يضم حصن "شالي" القديمة بواحة سيوة، المسجد العتيق ومسجد الشيخة حسينة، وهما أفدم أثر إسلامى بالواحة، التى تضم آثار من مختلف العصور التاريخية، ويعد حصن شالي أثر أمازيغى مقام على ربوة جبل عال وسط الواحة، ويحيط به سور مرتفع البناء له مدخل رئيسى يسمى باللغة الأمازيغية التى يتحدث بها أهالى سيوة "الباب إنشال" بمعنى باب المدينة.
أقدم مسجد فى شمال افريقيا اعيد افتتاحه عقب ترميمه عام 2015
وافتتح الجامع العتيق بعد إعادة ترميمه، ضمن أعمال ترميم حصن شالى الأثرى فى شهر ديسمبر عام 2015، ولم تنقطع الصلوات داخل المسجد منذ إنشائه فى القرن الخامس الهجرى حتى الآن، وهو من أقدم مساجد شمالى إفريقيا.
الجامع العتيق بسيوة ينفرد بطرازه المشابه العمارة المغربية والأندلسية
وينفرد الجامع العتيق بطراز معمارى على مستوى العالم، فهو مبنى سنة 500 هجرية، من مادة الكرشيف وهى التى تستخدم فى العمارة السيوية، وتتكون من مزيج من الطين والملح، داخل حصن شالى المقام أعلى جبل "إدرار" الذى يضم أطلال المدينة القديمة.
المسجد مستطيل الشكل ومقام على دعامات وسقفه من جذوع النخيل
ويقع المسجد على مساحة مستطيلة، مقسمة إلى ثلاث بلاطات موازية لجدار القبلة، بواسطة 6 دعامات عبارة عن أعمدة ضخمة اسطوانية الشكل، وسقفه من جذوع النخيل، وله بابين أحدهما فى الجهة الغربية، والآخر بالجهة الشرقية، وأضيفت مساحة للمسجد من الخارج، وبه مئذنة ضخمة كبيرة متشابهة مع مآذن المساجد فى المغرب والأندلس، على طراز الصوامع، حيث تتميز بأنها مكعبة القاعدة وتتصاعد على هيئة مربعة تضيق كلما ارتفعت لأعلى.
مسجد الشيخة حسينة ثانى أقدم أثر إسلامى بواحة سيوة
كما يوجد وسط شالى القديمة، مسجد أثرى آخر وهو مسجد الشيخة حسينة أو مسجد "تطندى " باللغة الأمازيغية، ويرجع تاريخه إلى العصر الأيوبى حيث أنشئ عام 600 هجرية، حيث قامت سيدة مغربية بالتبرع لبناء المسجد أثناء مرورها بسيوة، وهى فى طريقها لتأدية فريضة الحج، وتبلغ مساحة المسجد 300 متر مسطح، وله مئذنة مستديرة الشكل، بارتفاع 17 مترا، ويضم مصلى سيدات وثلاثة أروقة مقسمة بواسطة دعامات.
ترميم الجامع العتيق ومسجد الشيخة حسينة ضمن الترميم الشامل لحصن شالي
وشملت أعمال الترميم، التى شهدتها المدينة القديمة خلال السنوات الأخيرة، إعادة بناء المئذنة باستخدام مادة "الكرشيف"، وتدعيم الواجهة الرئيسية للمسجد من خلال تركيب دعامات على شكل نصف دائرى وعمل أسقف بحجرة تحفيظ القران، باستخدام جذوع النخيل، وذلك بعد إزالة الجذوع المتهالكة وإعادة بناء الغرفة المطلة على الشارع الرئيسى بالكرشيف، وتم عمل أرضيات المسجد الأثرى من الطفلة الصفراء.
أعمال ترميم المسجدين استمرت عامين
واستمرت أعمال الترميم أكثر من عامين بتمويل من المركز الثقافى البريطانى، وأشرفت منطقة الآثار الإسلامية بواحة سيوة، على أعمال الترميم، التى نفذتها شركة متخصصة فى العمارة البيئية، من خلال الاستعانة بأبناء سيوة من البنائين الذين يحترفون البناء بمادة الكرشيف التراثية.
واحة سيوة تتميز بموقعها الفريد والنائى فى الصحراء الغربية
يذكر أن حصن شالى القديمة فى قلب واحة سيوة، التى تتميز بموقعها الفريد والنائى فى قلب صحراء الغربية، وتعد من أهم المقاصد السياحية الشتوية فى مصر والعالم، لتميز طقسها الدافئ شتاءًا، كما أنها أصبحت مقصدا للسياحة العلاجية صيفًا، وتضم العديد من الآثار الفرعونية والرومانية والإسلامية، والآثار السيوية التاريخية، مثل المدينة التاريخية المحصنة " قلعة شالي" بالإضافة إلى منازل وأطلال مبانيها، ويحيط بها عدد من المنازل ذات الطابع البيئى والتراثى، التى يسكنها أهالى الواحة حتى الآن خاصة من الناحية الغربية لقلعة شالي.
حصن شالى هو المدينة القديمة لأهالى سيوة أصبح ضمن التراث العالمي
يعود تاريخ قلعة وحصن "شالى" الأثرى بواحة سيوة، التى أنشأها أهالى سيوة، إلى ما قبل 810 سنوات، وتم ترميمها مؤخرا وإعادة إنشاء الأجزاء المهدمة بها، بجهود مشتركة من الدولة والاتحاد الأوروبى، وإعادة إحياء شالى القديمة وإعلانها ضمن التراث الإنسانى العالمي.

الجامع العتيق اقدم الاثار الاسلامية بوحة سيوة بعد ترميمه

الجامع العتيق اقدم مساجد سيوة
الجامع العتيق بطرازه المميز في مدخل شالي التاريخية - سيوة
الجامع العتيق على الطراز المعماري لواحة سيوة

ترميم واحياء المسجد الاثري بواحة سيوة

شال او المدينة القديمة بواحة سيوة

مباني مدينة شالي من أعلى - سيوة

مدخل حصن شالي في سيوة
مدينة شالي القديمة وسط واحة سيوة

مسجد الشيخة حسينة الاثري بعد ترميمه - سيوة
مسجد الشيخة حسينة الاثري وسط حصن شالي القديمة

مسجد تطند أو الشيخة حسينة