النوم سلطان.. فوائد لا تتوقعها لغفوة منتصف اليوم

يظن البعض أن أخذ غفوة أو قيلولة قصيرة في النهار نوع من الكسل، فى حين يؤكد الأطباء وخبراء النوم أنها واحدة من أفضل أشكال العناية بالنفس، إذ تساعد على إعادة شحن الطاقة، وتحسين المزاج، وتعزيز التركيز، بل وتمتد فوائدها لتشمل حماية الدماغ من التدهور مع التقدم في العمر، بحسب موقع brain.

فيما يلى.. فوائد أو قيلولة منتصف اليوم:

تدعم صحة الدماغ

تساعد القيلولة بعد الظهر على انتعاش العقل وزيادة الإبداع، كما أنها تعزز قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها، كما تساعد على تعزيز الذكريات من خلال نقل المعلومات من التخزين قصير المدى إلى التخزين طويل المدى.

تُقلل الخمول

بينما يمكن للقيلولة أن تساعد صحتك العقلية والجسدية، فمن المهم للغاية أن يكون التوقيت والمدة حاسمين، فالقيلولة لمدة تتراوح من 10 إلى 30 دقيقة تساعد في تجنب خمول النوم، ومن الأفضل عدم النوم لأكثر من 30 دقيقة لأن الفترة الأطول من ذلك ستتداخل مع أنماط النوم في الليل.

التحكم في التوتر

تعمل الغفوة أو القيلولة القصيرة على تحفيز إطلاق هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين، والتي تساعد في إدارة التوتر.

تعزز صحتك العقلية والجسدية

هناك العديد من الفوائد لأخذ قيلولة بعد الظهر، بما في ذلك تحسين يقظتنا وحالتنا المزاجية وذاكرتنا بشكل أفضل، وكذلك تقليل المشكلات الصحية، كما أنها تساعد أيضًا في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

فيما يلى.. 4 نصائح لغفوة صحية:

اختيار الوقت المناسب

أفضل وقت للقيلولة بين الواحدة والثالثة ظهرًا، أي بعد الغداء وقبل ست ساعات تقريبًا من موعد النوم الليلي.

تهيئة البيئة

من خلال النوم في مكان هادئ ومظلم ومريح، مع درجة حرارة معتدلة، ويمكن استخدام ستائر معتمة أو سدادات أذن أو موسيقى هادئة.

ضبط المنبه

مدة القيلولة أو الغفوة المثالية من 20 إلى 30 دقيقة فقط، لتجنب الاستيقاظ مع خمول ذهني.

الاسترخاء حتى دون نوم

حتى إذا لم تنجح في النوم، فإن إغلاق العينين والتنفس بعمق يهدئ الدماغ ويمنح راحة نفسية.