"بسبب الغيوم" تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس بأبو سمبل.. صور

السبت، 22 فبراير 2025 07:14 ص
"بسبب الغيوم" تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس بأبو سمبل.. صور تعذر حدوث ظاهرة تعامد أبوسمبل
أبو سمبل – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد معبد أبوسمبل، صباح اليوم، 22 فبراير 2025، تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، في قدس أقداس معبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، وذلك بسبب كثرة الغيوم وتلقبات الطقس التي شهدتها المدينة صباح اليوم، رغم اصطفاف الزوار من السائحين الأجانب والمصريين قبل موعد الشروق لمتابعة الظاهرة الفلكية النادرة، في حضور اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والمسئولين.

يشار إلى أن ظاهرة تعامد الشمس بأبوسمبل من الظواهر المكتشفة حديثاً لدى علماء الآثار، ولكن جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين بمعبد رمسيس الكبير فى مدينة أبوسمبل، وتحدث يومى 22 فبراير و22 أكتوبر فى كل عام، وهما يومان مرتبطان بموسمى الزراعة والحصاد عند القدماء المصريين، أو يومان مهمان لدى الملك، قد يكون أحدهما يوم ميلاده والآخر يوم تتويجه على العرش.


وتبدأ الظاهرة مع شروق الشمس، وتستمر لمدة 20 دقيقة فقط، حيث تتسلل أشعة الشمس من فوق مياه بحيرة ناصر لواجهة معبد أبوسمبل لتخترق بوابة المعبد، ثم تكمل طريقها فى ممر المعبد من الداخل بطول 60 متراً لتصل إلى منصة قدس الأقداس وتسقط على وجه الملك رمسيس ومنصته ذات التماثيل الأربعة، ويستثنى منهم تمثالاً واحداً لا تتعامد عليه الشمس باعتباره إله الظلام أو العالم السفلى في معتقداتهم القديمة.


ومنصة قدس الأقداس، تضم تماثيل لأربعة معبودين وهم من اليسار لليمين: "بتاح" إله العالم الآخر وإله منف و"آمون رع" الإله الرئيسى للدولة وقتها ومركز عبادته طيبة و"رع حور أخته" إله هوليوبلس والشمس تتعامد على التماثيل الثلاثة دون "بتاح" إله العالم الآخر "الظلام"، لاعتقاد المصرى القديم بعدم منطقية سقوط أشعة الشمس على العالم السفلى، ولذلك لم يغفل المصرى القديم ببراعته هذا الجانب ومنع الشمس من التمثال الرابع.


ويعود اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس إلى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة التى كانت تتابعها وترصدها عندما كانت تستيقظ يوميا مع شروق الشمس وكانت تقيم على مقربة من المعبد، عندها لاحظت أن أشعة الشمس تدخل فى يومين محددين، كدخول ممتد إلى داخل قدس أقداس المعبد، ثم سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

اصطفاف الزائرين للمعبد
اصطفاف الزائرين للمعبد

 

الغيوم تمنع التعامد
الغيوم تمنع التعامد

 

تعذر حدوث الظاهرة
تعذر حدوث الظاهرة

 

تعذر حدوث ظاهرة تعامد أبوسمبل
تعذر حدوث ظاهرة تعامد أبوسمبل

 

طقس متقلب
طقس متقلب

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة