رائحة رمضان تفوح فى قنا.. حكاية "منتصر" مع صناعة الكنافة على الفرن البلدى

السبت، 01 فبراير 2025 03:56 م
رائحة رمضان تفوح فى قنا.. حكاية "منتصر" مع صناعة الكنافة على الفرن البلدى صناعة الكنافة البلدي
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رائحة الكنافة البلدي المصنوعة يدويا على الفرن الطين قاسم مشترك بين صنعة بائع الكنافة وأهالي القرية التي يتواجد بجانب الكوبري الخاص بها منذ سنوات في قنا، 20 عاما مرت على أول مرة عمل فيها الرجل الأربعيني في صناعة الكنافة البلدي اليدوي التي يفضلها أهالي القرى عن الكنافة الآلي، لتصبح مصدر رزق له على مدار العام.

العم منتصر عبد العاطي أصبح جزءا من ذاكرة المكان والصنعة التي تشعرك دائما برائحة رمضان الشهر الكريم الذي قارب على بدايته، فيجهز العجين منذ فترات الصباح ويستمر في العمل على مدار اليوم وحتى فترات المساء ثم يعود محملا بالرزق لقريته التي تبعد عن المكان الذي يعمل فيه ويعود في اليوم الآخر لتبدء رحلته اليومية في العمل الذي يوفر مصروفات يومه والإنفاق على أسرته.

وقال منتصر عبد العاطي، إنه حصل على مؤهل فوق متوسط وبدأ في العمل بالكنافة البلدي منذ 20 عاما تقريبا لأول مرة، حيث تنقل لأكثر من مكان ولكنه لم يعتمد على الصنعة في شهر رمضان فقط، ولكنه يعمل على مدار العام وذلك لحب الأشخاص لذلك النوع من الكنافة التي يتم تجهيزها بأكثر من طريقة.

وأوضح عبد العاطي، أنه يقوم في البداية بصناعة الفرن عن طريق بنائها من الطوب الأحمر ثم الطين ووضع الصاج المصنوع من النحاس أعلى الفرن وفي وقت سابق كان يستخدم الحطب والأخشاب في إشعال الفرن وفي الوقت الحالي يستخدم أنبوبة البوتاجاز ويجب أن تكون درجة الحرارة مناسبة حتى تخرج الكنافة بالشكل المطلوب.

وأشار منتصر عبد العاطي، إلي أن مكونات عجينة الكنافة من الدقيق والملح فقط ولا واستخدام الزيت الذي يوضع على الصاج النحاس وتستغرق ثواني قليلة حتى تصبح جاهزة، وتباع بالكيلو أو كما يطلب الزبون ثم تأكل بالسمن البلدي وهي الأشهر في الصعيد وهناك من يقوم بتجهيزها مثل الكنافة الآلي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة