قدم اليوم السابع بثا مباشرا بعنوان "سفاح المعمورة حول شقة بالإسكندرية مقبرة لدفن ضحاياه"، عن واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين بأرضية شقة بمنطقة المعمورة.
وتباشر جهات التحقيق فى محافظة الإسكندرية، تحقيقات في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين بأرضية شقة بمنطقة المعمورة البلد فى الإسكندرية، وندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث، والطب الشرعى لتشريح الحثتين وبيان سبب الوفاة وتاريخه.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم "ن.م" فى العقد الخامس من العمر "محام"، استأجر الشقة محل الواقعة منذ فترة، حيث كان المتهم يغلق النوافذ بالكامل ولا يفتحها إطلاقا، فضلا عن إقامة سهرات حمراء داخل الشقة تنبعث منها رائحة المشروبات المستخدمة في تلك السهرات، وتبين من مبلغ الواقعة، وأنه يوم الحادث سمع أصوات وصراخ تنبعث من شقة المتهم وعلى الفور نزل لاستطلاع الأمر، ووجد المتهم وبصحبته شخص آخر وسيدتين.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وبإجراء أعمال الحفر، تم استخراج كيس أسود من البلاستيك كبير الحجم عثر بداخله على جثة، لإحدى السيدات، وباستكمال أعمال الحفر تم استخراج بطانية وبفضها وجد داخلها جثة سيدة، وأن الجثة الأولى، لزوجة المتهم عرفيا، قد قتلت فى موقع آخر وقام المتهم بنقلها فى المكان محل العثور عليها بعد فترة من وقوع الجريمة، ودفنها داخل الغرفة خشية افتضاح أمره، والضحية الثانية فهى موكله للمتهم، وتخلص منها بـ قتلها ودفنها بجوار الضحية الأولى فى ذات الغرفة محل الواقعة.
وأن المتهم استأجر الشقة بالطابق الأرضي بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، وأن تلك الشقة اتخذها لملاذته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس مشمع، ولفها بمادة لاصقه بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجني عليها من تلك الأكياس، وتركها شهورا داخل صندوق، وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، بسبب خلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة وكسر السيراميك بمنتصف الشقة والردم عليهم، حتي اكتشاف الواقعة، وعلى الفور تم القبض على المتهم، والأشخاص الذين كلنوا متواجدين بصحبته وباشرت النيابة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة