بعد إعلان مقتل ياسر أبو شباب ، كشف مصدر أمنى مسؤول فى غزة، أن الأجهزة الأمنية والمقاومة وضعت التشكيل الإجرامي الذي يقوده أبو شباب هدفا مباشرا لها، بعد ارتكاب عناصره جرائم قطع الطرق، وتورّطهم فى سلسلة من الجرائم، باعتبارهم إحدى أخطر الأذرع العميلة التي تهدد الأمن الداخلي والسلم المجتمعى فى القطاع.
بيان المقاومة عن مقتل ياسر أبو شباب
وأكدت منصة الحارس التابعة للمقاومة، أنّ المصير الذي يلقاه كلُّ عميل هو النهاية الحتمية للطريق المنبوذ الذي اختاره، وما جرى مع العميل ياسر أبو شباب مثال واضح على مآل كل من يضع نفسه في خدمة الاحتلال.
وثمنت الموقف الوطني المسؤول للعائلات والقبائل والعشائر التي ترفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يتورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ونشيد بثبات مجتمعنا في مواجهة كل مشروع مشبوه
فتح باب التوبة أمام المليشيات المتعاون مع الاحتلال
وبناءً على ما سبق، نعلن فتحَ باب التوبة أمام العملاء المنتسبين للمليشيات المدعومة من الاحتلال، وذلك لمدة 10 أيام فقط ابتداءً من اليوم الجمعة 05 ديسمبر 2025، عبر تسليم أنفسهم لأمن المقاومة؛ ليضع كل متورّط مصيره بيده قبل أن يفوته وقت العودة.
جرائم المليشيات في غزة
وشدد المصدر الأمني في حديث تلفزيوني، على أن المعلومات الأمنية أثبتت أن هذه العصابة ارتكبت جرائم بالغة الخطورة تمثلت في: القتل العمد ومحاولات الاغتيال - خطف شخصيات مجتمعية وتسليمها للاحتلال كاختطاف الطبيب مروان الهمص وابنته الممرضة تسنيم- التعاون الأمني المباشر مع العدو- السطو المسلح، وسرقة المساعدات- ترويع المواطنين والنازحين، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة- تهريب السلاح والمخدرات.