الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار لا تتوقف.. تحليق مستمر لطائرات الاحتلال فى سماء القطاع.. منع دخول مواد البناء لترميم المستشفيات ومقار الدفاع المدنى.. تكرار دعاوى التهجير القسرى لمواطنى غزة

الأربعاء، 12 فبراير 2025 12:57 ص
الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار لا تتوقف.. تحليق مستمر لطائرات الاحتلال فى سماء القطاع.. منع دخول مواد البناء لترميم المستشفيات ومقار الدفاع المدنى.. تكرار دعاوى التهجير القسرى لمواطنى غزة دمار غزة جراء العدوان الإسرائيلى - أرشيفية
أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي خروقات عديدة منذ بداية الاتفاق الذى دخل حيز التنفيذ في منتصف الشهر الماضى، وكان لجانب دولة الاحتلال نصيب الأسد في تلك الانتهاكات التي تراوحت بين عمليات إطلاق للنار أو إرسال أليات عسكرية إلى مناطق تعتبر أمنة وفقا للاتفاقية.

وأفادت منصات إعلامية مختلفة التوغل المتكرر لآليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال خارج محور فيلادلفيا، خاصة في مناطق مثل تل زعرب، دوار العودة، حى السلام، تل السلطان، والحى السعودى، وهدم أربع منازل خارج المنطقة العازلة.

ودأب طيران الاحتلال على التحليق بشكل يومى رغم اتفاقية وقف إطلاق النار التي حددت بشكل قاطع فترات لمنع ظهور طيران الاحتلال في سماء قطاع غزة، واخترقت طائرات الاحتلال هذا البند من الاتفاقية 105 مرات منذ دخولها حيز التنفيذ في 19 يناير الماضى.

وأطلقت قوات الاحتلال النار على صيادى القطاع بعد محاولتهم النزول إلى البحر لمزاولة أنشطة الصيد، وارتكبت فعل مماثل خارج المنطقة العازلة 36 مرة مما أدى إلى سقوط 22 شهيد فلسطيني حتى الأن وإصابة حوالى 59.

ويمنع الاحتلال دخول مواد البناء لإعادة ترميم المستشفيات ومقار الدفاع المدنى في القطاع، ويستمر في ترديد التصريحات التي تدعو إلى تهجير مواطني القطاع.

وشملت الانتهاكات الإسرائيلية ملف تبادل الأسرى أيضا، حيث حرصت سلطات الاحتلال على ضرب وتعذيب المفرج عنهم من الفلسطينيين، ولم تكتف بذلك بل منعت ذويهم من قاطنى الضفة الغربية من الخروج لمقابلة أبنائهم من الأسرى المبعدين إلى خارج فلسطين تنفيذا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وتحرص سلطات الاحتلال أيضا على تخبط مواعيد إفراجهم عن الأسرى الفلسطينيين في أكثر من موقف، وظهر ذلك جليا في التأخير الذى حدث عند الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين، فقد تأجل مواعد خروجهم من 1 مساءا إلى 5 مساءا دون إبدا أسباب مقنعة لهذا التأخير.

أما بالنسبة لغزة، فلم تفوت آليات الاحتلال الإسرائيلي فرص التوغل بالقرب من محور نتساريم وإطلاق النار بصورة عشوائية على مواطني قطاع غزة، في أيام 22، و23، و24 من الشهر الماضى لتصيب العديد من الغزاويين العزل.

وتمنع إسرائيل دخول كرفانات من مصر لاستيعاب أعداد المواطنين الغزوايين الذين لا ملجأ أو بيت لهم بعد الدمار المروع الذى حل بالقطاع إثر عدوان الاحتلال الذى استمر لمدة 15 شهرا، وتمنع أيضا سلطات الاحتلال دخول معدات إزالة الركام- سمح بدخول 4 فقط- مما يصعب جهود العودة لملايين من المواطنين في غزة إلى دورهم وبيوتهم.

وتحرص إسرائيل على وضع شروط تعجيزية للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار مما يثير الشكوك حول جديتها في تنفيذ الاتفاق وعدم العودة إلى حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة