فيسبوك
واتساب
طاردت شائعات الانفصال جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، حتى أنه اضطر للتأكيد أن زواجه "قويا كما كان دائما"، بعد ظهور زوجته أوشا بدون خاتم الزواج فى أكثر من مناسبة.
وخلال زيارة إلى قاعدة عسكرية مع ميلانيا ترامب، السيدة الأولى، الشهر الماضي، التُقطت صورة لأوشا، السيدة الثانية، بدون خاتم زواجها.
وعندما سُئل عن الضجة الإعلامية التي أعقبت ذلك، قال فانس لشبكة إن بي سي نيوز: "زواجنا لا يزال قويًا كما كان دائمًا، وأعتقد أن أوشا قد تأقلمت معه حقًا، وكان من الرائع رؤية كيف تطورت وتطورت في هذا الدور الجديد".
وأضاف: "أعتقد أننا نستمتع بهذا الأمر".
وردّ المتحدث باسم السيدة فانس على تكهنات الصحف الشعبية بشأن الخاتم، قائلاً: "أم لثلاثة أطفال صغار، تغسل الصحون كثيرًا، وتُحمّم كثيرًا، وتنسى خاتمها أحيانًا".
وأضاف فانس فى تصريحات أدلى بها الخميس، أنه وجد الأمر "مضحكًا"، وأنه عندما نسيت زوجته خاتمها مجددًا مؤخرًا، قالت إنها تريد العودة إلى المنزل بسرعة لاستعادته.
وقال فانس لشبكة NBC: "قالت: إذا لم أعُد وأحضره، فسيكون هناك شخص غريب الأطوار يتحدث عن الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي'". "وقلتُ لها: دعهم يفعلون. لا يستحق الأمر حتى عناء العودة إلى الطابق العلوي. لذا نستمتع قليلًا بالأمر. ورأينا أن انتشاره المسألة بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي مضحكا نوعًا ما". وكما توقعت، نشرت عدة صحف تقارير عن المجموعة الثانية من صور زوجة فانس وهى لا ترتدى خاتمها.
وفي نوفمبر، صرّح فانس بأنه يرغب في أن تعتنق زوجته، الهندوسية، المسيحية.
وقال "هل آمل أن تتأثر في النهاية بنفس ما تأثرت به في الكنيسة؟. نعم، أتمنى ذلك بصدق لأنني أؤمن بالإنجيل المسيحي، وآمل أن ترى زوجتي الأمر بنفس الطريقة في النهاية."
وواجه فانس انتقادات لاذعة بسبب تعليقاته، وقال لاحقًا إن فانس كانت "أروع نعمة" في حياته.
