عصام محمد عبد القادر

اليوم السابع.. ريادة مستحقة.. تنافسية محمودة.. طموح مستدام.. 5000 مطبوع

الخميس، 06 فبراير 2025 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ليس غريبًا أنْ يحتل اليومُ السابعُ الريادة في المجال الإعلامي؛ حيث إنه يتسم بسرعة الانتشار، والتغطية التامة، والمتكاملة، والمتوازنة، والوقوف على وقائع الأحداث الجارية، وتحرّي المصداقية، والدّقةَ في التناول، والنشر، والنَّقل، وهذا ما يتوافق مع ميثاق الشرف الإعلامي، ومدوّنة السلوك المهني، التي تُعَدُّ بمثابة الخريطة الرسمية، والصحيحة لمسار الإعلام المصري الحر بما يتوافق بالطبع مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية للإعلام، الذي يسهم في بناء الإنسان، ويعمل بقوةٍ في اتجاه تعزيز الوحدة الوطنية.


ومما يعجبني في مؤسسة اليوم السابع مانراه من التنوع، والانتشار السريع المدعوم بحرفية الإعداد، والمهارة، والإنجاز التي يتحلّى بها القائمون على منصاته الرقمية، وغير الرقمية، وأرى أن ذلك يتواكب مع التسارع التقني، الذي أضحى يسود الكرة الأرضية بربوعها المختلفة؛ فما أجمل أن تواكب الحدث!،وما أرقَّ تحري الدقة!، والموثوقية، وما أفضل تنوّعَ! المصادر، والبوابات الرقمية، التي يرتادها كُلُّ إنسانٍ وفق توجهه، وراحته النفسية، واختياره الحر.


وأثقُ تمامًا بأن المؤسسة الإعلامية إذا تبنت منهجيةً واضحةً لا تحيد فيها عن ميثاق الشرف الإعلامي، الذي يكفل حرية النشر، والإعلام، ويحقق القواعد المهنية، والمصداقيّة والحَيْدةَ، ويعمل على إعلاء المصلحة العليا للوطن‘ فإذا تبنت ذلك فإن الريادة المستحقة ستتحقق على أرض الواقع، بل، وتنافس على المستويين المحليّ، والدوليّ، وهذا ما رأيناه في استراتيجية اليوم السابع، والتي تستحق منّا الإشادة، وتوجيه أسمى عبارات الشكر، والامتنان لجهود تلك المؤسسة المعطاءة، التي نتمنى أن تداوم على النجاح، والرقيّ، والازدهار يومًا تلو الأخر.


ولقد تبوَّءَ اليومُ السابعُ المُقدَّمةَ عبر صفحات المواقع الاجتماعية، وقد جاءت هذه الصدارة عن جدارةٍ، وجهود مُضْنيةٍ متواصلةٍ قامتْ بها فرقٌ احترافيةٌ على مدار الساعة؛ فهذا كان كفيلًا لكسب احترام المتابعين؛ حيث ينهل كل إنسان ما يود من متون الأخبار المحليّة، والعالميّة، والأحداث الجارية على مدار اللحظة؛ فالريادةُ تقوم على المهارة، والسبْق، والدقّة والتَّميزِ في التناول، والتَّحليل، وعرض التفاصيل الدقيقة، التي تتسم بالصحة، والبعد عن الفبركة في تناول الأحداث، ونقلها؛ وبالتال فإن سرَّ النجاح يقوم على المصداقية، ومراعاة الذوق العام، والحفاظ بكل تأكيد على هويّةِ المجتمع، وقيمه.


وثمت تفوقٌ في عرض المحتوى الرقمي نرصده على بوابات اليوم السابع الرقمية على وجه الخصوص؛ حيث قد التزمت جميعُها بالشواهد، والأدلَّة عن تناول الحدث؛ فعلى سبيل المثال لقد نالتْ إعجابًا منْقطعَ النَّظير فاق التوقع من أعداد المشاهدين على ما تعرضه على (اليوتيوب)، بل وحققت أرقامًا قياسية، وأكاد أُجْزِمُ أنها في تزايد مستمر إذا ما استمرتْ هذه الجهودُ، والعطاءاتُ في مساراتها المنشودة، وإذا ما كان التحديث هو الطريق الرئيس للعمل داخل هذه المؤسسة؛ حيث إن الحفاظ على الطريقة يجعلها مع مرور الوقت تقليديّة مما يجعل   المتلقي يشعر بالملل؛ ومن ثم يبحثُ عن ضآلته في مكان آخر.


واليوم يواصل اليومُ السابعُ بصفة مستدامة؛ حيث يقدم الــ (5000) من العدد المطبوع الذي يجد فيه القارئ كل ما يلبي احتياجاته وما يفي بمتطلباته؛ لتصبح هذه المؤسسة متكاملة العطاء؛ ومن ثم تحتل المكانة المستحقة عبر عمل متميز يقوم على المهنية، ومراعاة كافة المعايير الفنية للعمل الصحفي الرائد في مكونه.


وعلى الرُغْمِ من  ذلك نوجه رسالة إلى كل العاملين بهذه المؤسسة صاحبة الريادة، والطموح المستدام، فحوى هذه الرسالة، ومضمونها يتمثل في ضرورة التمسك، والالتزام بالشواهد، والأدلّة في النقل، والنشر، والبعد عن التخبط ، والعشوائية؛ فالسبقُ فكرةٌ تقوم على الصحة، والصواب، بينما تكون الفبْركةُ، والتزييف مِعْولًا هدَّامًا للمؤسسات الإعلامية، وتعد أمانة النقل سياجًا يحمي المقدرات، والجهود على طول الطريق المهني؛ فما نراه من منصاتٍ ممولة تنشر الشائعات المغرضة، التي تودُّ النّيلَ من مصر، ومقدراتها، من خلال دعوتها إلى الاشمئزاز، والنُّفورُ، وبالطبع ستذهب جهودها هباءً بفضل جهود المخلصين الصادقة، وما يُنْشَرُ من معلوماتٍ صحيحةٍ تقويِّ مناعةَ الإدْراكِ عند المُتَلقيّ.


ومن وجهةِ نظرٍ متواضعةٍ أرى أن اليوم السابع قد أضحى منارةً لتشكيل الوعي الجماهيري؛ لما يبثه من محتوى متنوعٍ، يشمل كافة ما يلبي احتياجات المتلقي، ومتطلباته؛ فكثيرًا ما تتبنى المؤسسةُ حمْلاتٍ تسهم في غرس القيم، والخلق الحميد، والسلوك المرغوب فيه، وتنمية الاتجاهات الإيجابية عبر معلوماتٍ مفيدةٍ موثَّقةٍ من مصادرَ صحيحةٍ، ورسميّةٍ يُعوّلُ عليها، وهذا في مجمله يُعَزّزُ الفَهْمَ الصحيحَ، ويساعد في المقابل على تصحيح الفهم الخطأ، أو المغلوط، أو المشوب، أو المنقوص، الذي قد يعتري الإنسان في حال غياب المعلومة، أو تحريفها من منابرَ ممولةٍ.


إن التغطية الكاملة للواقع المُعَاشِ عبر حسابات اليوم السابع، وبوابته الرئيسة يشعرنا بالفخر، ويمدُّنَا بالثقة تجاه مؤسسةٍ مصريّةٍ، وطنيّة، خالصةٍ، لا تطلع للريادة، والتنافسية، إلا بما تقدمه من جهود حقيقية على الأرض، ومحتوى هادفٍ يقوم على كفاءة التناول، والعرض، ويعتمد على حرفية الإنتاجية بما يشمله من عناصرِ التشويقِ المتعددةِ.


ونُثَمّنُ ما يقدمه اليوم السابع من إبهارٍ مهنيٍّ إعلاميٍّ يقوم على سرعة الأداء، ودقَّته، ويراعي الذوْقُ المصريُّ العامُ، ونتمنَّى مزيدًا من مساعي الجهودِ التي على إثرها يبقى التميّزُ وتتعالى الريادةُ، والتنافسيةُ، ونطمح أن تحذو مؤسساتُنَا الإعلامية، الوطنية هذا المنْحَى الذي يحقق أهدف الدولة المصرية العليا؛ فالإعلامُ المصريُّ الوطنيُّ يمثل القُوَّةَ الناعمةَ التي تُحْدِثُ الفارقَ في شتى مجالات الحياة قاطبةً.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة