تناولت الصحف العالمية اليوم، الجمعة، عدد من الموضوعات والقضايا، أبرزها شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربات استهدفت داع شفى شمال غرب نيجيريا بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد، وأكثر من نصف تريليون دولار زيادة فى ثروات ألأمريكا بفضل الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى تهديد الدرونز لأوروبا وللمنشآت النووية والعسكرية الأوروبية.
الصحف الأمريكية:
بعد ضرب نيجيريا.. ترامب ساخرا: عيد ميلاد مجيد لقتلي داعش
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء امس ضربات استهدفت داعش في شمال غرب نيجيريا بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد وذلك عقب استهداف المسيحيين في الدولة الافريقية، وقال ترامب ان الجيش الأمريكي شن ضربة قوية ودموية ضد الإرهاب هناك.

من جانبها قالت القيادة الامريكية في افريقيا في بيان: نفذنا ضربات ضد إرهابيي داعش في ولاية سوكوتو النيجيرية يوم الخميس، بتوجيه من الرئيس ووزير الدفاع بيت هيجسيث، وبالتنسيق مع السلطات النيجيرية
وكان ترامب حذر الشهر الماضي من احتمال قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري في نيجيريا، حيث تشهد البلاد هجمات عنيفة ضد المسيحيين والمسلمين على حد سواء، قائلاً إن القوات الأمريكية قد تقتحم البلاد بقوة هائلة للقضاء التام على داعش
وكتب ترامب على حسابه على تروث سوشيال: وجه الضربة ضد حثالة الإرهابيين، إنهم يستهدفون ويقتلون بوحشية، وخاصة المسيحيين الأبرياء، بمستويات لم نشهدها منذ سنوات طويلة، بل قرون! لقد حذرت هؤلاء الإرهابيين سابقًا من أنهم سيدفعون ثمنا باهظا إن لم يتوقفوا عن ذبح المسيحيين، وقد حدث ذلك الليلة نفذت وزارة الدفاع ضربات دقيقة ومتعددة، كما تفعل الولايات المتحدة وحدها.
وتابع ترامب: تحت قيادتي، لن تسمح بلادنا للإرهاب الإسلامي المتطرف بالازدهار بارك الله جيشنا، وعيد ميلاد مجيد للجميع، بمن فيهم الإرهابيون القتلى، والذين سيزداد عددهم إذا استمروا في ذبح المسيحيين
في سياق متصل، قال هيجسيث على موقع X إنه ممتن لدعم الحكومة النيجيرية وتعاونها، وأن وزارته على أهبة الاستعداد دائمًا، وقد اكتشف داعش ذلك الليلة - في عيد الميلاد. المزيد قادم.
وفي بيان آخر نشر على منصة إكس، والذي حُذف لاحقًا، ذكرت القيادة الأمريكية في أفريقيا أنها نفذت الهجوم بناء على طلب السلطات النيجيرية.
ولا تزال التفاصيل تتكشف بشأن هذه الضربة، لكن الواقع على الأرض أكثر تعقيدًا مما توحي به تصريحات ترامب، وفقًا لما قاله خبراء ومحللون لشبكة CNN هذا العام، إذ يقولون إن المسيحيين والمسلمين على حد سواء كانوا ضحايا لهجمات شنها داعش.
150 منشور × 12 ساعة.. ماذا قال ترامب لـ حثالة اليسار ومحبي ابستين والصومال؟
نشر الرئيس الامريكي دونالد ترامب ما يقارب 150 منشورًا على منصة تروث سوشيال يوم عيد الميلاد، حيث اشتكى من انتخابات 2020، والإعلام، والديمقراطيين، والمهاجرين الصوماليين، وغيرهم من أهدافه المتكررة، حيث شارك سلسلة من المنشورات المثيرة للجدل.
بدأ ترامب حملته الشرسة على تروث سوشيال عشية عيد الميلاد، حيث هاجم حثالة اليسار المتطرف في رسالة وكتب: عيد ميلاد مجيد للجميع، بمن فيهم حثالة اليسار المتطرف الذين يبذلون قصارى جهدهم لتدمير بلدنا، لكنهم يفشلون فشلًا ذريعًا، وتابع: لم يعد لدينا حدود مفتوحة، ولا مشاركة الرجال في الرياضات النسائية، ولا حقوق للمتحولين جنسيًا، ولا ضعف في تطبيق القانون ما لدينا الآن هو سوق أسهم وخطط تقاعد قياسية، وأدنى معدلات جريمة منذ عقود، وانعدام التضخم، ونمو الناتج المحلي الإجمالي أمس بنسبة 4.3%، أي أعلى بنقطتين من المتوقع لقد منحتنا الرسوم الجمركية تريليونات الدولارات من النمو والازدهار، وأقوى أمن قومي شهدناه على الإطلاق لقد استعدنا احترامنا، ربما أكثر من أي وقت مضى بارك الله أمريكا
وعلى مدار الاثنتي عشرة ساعة التالية، ظل ترامب نشطًا على منصة التواصل الاجتماعي، واستمرت منشوراته حتى بعد منتصف الليل مع بداية يوم عيد الميلاد ومن بين عشرات المنشورات، أعاد ترامب نشر نظرية المؤامرة التي طرحها ستيفن ميلر والتي تزعم أن الديمقراطيين يحاولون تحويل الولايات المتحدة إلى صومال، وكتب: عندما ترون حال الصومال، ستدركون أن هذا ما يريدونه لأمريكا
نشر ترامب عدة مقاطع فيديو حول انتخابات عام 2020 في جورجيا، من بينها مقطع من عمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني، زعم فيه أنه تم فرز 315 ألف صوت في مقاطعة فولتون لتعزيز أصوات بايدن وجاء في أحد منشوراته: منظرو المؤامرة على حق مرة أخرى كما شارك منشورات أخرى تزعم وجود دليل على تزوير انتخابات ميشيجان
وفي منشور آخر تحدث ترامب عن جدل الممول المدان بجرائم جنسية جيفري ابستين، وكتب: عيد ميلاد مجيد للجميع، بمن فيهم أولئك الانتهازيون الذين أحبوا جيفري إبستين، وأغدقوا عليه الأموال، وزاروا جزيرته، وحضروا حفلاته، وظنوا أنه أعظم رجل على وجه الأرض، ثم تخلوا عنه فجأة عندما اشتدت الأمور، وادعوا زوراً أنهم لا علاقة لهم به، وأنهم لا يعرفونه، ووصفوه بأنه شخص مقرف، ثم ألقوا باللوم، بالطبع، على ترامب، الذي كان في الواقع الوحيد الذي تخلى عن إبستين
ووجه رسالة الى الديمقراطيين قائلا: هكذا هي الحال في عالم السياسة الديمقراطية الفاسدة! أتمنى لكم عيد ميلاد سعيد، ربما يكون الأخير!
روسيا تتهم ترامب بإحياء قراصنة الكاريبي .. اعرف القصة
علقت موسكو على الازمة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، واتهمت إدارة ترامب بإحياء القرصنة والنهب في البحر الكاريبي من خلال فرض حصار على شحنات النفط الفنزويلية، حيث وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الإجراءات الامريكية في المنطقة بانها فوضي عارمة.
ووفقا لشبكة سي ان ان، قالت زاخاروفا، في بيان، الخميس: سرقة ممتلكات الآخرين المنسية منذ زمن طويل أي القرصنة والنهب تعود للظهور من جديد .. ندعو باستمرار إلى خفض التصعيد، ونأمل أن تسمح براجماتية وعقلانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإيجاد حلول مقبولة للطرفين في إطار المعايير القانونية الدولية
وقالت الشبكة الامريكية ان البيان يعتبر حلقة جديدة في دعم روسيا الطويل الأمد لفنزويلا، وأكدت متحدثة الخارجية الروسية دعم بلادها الكامل لجهود رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو التي تهدف الى حماية سيادة بلاده ومصالحها الوطنية والحفاظ استقرارها وامنها.
يوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفنزويلي، إيفان جيل، أعرب خلاله عما وصفته موسكو بـدعمها الكامل لفنزويلا في ظل الإجراءات الأمريكية ضد ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات العاملة في منطقة البحر الكاريبي.
وفي الأيام الأخيرة، صعدت القوات الأمريكية على متن ناقلتي نفط فنزويليتين وصادرتهما، ولاحقت سفينة ثالثة، وجميعها تحمل نفطاً خاماً خاضعاً للعقوبات، وفقاً لمسؤولين أمريكيين، وهي إجراءات لاقت إدانة شديدة من كاراكاس وحلفائها.
كما استهدف الجيش الأمريكي سفناً يقول إنها متورطة في تهريب المخدرات ومرتبطة بعصابات فنزويلية، بما في ذلك قوارب يزعم أنها استخدمت لنقل المخدرات عبر طرق البحر الكاريبي.
ومنذ أوائل سبتمبر ، هاجمت القوات الأمريكية 28 قاربا يزعم أنها تستخدم لتهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 104 أشخاص على الأقل، ويقول مسؤولون أمريكيون إن العمليات في منطقة الكاريبي تهدف إلى فرض العقوبات وتفكيك ما تصفه واشنطن بالشبكات الإجرامية المرتبطة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وتمتلك فنزويلا أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم، تقدر بنحو 303 مليارات برميل
الصحف البريطانية:
صدمة لكير ستارمر..استطلاع: ثُلث ناخبى حزب العمال يرون ضرورة رحيله
قالت صحيفة إندبندنت إن السير كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، يواجه سخطاً واسعاً بين أنصار حزب العمال الحاكم، حيث يرى أكثر من ثلثهم أن الحزب سيحظى بفرصة أفضل للفوز في الانتخابات المقبلة إذا تم تغييره، وذلك وفقاً لاستطلاع رأي جديد أجرته الصحيفة.

وكشف الاستطلاع أن 38% ممن صوتوا لـ حزب العمال في انتخابات 2024 يعتقدون أن الحزب سيحقق نتائج أفضل في صناديق الاقتراع مع زعيم جديد للحزب، مقارنةً بـ 13% فقط ممن قالوا إن نتائجه ستكون أسوأ.
وفيما وصفته الصحيفة بالتقييم اللاذع المماثل لتوليه رئاسة الحكومة، قالت إن نسبة من ناخبى حزب العمال صنفوا كير ستارمر أيضاً كأسوأ رئيس وزراء في تاريخ الحزب، بينما جاء توني بلير في المرتبة الثانية من حيث السوء.
ورأت إندبندنت أن نتائج الاستطلاع تمثل ضربة أخرى لرئيس الوزراء المحاصر، الذي لا يزال مستقبله موضع تكهنات بعد ورود تقارير عن مؤامرات من قبل نواب حزب العمال ومنافسيه في الحكومة للإطاحة به.
وذهبت الصحيفة إلى القول بانه من المفاجئ أن ناخبي حزب العمال أقل ثقةً بقدرة ستارمر على الفوز من عامة الشعب. فنسبة تأييد استقالته بين ناخبي الحزب كانت ثلاثة إلى واحد، مقارنةً بنسبة اثنين إلى واحد بين جميع من أدلوا بأصواتهم في الانتخابات العامة للعام الماضي.
بينما قال 39% من ناخبي حزب العمال المشاركين فى استطلاع الرأى أن الإطاحة بالزعيم الحالي لن تُغيّر شيئاً في آمال الحزب الانتخابية.
عند سؤالهم عن المرشح الأنسب لخلافة السير كير ستارمر، أيّد 19% من أنصار حزب العمال آندي بورنهام، عمدة مانشستر الكبرى، على الرغم من أنه ليس عضواً في البرلمان.
وتلته نائبة رئيس الوزراء السابقة أنجيلا راينر بنسبة 10%، ونائبة زعيم الحزب لوسي باول بنسبة 9%، ووزير الصحة ويس ستريتينج ووزير الطاقة إد ميليباند، كلاهما بنسبة 6%، ووزيرة الداخلية شبانة محمود بنسبة 4%، ووزيرة التعليم بريدجيت فيليبسون 3%، وكبير أمناء رئيس الوزراء دارين جونز بنسبة 2%.
أكثر من نصف تريليون دولار زيادة فى ثروات أثرياء أمريكا بفضل الـ AI
كان عام 2025 عاماً مربحاً لأغنى أثرياء أمريكا، خاصة من رجال وادى السليكون، الذين تنامت ثرواتهم بشكل هائل بفضل الطفرة التى تحققت مع هيمنة الذكاء الاصطناعى.
حيث قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن أغنى مليارديرات التكنولوجيا في أمريكا أضافوا أكثر من 550 مليار دولار إلى صافي ثرواتهم هذا العام، مستفيدين من الإقبال الكبير من المستثمرين على شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة.
ووفقًا لبيانات مليارديات بلومبرج، امتلك أكبر عشرة مؤسسين ورؤساء تنفيذيين لشركات التكنولوجيا الأمريكية أكثر من 2.5 تريليون دولار نقدًا وأسهمًا واستثمارات أخرى عند إغلاق التداول في نيويورك عشية عيد الميلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الرقم يمثل ارتفاعًا عن 1.9 تريليون دولار في بداية هذا العام، ويأتي بالتزامن مع صعود مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 18%.
وقد جنى قادة وادي السيليكون أرباحًا طائلة من مئات المليارات من الدولارات التي أُنفقت عالميًا على رقائق الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات ومنتجاتها، حتى وإن تراجعت بعض مكاسبهم في الأشهر الأخيرة بسبب المخاوف من فقاعة استثمارية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
ونقلت فاينانشيال تايمز عن جيسون فورمان، أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد ومستشار شركة OpenAI المصممة لـ ChatGPT، قوله إن كل هذا مرتبط بنجاح الذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن هناك علامة استفهام كبيرة حول ما إذا كان كل هذا سيؤتي ثماره، لكن المستثمرين يراهنون على ذلك.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن إيلون ماسك لا يزال في صدارة القائمة بثروة صافية ارتفعت بنحو 50% لتصل إلى 645 مليار دولار، بعد أن تراجع لفترة وجيزة فقط عن الصدارة في سبتمبر الماضى، عندما تفوق عليه لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل.
وشهدت ثروة صاحب سبايس إكس وتسلا طفرة هائلة في عام الحالى، حيث أبرم فيه صفقة رواتب بقيمة تريليون دولار مع مساهمي تسلا، وارتفعت قيمة شركته الصاروخية سبيس إكس إلى 800 مليار دولار.
ومن بين المستفيدين الآخرين من طفرة الذكاء الاصطناعي، جنسن هوانج، مؤسس شركة إنفيديا لصناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، التي نمت بسرعة لتصبح أكبر شركة مدرجة في العالم برأسمال سوقي يتجاوز 4 تريليونات دولار. ويحتل هوانج المرتبة الثامنة بين أغنى المديرين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا الأمريكي بثروة صافية تبلغ 156 مليار دولار.
ديجيتال ديتوكس..ملك بريطانيا يدعو للابتعاد عن التكنولوجيا لتجديد الروح
دعا ملك بريطانيا، الملك تشارلز الثالث، إلى ضرورة الاستفادة من فترة الانقطاع عن التكنولوجيا لإعادة إحياء أوراحنا، فيما وصفه أحد المساعدين الملكيين بالديجيتال ديتوكس. جاء هذا ضمن جزء من كلمة مسجلة للملك بمناسبات احتفالات عيد الميلاد، والتى تحدث فيها أيضا عن فكرة الحج.
فى رسالته بمناسبة عيد الميلاد، وهى الرابعة له منذ توليه العرش، قال الملك تشارلز إنه فى أوقات الشك علينا أن نتطلع إلى «ينابيع الأمل العميقة» في الإنسانية، مشيدًا بشجاعة جيل الحرب العالمية الثانية.
وأضاف تشارلز أنه يجب على الناس «إيجاد القوة لضمان انتصار الحق على الباطل»، وحث الجميع على «تذكر الماضي والتعلم من دروسه».
وبحسب ما أفادت صحيفة التايمز، فقد تحدث الملك من دير وستمنستر، وهو موقع حج شهير، عن القيم التي تعززها جميع الأديان العظيمة، مشيدًا «بالصمود في وجه الشدائد؛ والسلام من خلال التسامح؛ والتعرف على جيراننا، وبناء صداقات جديدة من خلال إظهار الاحترام المتبادل».
كما استغل الملك رسالته بمناسبة عيد الميلاد، وهي فرصة نادرة له لمخاطبة بريطانيا ودول الكومنولث دون توجيه من الحكومة، لحث شعوبها على الابتعاد عن الأجهزة التقنية لما وصفه أحد مساعدي الملك بالديجيتال ديتوكس.
من ناحية أخرى، أثار الملك تشارلز موضوع الحج، متحدثًا عن زيارته الرسمية الأخيرة إلى الفاتيكان، حيث صلى مع البابا في «لحظة تاريخية من الوحدة الروحية" احتفلا خلالها بموضوع اليوبيل الكاثوليكي: حجاج الأمل.
وقال تشارلز، البالغ من العمر 77 عامًا: «كلمة الحج أقل استخدامًا اليوم، لكنها تحمل دلالة خاصة لعالمنا المعاصر، ولا سيما في عيد الميلاد. إنها رحلة نحو المستقبل، مع العودة إلى الماضي لاستذكاره والتعلم من دروسه».
وقالت صحيفة التايمز إن رسالة هذا العام، وهي الرابعة في عهده، تم تسجيلها في مصلى السيدة العذراء في دير وستمنستر، الذي يُعتبر منذ زمن طويل موقعًا للحج، كونه مثوى إدوارد المعترف، الملك الإنجليزي الوحيد الذي أعلنته الكنيسة الكاثوليكية قديسًا.
وهذه هي المرة الثانية التي يُلقي فيها تشارلز رسالته بمناسبة عيد الميلاد خارج مقر إقامة ملكي. تم تسجيل الكلمة العام الماضي في كنيسة فيتزروفيا بلندن، وهي كنيسة لها صلات بالعائلة المالكة وقطاع الرعاية الصحية.
الصحف الإيطالية والإسبانية
بابا الفاتيكان يندد: الفلسطينيون يُجبرون على الاحتماء فى خيام وسط مطر وبرد
وجه بابا الفاتيكان لاون 14، في أول عيد ميلاد له بعد انتخابه، رسالة قوية أدان فيها معاناة سكان قطاع غزة، الذين اضطر كثير منهم للعيش في خيام مكشوفة خلال الشتاء بسبب الدمار الواسع الذي خلفته الحرب التي شنتها إسرائيل ، وخلال بركته التقليدي من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، دعا البابا إلى قف العنف في غزة وأوكرانيا، وإلى إسكات صوت السلاح وفتح باب الحوار.

وأكد البابا، وهو أول بابا مولود في الولايات المتحدة، أن يسوع هو سلامنا لأنه يعلم البشرية طريق تجاوز الصراعات وبناء المصالحة، كما عبر عن تعاطفه مع اللاجئين والمهاجرين الذين يفرّون من أوطانهم بحثًا عن مستقبل أفضل في أوروبا والولايات المتحدة، وشدد على ضرورة معاملتهم بكرامة وإنسانية.
400 ألف دمروا فى غزة
وتحدث البابا عن هشاشة الشعوب التي أنهكتها الحروب، مشيرًا إلى أن أكثر من 400 ألف منزل في غزة دُمروا، ما يترك السكان أمام خيار العيش في خيام أو في مبانٍ مهددة بالانهيار، كما صلى من أجل أوكرانيا، داعيًا إلى حوار صادق بدعم من المجتمع الدولي لإنهاء الحرب.
رسالة سلام وأمل للعالم كله
وخلال قداس عيد الميلاد، شكر البابا المؤمنين الذين حضروا رغم الطقس البارد والممطر، مؤكدًا أن رسالة الميلاد هي رسالة سلام وأمل للعالم كله.
أوروبا تغلق باب الدخول العشوائى.. نظام ETIAS يعيد رسم خريطة السفر فى 2026
يستعد الاتحاد الأوروبي لإطلاق مرحلة جديدة من الرقابة على حدوده الخارجية مع دخول نظام التصريح الأوروبي للسفر (ETIAS) حيز التنفيذ اعتبارًا من عام 2026، في خطوة ستغير بشكل جذري طريقة دخول ملايين المسافرين إلى دول الاتحاد، وعلى رأسهم مواطنو المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ما هو ETIAS؟
إتياس ETIAS هو نظام إلكتروني، مسبق للتصريح بالسفر، لا يعد تأشيرة تقليدية لكنه شرط إلزامى لدخول منطقة شنجن لمواطنى الدول المعفاة من التأشيرة، ويهدف النظام إلى تعزيز الأمن ومراقبة الحدود ومنع المخاطر قبل وصول المسافرين إلى أوروبا.
من المتأثر بالقرار؟
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن مواطنو المملكة المتحدة ، ومواطنو الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ، وأكثر من 60 دولة كانت تدخل أوروبا بدون تأشيرة ، أو أي مسافر لا يحمل جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبى سيحتاج إلى إتياس قبل السفر.
كيف يعمل النظام؟
- تقديم طلب إلكتروني عبر الإنترنت
- إدخال بيانات شخصية، معلومات جواز السفر، وسجل السفر
- دفع رسوم رمزية (متوقعة نحو 7 يورو)
- غالبية الطلبات تُعالج خلال دقائق، لكن بعضها قد يخضع لمراجعة أمنية إضافية
ويكون التصريح صالحًا لعدة سنوات أو حتى انتهاء صلاحية جواز السفر.
لماذا الآن؟
الاتحاد الأوروبي يبرر هذه الخطوة بتصاعد: التهديدات الأمنية ، والهجرة الغير شرعية ، والجرائم العابرة للحدود ، والمخاوف من استغلال الإعفاء من التأشيرة.
ويرى مسؤولون في بروكسل أن الرقابة المسبقة أصبحت ضرورة وليست رفاهية.
تأثير خاص على البريطانيين
بعد بريكست، لم يعد مواطنو المملكة المتحدة يتمتعون بحرية الحركة داخل أوروبا، ومع ETIAS سيواجهون، إجراءً إضافيًا قبل كل رحلة، واحتمال رفض الدخول فى حال وجود ملاحظات أمنية ، ونهاية السفر السريع غير المشروط.
الدرونز تهدد أوروبا ..كيف تحولت إلى كابوس أمني يطرق أبواب المنشآت النووية؟
دخلت أوروبا مرحلة جديدة من القلق الأمني مع تصاعد التحذيرات بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار (الدرونز) ضد مواقع نووية ومنشآت عسكرية حساسة، خصوصًا في بلجيكا وهولندا وأيرلندا، وفق تقارير أمنية حديثة.
تهديد مباشر للمواقع النووية والعسكرية فى أوروبا
وأكد خبراء أن الطائرات المسيّرة تمثل سلاحًا منخفض التكلفة وعالي الخطورة، إذ يمكن استخدامها في الاستطلاع وجمع معلومات دقيقة، واختراق المجال الجوي للمواقع الحساسة، وتعطيل أنظمة المراقبة والطاقة، وحتى تنفيذ هجمات تخريبية دون الحاجة لتواجد بشري، ما يجعلها أداة مثالية في الحروب الهجينة الحديثة.
وبحسب التحليلات، فإن المنشآت النووية ومخازن النفايات المشعة في بلجيكا، وقواعد عسكرية وبنى تحتية للطاقة في هولندا، تحت المراقبة المستمرة وسط رفع مستويات التأهب الأمني. ويُحذر الخبراء من سيناريوهات هجوم صامت تستخدم فيها طائرات صغيرة غير مرصودة، قادرة على التسلل إلى المواقع دون إنذار مبكر، ما قد يؤدي إلى شلل سياسي وأمني واسع رغم عدم حدوث انفجار فعلي.
إجراءات أوروبا الاحترازية
ردًا على هذه المخاطر، بدأت عدة دول أوروبية في نشر أنظمة مضادة للطائرات المسيّرة، وتعزيز الرادارات قصيرة المدى، وتقييد المجال الجوي حول المنشآت الحساسة، ورفع مستوى التنسيق الاستخباراتي بين الدول. كما يجري تحديث العقيدة الدفاعية لتشمل التهديدات الجوية الصغيرة غير التقليدية.
وعلى الرغم من غياب اتهامات رسمية، تشير التقارير إلى احتمال تورط جهات دولية معادية، أو جماعات تخريبية منظمة، أو فاعلين غير حكوميين يسعون لإرباك الأمن الأوروبي. ويجمع المراقبون على أن الغموض نفسه جزء من الخطر، إذ أن الطائرات بدون طيار لم تعد أداة تصوير، بل تحولت إلى كابوس أمني يهدد المنشآت النووية والعسكرية في أوروبا.