من المؤكد أن قطاعات الإعلاميين والصحفيين يتعرضون يوميا لأخبار الذكاء الاصطناعى، باعتباره خطوة خطيرة على مستقبل الإعلام والإعلاميين، وكأن البشر انعدمت كفاءتهم مقابل الذكاء الاصطناعى الذى صنعوه بأيديهم، غير أن الجميع يتغافل السلاح الوحيد لمواجهة أى تطبيق فى العالم مهما ذاع صيته، وذادت قدراته، وهذا السلاح هو القراءة، فالقراءة وسيلة الابداع، والقراءة هى سلاح الماضى والمستقبل، والقراءة هى التى تميز شخصا عن آخر، خاصة مع تزايد دور السوشيال ميديا، والتطبيقات المختلفة، ولذلك نصيحة عامة أوجهها لكل العاملين بقطاع الإعلام، القراءة ثم القراءة ثم القراءة، ولنبدأ جميعا بقراءة هذا العدد من «اليوم السابع».
ومن باب القراءة يكمن المفتاح، ففى القراءة وسيلة للتعبير، ووسيلة للأمانة العلمية، ووسيلة للتميز، ومن باب القراءة يجب أن يكون المدخل للكافة إعلاميين وسياسيين، وكل من يحب المشاركة العامة، حتى لو كان فى نطاق مدرسته وجامعته، أو عمله، فالقارئ دائما مميز، والقارئ دائما قادر على الفرز، والقارئ شخص غير مسلوب الإرادة، بل هو قادر على هزيمة أخطر المخططات، مهما تشابكت نواياها.
والقراءة بحور شديدة الاتساع، غير أن هناك وسائل متاحة للقراءة، فقراءة كتاب المقالات وسيلة لتكوين رؤية منطقية حول القضايا، وقراءة الكتب وسيلة مهمة لتكوين الصورة والاستمتاع، وقراءة التخصص، بجانب القراءات العامة، كلها صور لمعنى وقيمة الانسان، فلا تفرطوا فى القراءة، واغتنموا الجلوس مع القراء والمثقفين، واعتبروا أن الحل السحرى لهزيمة الذكاء الاصطناعى هو القراءة، وتسجيل الملاحظات، حتى تتحقق أوجه الاستفادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة