أحمد التايب

مؤتمر ميونخ.. خلافات وقلاقل وتداعيات

الثلاثاء، 18 فبراير 2025 12:12 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مؤتمر ميونخ 2025 عن خلافات غير مسبوقة وقلاقل كبيرة ومتعددة في العلاقات الأمريكية الأمريكية في ظل قرارات وسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما يخص فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي، ليصبح التالي في قائمة الدول المستهدفة بعد المكسيك وكندا والصين، وما عزز هذه الخلافات أن أوروبا أخذت تهديدات ترامب على محمل الجد، وأعلنت حالة استنفار لمواجهتها.

والتباين الذى ظهر بقوة في مؤتمر ميونخ، كشف أن حرب تجارية بين أوروبا والولايات المتحدة  باتت وشيكة، تزامنا مع قلق الأوروبيين بشأن أوكرانيا، حال توصل الرئيس الأمريكي ترامب بشكل مباشر مع الرئيس الروسى بوتين إلى إنهاء الحرب على حساب أوكرانيا، ومن دون تشاور مع أوروبا المعنية بتداعيات ذلك.


وأعتقد، أن هذا التباين وصل إلى دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتوجيه الجهود الأوروبية لتشكيل جيش أوروبي موحد لمواجهة التهديدات الروسية، ليزداد القلق الأوروبى أكثر وأكثر عندما انتقدت إدرارة ترامب وضع الديمقراطية في أوروبا ودعم اليمين المتطرف في خضم الانتخابات الألمانية، ما سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل التعاون مع الولايات المتحدة في إطار حلف الناتو، إضافة إلى تركيز اتصالات الوفد الأمريكي في ميونيخ على تعزيز تحالفات الولايات المتحدة مع الشركاء الأسيويين والحوار مع موسكو.


وأخيرا.. نقول: إذا كان كانت أوروبا تعانى من قرارات ترامب وتصريحاته، وأيضا منطقة الشرق الأوسط وفى القلب فلسطين بعد دعوة ترامب بتهجير سكان غزة وتحويل القطاع إلى ريفيرا الشرق الأوسط، مهم الاستفادة من هذا التباين الأوروبى الأمريكي بمزيد من التواصل مع الأوروبيين لصالح القضية الفلسطينية في إطار من حشد الدعم الأوروبى، وتوحيد المواقف الدولية والعالمية الرافضة لخطط الرئيس الأمريكي ترامب..










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة