مع انتشار الإنترنت والأجهزة الرقمية فى كل منزل، أصبح من الضروري توجيه الأبناء نحو استخدام آمن ومسؤول، فبينما توفر الشبكة فرصًا هائلة للتعلم والترفيه، قد تصاحبها مخاطر مثل الاختراقات أو إساءة استخدام المعلومات الشخصية، هذا الدليل يقدم نصائح عملية تساعد الأسر على حماية بياناتها، تنظيم وقت الإنترنت، وتعزيز الاستخدام الإيجابى للأطفال والشباب.
تعزيز الحوار الأسرى
التواصل المفتوح بين الآباء والأبناء يبنى الثقة ويجعل الأطفال أكثر استعدادًا لاتباع التوجيهات الرقمية، ويتيح مناقشة المخاطر والفوائد المرتبطة بالإنترنت بشكل ودي.
رفع مستوى الوعى الرقمى
تعليم الأبناء كيفية التعامل مع المعلومات الشخصية وعدم مشاركتها على الإنترنت، مثل الاسم الكامل، العنوان، أرقام الهاتف، أو البريد الإلكتروني، يحميهم من الاحتيال والاختراق.
اختيار مصادر آمنة للمعلومات
استخدام محركات البحث والمواقع الموثوقة، والاستفادة من الإنترنت في الحصول على الأخبار والمعلومات المفيدة، يعزز التعلم ويساعد الأسرة على توجيه الأطفال نحو محتوى إيجابي.
تنظيم وقت استخدام الإنترنت
تحديد أوقات محددة لاستخدام الحاسوب أو الأجهزة الذكية، مثل ثلاث ساعات يوميًا كحد أقصى، مع الاهتمام بالوضعية الصحيحة أثناء الجلوس، يحمي صحة الأطفال الجسدية والنفسية.
تشجيع الألعاب التعليمية والمفيدة
توجيه الأطفال للعب ألعاب تضيف مهارات ومعرفة، مثل لعبة CITY SIM، يساعد على تحويل وقت اللعب إلى تجربة تعليمية ممتعة، مع إمكانية تسجيل التجربة في سجل يومي Diary.
حماية الأجهزة من الاختراقات والفيروسات
استخدام برامج حماية من الفيروسات والتجسس، وفحص الأجهزة بشكل دوري، يضمن حماية المعلومات والملفات الشخصية من المتسللين.
إدارة البيانات والمعلومات الشخصية
عدم الاحتفاظ بمعلومات حساسة على الجهاز، مثل الرسائل أو الملفات المهمة، ووضع أرقام سرية للملفات، وعدم استقبال أي ملفات من مصادر مجهولة، يعزز الأمان الرقمي للأسرة.
متابعة أصدقاء الأطفال ونشاطاتهم الرقمية
التعرف على الأشخاص الذين يتواصل معهم الأطفال عبر الإنترنت ومراقبة نشاطاتهم بطريقة غير اقتحامية، يتيح للأهل توجيه الأبناء بشكل مناسب دون المساس بخصوصيتهم.
تشجيع الاستخدام الإيجابي والتربوي
تكليف الأطفال بمهام تعليمية أو بحثية على الإنترنت، ومشاركتهم الألعاب التعليمية، يعزز التفكير النقدي ويحول الإنترنت إلى أداة تعليمية مفيدة.
الاستعانة بالأنظمة والجهات الموثوقة
استخدام برامج الأسرة لمراقبة النشاطات الرقمية بدون رسوم إضافية، واللجوء إلى الجهات الرسمية عند مواجهة أي تهديد إلكتروني، مثل الإدارة العامة لمكافحة جرائم الحاسبات أو خط نجدة الطفل، يوفر حماية إضافية ويضمن التعامل السريع مع المخاطر.