التليفزيون هذا المساء.. مستشار رئيس فلسطين: تصريحات ترامب بشأن التهجير خطرا على المنطقة

تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

مستشار الرئيس الفلسطيني: تصريحات ترامب بشأن التهجير تشكل خطرا على المنطقة

قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن كل العالم ضد الأفكار "المجنونة" الخاصة بتهجير سكان قطاع غزة والضفة الغربية، التي تمثل وصفة لمزيد من العنف والتوتر وغياب السلام وتشكل خطرا على المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردى ببرنامج "الحياة اليوم" والذي يذاع على قناة الحياة، "هذه الأفكار، تمثل خطرا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب، ولا نعرف كيف يفكر هؤلاء الأشخاص، وبأي منطقة يتحدثون".
وتابع، "التاريخ أثبت أن القوة الغاشمة على مر التاريخ، فشلت في كسر إرادة الشعوب، وفي النهاية الشعوب تنتفض، ونحن متمسكون بأرضنا وحقوقنا ووطننا".
وقال، "العالم كله أخذ موقفا واضحا وصارما ضد هذا الموضوع، ولكن كل العالم استند في موقفه إلى الموقف الفلسطيني والعربي، المصري والأردني، وباقي دول العرب، حتى المتحدث الروسي، قال إن موقف بلاده ينطلق من الموقف العربي، وهذه نقطة في غاية الأهمية".

خبيرة عن مخاطر الألعاب الإلكترونية: ابتزاز إلكترونى وتنمر وعنف وضرب وقتل وسرقة
 

تحدثت سارة عزيز متخصصة فى حماية الأطفال من المخاطر، عن مخاطر تعرض الأطفال لأفكار سلبية بسبب فيديوهات الألعاب الإلكترونية العنيفة، قائلة:"تواجد الطفل فى البيت على الألعاب الإلكترونية داخل وكأنه فى الشارع بدون حراسة وأمان".
وقالت سارة عزيز خلال حلولها ضيفة ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة سى بى سى، إن الإنترنت والتليفون والكمبيوتر لا يوفر جانب من الأمان لأولادنا، ومن هنا أطلقنا عدة مبادرات بوعى الأهل بمخاطر الإنترنت، لانه لما تدى ابنك التليفون كأنه فى الشارع".
ولفتت شارة عزيز إلى أن الإنترنت ليه عدة مخاطر، منها الابتزاز الإلكترونى والتنمر ومحتويات جنسية وعنف وضرب وقتل وسرقة.

مرصد الأزهر لقناة الناس: قيم أخلاقية كثيرة تعرضت للتشويه بسبب الإنترنت
 

قالت الدكتورة سامية صابر الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي قد أثرت بشكل كبير على القيم المجتمعية والأخلاقية في المجتمع المصري والعربي، مما أدى إلى ظهور ما يعرف بـ"الباثولوجيا الإلكترونية".
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحلقة برنامج "كلام إيجابي" المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء: أن "الباثولوجيا الإلكترونية" هي انعكاس للأمراض الاجتماعية التي تظهر نتيجة لتأثيرات الإنترنت على العلاقات الاجتماعية والأخلاقية، مشيرة إلى أن القيم التي كانت سائدة في الماضي، مثل الصداقة، الثقة، الاحترام، والصدق، قد تعرضت للتحريف والتشويه بسبب انتشار رسائل سلبية على الإنترنت.
وأكدت، أن القيم التي كانت تعتبر أساس العلاقات بين الأفراد، مثل "الصديق وقت الضيق" و"الثقة بين الأزواج"، أصبحت اليوم مهددة بسبب التحريض على الشك، وانعدام الثقة، والترويج لأفكار تساهم في تفكيك العلاقات الاجتماعية.
وأضافت أن ما يراه البعض على الإنترنت من منشورات تشجع على الكذب أو الاستهانة بالأشخاص الأكبر سنًا أو حتى دفع الأبناء للتخلي عن الوالدين في دور المسنين، هو أمر ينم عن خلل اجتماعي كبير يجب الوقوف ضده.
وشددت على ضرورة أن يتحلى الأفراد بالوعي الكامل تجاه التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الحفاظ على القيم المجتمعية والأخلاقية الأصيلة هو السبيل لضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي في المجتمع.

عضو الأعلى للثقافة: تسليط الضوء على تاريخ معرض الكتاب يعكس قوته وتأثيره
 

قال الدكتور حسين البنهاوي عضو المجلس الأعلى للثقافة، إن تسليط الضوء على تاريخ معرض القاهرة الدولي للكتاب على مدار 56 عامًا يعكس قوة وتأثير المعرض الذي بدأ في ستينيات القرن الماضي، واستمر على مدار عقود من الزمن.
وأضاف البنهاوى خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن دورة هذا العام هي الأكبر في تاريخ المعرض من حيث عدد الناشرين والزوار والفعاليات، حيث تجاوز عدد الزائرين خمسة ملايين شخص، وهو ما يعد رقمًا غير مسبوق على مستوى المعارض العالمية، مشيرًا إلى أن الفعاليات تنوعت لتلبي جميع الأذواق، من لقاءات أدبية وفنية وشعرية، مع إقبال خاص على الفعاليات الشعرية.
وأكد البنهاوي على عشق الجمهور المصري للشعر، مشيرًا إلى أن ضيف شرف المعرض لهذا العام كانت سلطنة عمان، التي قدمت عرضًا ثقافيًا غنيًا وشاملًا عبر الأفلام الوثائقية والكتب المتميزة، موضحًا أن تمثيل سلطنة عمان في المعرض هذا العام كان بمثابة نقل للثقافة العمانية إلى الجمهور المصري وزوار المعرض، ما يعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.

خالد الجندى: الابتعاد عن حضارة الحياة واعتزال البشر ليس مطلوبا فى الإسلام
 

أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدور الفعال في قصة أصحاب الكهف هو للشباب وأجواء قصة أصحاب الكهف مرتبطة بالشباب والواقع، وتحدث عن المعنى المقصود من قوله تعالى: "وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ".

وأضاف خالد الجندي خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" والمذاع على قناة دي إم سي، "أصحاب الكهف ماكنوش في عزلة واللفظ القرآني وإذا اعتزلتموهم هو المقصود به الاجتناب لقوم وليس الانفراد عن المجتمع والناس وليس بمعنى الابتعاد عن الحضارة"، معقبا: "المقصود مش تسيب الحضارة والمدنية وتعيش في كهف والصحراء".

وأوضح خالد الجندي، أن ترك الدنيا وحضارة الحياة من صناعة وزراعة والاعتزال بعيدا عن البشر ليس هذا هو المطلوب في الإسلام، والعزلة ليس معناها اجتناب المجتمع.