الجيش السودانى يتقدم على الأرض.. الطيران الحربى يشن ضربات مكثفة على مواقع الدعم السريع بجبل كردفان.. ويبسط سيطرته على مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.. ويصد هجوما على الفاشر ويكبد مليشيا الجنجويد خسائر فادحة

الإثنين، 24 فبراير 2025 03:00 ص
الجيش السودانى يتقدم على الأرض.. الطيران الحربى يشن ضربات مكثفة على مواقع الدعم السريع بجبل كردفان.. ويبسط سيطرته على مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.. ويصد هجوما على الفاشر ويكبد مليشيا الجنجويد خسائر فادحة السودان
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل الجيش السوداني، محاصرته وملاحقته لعناصر الدعم السريع على عدة محاور، إذ يهاجم مواقع تمركزهم بشكل مكثف لمحاصرتهم وقطع الامدادات عنه.

وفى هذا السياق أعلن قائد ميدانى فى الجيش السودانى، تمكن القوات المسلحة السودانية من السيطرة على مدينة القطينة شمالى ولاية النيل الأبيض، كما وسع الجيش تقدمه فى العاصمة الخرطوم.

وأكد مصدر مطلع فى الجيش أن قوة قادمة من ناحية الشرق دخلت إلى قلب المدينة صباح الأحد فى حين تحاصر القوات القادمة من ناحية الجنوب قوات الدعم السريع، وفقا لصحيفة المشهد السودانى.

ومدينة القطينة تحظى بأهمية استراتيجية، إذ تبعد عن حدود ولاية الخرطوم الجنوبية نحو 50 كيلومترا، وهى ذات موقع إستراتيجى على الطريق الذى يربط الخرطوم بجنوب وغرب البلاد.

ونشرت حسابات محلية سودانية وناشطون صباح اليوم الأحد مشاهد تظهر وجود جنود من الجيش السودانى فى مدينة القطينة.

وكانت بعض بلدات المجاورة لمدينة القطينة قد شهدت الأسبوع الماضى انتهاكات من قبل قوات الدعم السريع أدت إلى مقتل أكثر من 400 مدنى حسب وزارة الخارجية السودانية.

وفى سياق متصل شن الطيران الحربى السودانى، ضربات مكثفة على جبل كردفان، وقال مصدر عسكرى أن الطائرات الحربية للجيش السودانى قصفت مرات متتالية جبل كردفان جنوب شرق مدينة الأبيض بشمال كردفان، مشيرا إلى أن تلك الضربات استهدفت مواقع تتحصن بها قوات الدعم السريع.

وقال المصدر أن الجيش يعمل على ربط مدينة الأبيض بشمال كردفان مع مدن وسط البلاد، وفقا لصحيفة المشهد السودانى.

وواصل الطيران الحربى، طلعاته الجوية فى محيط مدينة الفاشر، حيث تمكن من دك معاقل الدعم السريع وقطع الطريق على قوة كانت قادمة من جنوب وغرب المدينة.

وأفادت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، فى بيان صحفى، بأن الطلعات الجوية التى نفذتها الجمعة أسفرت عن مقتل 12 عنصرًا من المليشيا وإصابة 8 آخرين، إضافة إلى تدمير خمس مركبات قتالية، وعربتى بوكس، وعربة إفانتى.

كما تمكنت دفاعات المدينة من تحقيق إنجاز نوعى بإسقاط أربع طائرات مسيرة انتحارية كانت تستهدف ارتكازات ودفاعات الجيش قبل وصولها إلى أهدافها وبجانب ذلك، تمكنت القوات المسلحة والقوات المشتركة، مسنودة بالمدفعية، من تدمير مدفع هاوزر فى حى النخيل شمال شرق الفاشر، وفقا لوكالة أنباء سونا.

وأشارت الفرقة إلى استمرار هروب عناصر الدعم السريع، نتيجة للضربات الجوية والمدفعية المكثفة.

ومن جهتها أعلنت لجنة الطوارئ الإنسانية بولاية شمال دارفور، حالة الطوارئ الإنسانية العاجلة فى مدينة الفاشر، بسبب النقص الحاد فى المواد الغذائية ومواد الإيواء.

واستقبلت المدينة أكثر من 50 ألف أسرة نازحة من قرى غرب الفاشر بعد الهجوم الأخير لقوات الدعم السريع، إضافة إلى الأسر التى فرت من مخيم زمزم الذى شهد معارك بين الدعم السريع والجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة، وفقا لموقع دارفور 24.

وقال مفوض العون الإنسانى فى شمال دارفور ورئيس لجنة الطوارئ الإنسانية عباس يوسف، فى تصريح صحفى، أن الأوضاع الإنسانية فى الفاشر تستدعى تحركًا عاجلًا قبل أن تتحول إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.

وأوضح أن موجة النزوح الأخيرة أدت إلى اكتظاظ المدارس ومراكز الإيواء والساحات العامة بعشرات الآلاف من النازحين، مما يخلق بيئة مليئة بالمخاطر الاجتماعية والصحية، خاصة فى ظل نقص خدمات المياه النظيفة والمرافق الصحية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة