أدّى الرئيس السوري، أحمد الشرع صلاةَ فجر اليوم في المسجد الأموي بدمشق، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لتحرير سوريا، وقال في كلمة له بعد أدائه الصلاة: أيّها السوريون أطيعوني ما أطعتُ الله فيكم، فوالله لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبُر أو عظم، ولن تقف في وجهنا العقبات، وسنواجه جميعاً كل التحديات بإذن الله.
ونظم الجيش السوري، اليوم الاثنين، في العاصمة دمشق عرضًا عسكريًا بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا من نظام بشار الأسد، وذلك بحضور الرئيس أحمد الشرع، وعدد من الوزراء والقادة العسكريين.
وأضاف الرئيس الشرع: بعد أن منَّ الله علينا بالنصر المبين، كانت أولى زياراتنا الخارجية إلى المملكة العربية السعودية، وآثرنا في ذاك اليوم إلا أن نزور بيت الله الحرام، ونشكر الله ونعتمر للّه عزّ وجلّ، فأكرمنا في ذاك الوقت بدخول الكعبة المشرفة وصلّينا في داخلها، وعند عودتنا قد أكرمنا الأمير محمد بن سلمان بهدية، قطعة من ستار الكعبة، مكتوب عليها (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً واتخذوا من مقام إبراهيم مصلّى).
وتابع: آثرنا أن تكون هذه القطعة في مسجد بني أميّة، لتتحدّ بذلك الدول، وتمتد أواصر المحبة والأخوة من مكة المكرمة إلى بلاد الشام، واخترنا أن يكون تدشينها في اللحظات الأولى لذكرى النصر.
وأشاد الشرع بالتضحيات والبطولات التي قدّمها المقاتلون عند دخولهم دمشق منتصرين، مؤكداً أنّ صون هذا النصر والبناء عليه يشكّل اليوم الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعاً.
الشرع على منبر الجامع الأموي
الشرع بالزي العسكري
كلمة أحمد الشرع