أثارت ميجان ماركل جدلاً بعد ظهورها فى صور ترويجية لبرنامجها الخاص على Netflix وهى ترتدى فستانًا أخضر من تصميم Galvan استخدمته سابقًا في جلسة تصوير لمجلة Variety عام 2022.

رغم أن فريقها أكد أن الاحتفاظ بالفستان إجراء شائع لأسباب أمنية، أشار المطلعون في القصر إلى أن أفراد العائلة المالكة لا يُسمح لهم بتلقي أي هدايا، معتبرين أن الاعتماد على البروتوكول الملكي بعد الانسحاب منه غير مناسب.
فضيحة صور عيد ميلاد كريس جينر
تصاعدت المشاكل عندما طلب فريق الساسكس إزالة صور الزوجين من وسائل التواصل الاجتماعي خلال احتفال بعيد ميلاد كريس جينر السبعين في بيفرلي هيلز، رغم أن الضيوف الآخرين التقطوا صورهم بحرية، ووصف المطلعون هذا التصرف بأنه لفت انتباه غير ضروري، معبرين عن استيائهم من أن الزوجين أفسدا الاحتفال المخصص لتكريم جينر، في حين يحتاجان إلى الشهرة بعد انتهاء صفقاتهما مع Netflix وSpotify.

التحديات الملكية والتنسيق مع الأمير ويليام
ظهرت مشاكل مماثلة في نوفمبر الماضي، عندما سافر الأمير هاري إلى كندا لحضور فعاليات Remembrance Day دون إعلام القصر مسبقاً، متعارضاً مع التزامات الأمير ويليام لمبادرة Earthshot في البرازيل، ورغم تأكيد فريق الساسكس أن الرحلة كانت مجدولة منذ أشهر ولا يمكن تأجيلها لأسباب أمنية، أثارت هذه الفوضى تساؤلات حول تنافس الأخوين بدلاً من العمل بتنسيق.
محاولات التركيز على الأعمال الخيرية
في مواجهة الانتقادات، سعى الزوجان لإعادة توجيه الاهتمام نحو العمل الإنساني، حيث تبرعا بأكثر من مليوني دولار مؤخرًا، وأخذا أطفالهما للمشاركة في التطوع قبل عيد الشكر، كما أكدت ميجان في مقابلة حديثة أنها تعلمت من الأخطاء السابقة، لكن النقاد يرون أن الزوجين لا يزالان عالقين بين هويتيهما الملكية والهوليودية، ويبقى التحدي الأهم لهاري وميجان هو تحديد العالم الذي يريدان الانتماء إليه، لتجنب المزيد من الفضائح الذاتية، سواء في عالم الملكية أو عالم الشهرة.