مركز المناخ: استقرار الأحوال الجوية وغياب الشبورة المائية صباحًا حتى الأربعاء المقبل.. ارتفاع فى درجات الحرارة.. انخفاض فرص تشكل الصقيع.. ونصائح بعدم رى القمح يومى الخميس والجمعة المقبلين لهذا السبب

الإثنين، 17 فبراير 2025 05:00 م
مركز المناخ: استقرار الأحوال الجوية وغياب الشبورة المائية صباحًا حتى الأربعاء المقبل.. ارتفاع فى درجات الحرارة.. انخفاض فرص تشكل الصقيع.. ونصائح بعدم رى القمح يومى الخميس والجمعة المقبلين لهذا السبب الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، إن سيطرة المنخفض القطبي البارد سوف تضعف حتى الأربعاء المقبل، وتبدأ الحرارة في الارتفاع النسبي وتنخفض فرص تشكل الصقيع، و استقرار الأحوال الجوية مع غياب الشبورة المائية صباحًا عدا بعض مناوشات الأمطار الشمالية في بعض أيام الاسبوع.‬

أضاف فهيم أن الحرارة سوف تستمر نحو الارتفاع التدريجي النسبي، ليكون الطقس مشمس نهارًا، وما زال شديد البرودة ليلًا على أغلب الانحاء، مع ضعف كبير احتمالية تشكل صقيع، ورياح معتدلة إلى نشطة معظم أيام الأسبوع مشيرًا إلى أنها سوف تكون نشطة يومى الخميس والجمعة.

أوضح فهيم أن هناك بعض مناوشات الأمطار يومي الإتنين والأربعاء، ما بين خفيفة إلى متوسطة على مناطق الساحل الشمالي وشمال الدلتا ومن الممكن أن تصل لمناطق الوجه البحري يوم الاربعاء .

وينصح فهيم المزارعين بإجراء كل العمليات الزراعية المؤجلة سواء الرش والري والتقليم وخلافه خصوصا الجمعة والأحد والتلات هتكون الرياح هادئة إلى معتدلة وتجهيز وزراعة العروة الصيفية المبكرة "فاصوليا، كوسة، طماطم، لب " مع ضرورة الاهتمام بالسوبر فوسفات مع الخدمة ونثر شيكارة أواتنين على ضهر الخطوط أو المصاطب قبل الزراعة وعدم استعجال زراعة أو تطعيم أشجار الفاكهة بصفة عامة حتى ترتفع حرارة الليل تماما.

وأكد فهيم على ضرورة رش الكمون والحمص والعدس والكتان واليانسون بعالى فسفور وسيتوكينين منخفض التركيز  4٪ بسبب نقص الفسفور "احمرار الاوراق"، لأنه سوف يكثر خلال هذه الفترة ، بالإضافة إلى جفاف أطراف أوراق البصل والتوم المتأخر المبكرة .

كما شدد فهيم على ضرورة الكشف التدريجي للبلاستيك الانفاق مع العناية الكبيرة برش بوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم بورون قبل الكشف النهائي لغطاء البلاستيك، وإضافة الفولفيك ونترات الماغنسيوم في رية منفردة  ضروري جدا  والاستعداد للوقاية من لفحة الساق الصمغية والبياض .

وأشار إلى ضرورة إجراء عمليات إعادة تأهيل اشجار المانجو في بعض المناطق المتضررة من الصقيع أو البرودة الشديدة بأسلوب الترميم والبناء .

وينصح فهيم المزارعين بالالتزام بجدول الرياح قبل زى القمح، محذرًا من الري يومى الخميس والجمعة، في جميع محافظات الجمهورية ووقف الري يوم الأربعاء في شمال الوجه البحري بسبب الأمطار .

يشار إلى أنه دائما ما يرتبط الفلاح المصرى بالشهور القبطية لمعرفة مواسم الحصاد والزراعة، حيث يعود إلى عام 1235 قبل الميلاد، حينما قسم الفراعنة السنة بأمر بطليموس الثالث، وارتبط هذا التقويم بالزراعة والحصاد عند المصريين، واستمر حتى اليوم لأنه الأدق بالنسبة للفلاحين، وحملت الشهور أسماء مصرية قديمة "هيروغليفية" ثم حورت إلى القبطية.

وتبدأ الأحوال الجوية في التحسن مع نهاية شهر أمشير ويأتي من بعده برمهات فصل النماء عند قدماء المصريين الذي ينحسر فيه فيضان النيل وتنمو المحاصيل.

وذكرت العديد من الروايات أن شهر أمشير "مأخوذ من إله الزوابع منتو. ويقولون فى الأمثال "أمشير أبو الطبل الكبير والزعابيب والعواصف الكثير".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة