أطفال العالم VS التغيرات المناخية.. من موجات الحر للفيضانات.. منظمة دولية ترصد 5 كوارث مناخية أثرت على حياة الأطفال فى 2025.. أنقذوا الأطفال: 136 ألف طفل متضرر وأجبروا مع عائلاتهم على العيش فى ملاجئ

الإثنين، 29 ديسمبر 2025 03:00 ص
أطفال العالم VS التغيرات المناخية.. من موجات الحر للفيضانات.. منظمة دولية ترصد 5 كوارث مناخية أثرت على حياة الأطفال فى 2025.. أنقذوا الأطفال: 136 ألف طفل متضرر وأجبروا مع عائلاتهم على العيش فى ملاجئ كوارث مناخية

كتبت: هند المغربي

يتحمل الأطفال في كل دول العالم العبء الأكبر من الكوارث المناخية التي تدمر البنية التحتية في مناطق عيشهم وتجبرهم وعائلاتهم علي الفرار اما للمجهول دون مأوي أو لملاجئ تفتقر للقليل من مستلزمات الحياة

 

الكوارث الطبيعية تدمر البنية التحتية وتجبر الأطفال وعائلاتهم علي الفرار
 

ووفق تقرير للمنظمة الدولية انقذوا الأطفال الذي نشرة موقع الأمم المتحدة الإنساني " أوتشا " أنه في عام 2025، تأثر الأطفال بشدة بالكوارث المناخية حول العالم، بدءًا من موجات الحر التي أجبرت المدارس على الإغلاق، مرورًا بالفيضانات المفاجئة والعواصف التي دمرت البنية التحتية وأجبرتهم وعائلاتهم علي ترك منازلهم .

وأظهرت بيانات منظمة أنقذوا الأطفال لعام 2025 أن حوالي 136 ألف طفل يوميًا تضرروا من الكوارث المناخية على مدى الثلاثين عامًا الماضية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الأطفال من آثار تغير المناخ.

 

5 كوارث طبيعية شردت مئات الالاف من الأطفال 2025

وذكرت المنظمة خمس كوارث مناخية في عام 2025 تسببت في اضطراب حياة الأطفال تأتي في المقدمة فيضانات آسيا: ففي أواخر عام 2025، خلّفت فيضانات مدمرة مئات القتلى، بينهم أطفال و أجبرت هذه الفيضانات المدارس على الإغلاق والتي تُعدّ من أسوأ الفيضانات التي شهدتها بعض الدول منذ جيل ، مما حرم عشرات الآلاف من الأطفال من التعليم، لا سيما في المناطق التي غمرتها الفيضانات في تايلاند وإندونيسيا وسريلانكا وباكستان. في العديد من البلدان المتضررة.

ويأتي في المرتبة الثانية أقوى إعصار مسجل في عام 2025:حيث أطلق إعصار ميليسا رياحًا عاتية وأمطارًا غزيرة على هايتي وجمهورية الدومينيكان وزاد تغير المناخ من هطول الأمطار الغزيرة المصاحبة لإعصار ميليسا بنسبة 16%، وأطلقت منظمة أنقذوا الأطفال استجابات طارئة في هايتي وجمهورية الدومينيكان لدعم الأطفال في المناطق الأكثر تضررًا.

وفي جنوب السودان أجبرت موجة حر خطيرة المدارس على الإغلاق فبراير الماضي ، للعام الثاني على التوالي، مما حرم العديد من الأطفال من التعليم ودفعهم إلى مزيد من المخاطر مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة. وكان لموجات الحر تأثير شديد على الأطفال الذين يدرسون في مدارس تفتقر إلى التكييف وتفتقر إلى التهوية الجيدة.

فيما ساهمت فترات الجفاف الطويلة والفيضانات الناجمة عن الأعاصير في خسائر زراعية كبيرة هذا العام، والتي من المتوقع أن تزيد من حالات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة بنسبة 54% في مدغشقر في الأشهر المقبلة، حيث يرجع انعدام الأمن الغذائي في مدغشقر إلى عدة عوامل، من بينها الصدمات المناخية المتكررة.

فيما تأتي أيضا العواصف المتكررة في الفلبين من ضمن الكوارث المناخية التي اثرت بشكل كبير علي الأطفال، حيث تعرّض أطفال الفلبين لـ23 إعصارًا استوائيًا هذا العام ، وقد أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة بين ارتفاع درجة حرارة المحيطات وازدياد شدة الأعاصير، وتسبب إعصار كالماجي، الذي ضرب الفلبين في نوفمبر، في مقتل نحو 200 شخص، بينهم رُضّع وأطفال، وأثّر على مناطق في البلاد كانت تعاني بالفعل من آثار زلزال بلغت قوته 6.9 درجة ضرب جنوب وسط الفلبين.

ومن جانبها قالت فيصلة علي، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الأطفال" في الفلبين: بينما الأطفال على وشك البدء في التعافي من كارثة مناخية ، تحلّ كارثة أخرى، فتُغلق المدارس وتُشرّد المجتمعات.

ودعت المنظمة الدولية الي انه سيتمكن مليونا طفل من تجنب التعرض غير المسبوق للجفاف طوال حياتهم إذا استطعنا جميعًا تحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2100


 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة