أحمد التايب

بادرة وآلية لحل الأزمة الليبية تنطلق من القاهرة

الإثنين، 24 فبراير 2025 01:22 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصر تسعى دائما وتحرص على لم شمل الفرقاء الليبيين من خلال مواصلة الجهود على كل المستويات لحل الأزمة الليبية، وهذا تجلى من خلال استضافة القاهرة اجتماعين مهمين للغاية، الأول، كان للجنة العسكرية المشتركة 5+5، والاجتماع الثاتى خاص بلقاء مجلسى النواب والدولية الليبيين، بدعوة من مجلس النواب المصري، والذى أنتج آلية جديدة بمثابة بادرة أمل حقيقية لحلحلة الأزمة الأزمة، تتمثل فى تشكيل لجنة مكونة من خمسة أعضاء من مجلس النواب و 5 أعضاء من مجلس الدولة، لمناقشة النقاط التي تم طرحها، مع توقع الإعلان عن نتائج ملموسة في الاجتماع المقبل.

وقوة الدور المصرى أنه يرتكز على عدة مرتكزات أساسية تتوافق مع مقتضيات الأمن القومي المصري والمصالح الوطنية الليبية، ومع مقتضيات القانون الدولي، لذلك يراه العالم كله أنه دور نزيه ومرحب به، وببساطة مصر ترى ضرورة خروج كافة أشكال الوجود العسكري الأجنبي من الأراضي الليبية، بما في ذلك المرتزقة والقوات الأجنبية، وكذلك كف القوى الخارجية والأجنبية من التدخل في الِشأن الليبي، ودعم المسار السياسي والاقتصادي والعسكري الليبي، وعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتقديم كافة أشكال الدعم على كل المسارات الليبية.

وبادرة الأمل نحول حلحلة الأزمة الليبية تتمثل في قوة الحضور والمشاركة في اجتماع القاهرة، حيث ضمت الاجتماعات التشاورية 96 من السادة أعضاء مجلس النواب و 75 عضوا من السادة أعضاء مجلس الدولة، والأهم هو مخرجات هذه الاجتماعات التي كان أبرزها التأكيد على الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية عبر  المؤسسات الرسمية وضرورة استمرار التواصل بين المجلسين عبر اللقاءات المشتركة، و تفعيل مخرجات اللقاء الثلاثي الذي عقد بالقاهرة برعاية جامعه الدول العربية بتاريخ 10 مارس 2024 وإعادة تشكيل السلطة التنفيذية.

وأيا كان الأمر.. ليبيا تعلم أهمية مصر ودورها، وهو ما أكده رئيس مجلس النواب الليبى بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى وللدولة المصرية على جهودها لتحقيق السلام والحفاظ على وحدة وسيادة الأراضى الليبية.

وأخيرا.. التعويل الحقيقى على وحدة الليبيين وعودة الدولة الوطنية الليبية، وأن يدرك الأشقاء في ليبيا أنه لا حل إلا من خلال حوار ليبيى ليبى، وأن القوى الأجنبية مهما كان خطابها ودعمها فهى لا ترى في النهاية إلا مصالحها ومخططاتها..

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة