العالم هذا المساء.. مستوطن إسرائيلى يدهس فلسطينيا أثناء أدائه الصلاة بالضفة الغربية.. صحيفة: عسكريون سابقون فى نظام الأسد يتحركون للسيطرة على الحكومة السورية.. وأوروبا تغرق وسط الثلوج بسبب موجة شتاء قاسية

الخميس، 25 ديسمبر 2025 10:04 م
العالم هذا المساء.. مستوطن إسرائيلى يدهس فلسطينيا أثناء أدائه الصلاة بالضفة الغربية.. صحيفة: عسكريون سابقون فى نظام الأسد يتحركون للسيطرة على الحكومة السورية.. وأوروبا تغرق وسط الثلوج بسبب موجة شتاء قاسية مستوطن إسرائيلى يدهس فلسطينيا أثناء أدائه الصلاة

محمد جمال

في عالمٍ تتسارع فيه الأحداث وتتشابك فيه الأزمات، نرصد لكم يوميًا أبرز التطورات العالمية لحظة بلحظة — من قرارات الساسة وتحركات الدبلوماسية إلى الكوارث الطبيعية والابتكارات العلمية، ونقدّم في هذا التقرير اليومي نظرة شاملة على أهم ما شهدته الساحة الدولية من أخبار وتحليلات، في متابعة مستمرة لما يشكّل ملامح المشهد العالمي وتأثيره على المنطقة والعالم.

مستوطن إسرائيلى يدهس فلسطينيا أثناء أدائه الصلاة بالضفة الغربية.. فيديو
 

انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعى يظهر مستوطناً إسرائيلياً يقود مركبة رباعية الدفع ويدهس فلسطينياً أثناء أدائه الصلاة على جانب الطريق فى قرية دير جرير شمال شرق رام الله بالضفة الغربية، يوم الخميس، وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أفاد فيه أن الشخص المعنى هو جندي احتياط في القوات الإسرائيلية، وأنه تم تعليق خدمته العسكرية وإحالة القضية للتحقيق.

وأشار البيان إلى أن الحادث يأتي في سياق أحداث سابقة في القرية نفسها، شملت إطلاق نار من قبل الجندي نفسه أثناء ارتدائه ملابس مدنية، في انتهاك لصلاحياته الرسمية.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن التحقيق جارٍ في التقارير حول وقوع إصابات نتيجة الحادث، مشيراً إلى أن المشاهد الأولية أظهرت قيام شخص مسلح بدهس فلسطيني، ليُتضح لاحقاً أنه جندي الاحتياط.

وأوضح البيان أن السلاح تم سحبه من الجندي، وأن تعليق الخدمة العسكرية جاء نتيجة خطورة الأحداث، فيما يواصل الجيش التحقيق لتحديد المسؤوليات.

 

 

صحيفة: عسكريون سابقون فى نظام الأسد يتحركون للسيطرة على الحكومة السورية
 

بعد مرور عام على انهيار نظام بشار الأسد وخروج رموزه العسكرية والأمنية إلى خارج البلاد، تكشف صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تحركات سرية يقودها جنرالات سابقون، انطلاقًا من روسيا ولبنان، بهدف الإعداد لتمرد مسلح داخل سوريا، في وقت تحاول فيه البلاد شق طريقها نحو الاستقرار تحت قيادة جديدة.

التحقيق الاستقصائي الموسّع يوضح أن سقوط النظام لم يُنهِ شبكات النفوذ التي بناها كبار قادته، بل دفع بعضهم إلى إعادة تنظيم صفوفهم من الخارج، في مسعى لإرباك الحكومة السورية الجديدة، وربما فرض أمر واقع عبر السيطرة على مناطق محددة داخل البلاد.

اتصالات مخترقة تكشف خيوط الشبكة
 

واعتمدت الصحيفة في تحقيقها على رسائل نصية ومكالمات هاتفية جرى اختراقها، إلى جانب مقابلات وتحليل معمق، أظهرت تداخل الطموح العسكري مع التمويل المالي والضغط السياسي الخارجي.

نيويورك تايمز
نيويورك تايمز

وتتمحور هذه الشبكة حول شخصيتين عسكريتين بارزتين خاضعتين لعقوبات دولية:

سهيل الحسن، القائد السابق لإحدى وحدات النخبة في جيش النظام المخلوع

كمال الحسن، الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية

ورغم اختلاف أدوات كل منهما، فإن الهدف المشترك يتمثل في إعادة ترميم النفوذ داخل سوريا التي أنهكتها 13 عامًا من الحرب.

وتشير نيويورك تايمز إلى أن سهيل الحسن، المعروف بلقب «النمر» بسبب أساليبه القتالية العنيفة، يُعد الأكثر اندفاعًا نحو العمل العسكري المباشر. فقد ارتبط اسمه لدى المعارضة السورية بسياسات الأرض المحروقة، ويواجه اتهامات بإصدار أوامر بقصف مناطق مدنية.

وبحسب التحقيق، كان الحسن من أوائل المسؤولين الذين عملت موسكو على إجلائهم مع بداية تفكك النظام، مستفيدًا من علاقة رعاية طويلة الأمد مع روسيا، وفق ما أكده أربعة ضباط سابقين.

وتكشف الرسائل المسرّبة من هاتف سهيل الحسن، منذ ربيع 2025، عن بدء تشكيل هيكل عسكري سري في منطقة الساحل السوري. ووفق الصحيفة، قام الحسن بحصر وتوثيق أكثر من 168 ألف مقاتل من الطائفة العلوية، بينهم، ولا يعمل سهيل الحسن وحده، إذ تظهر الاتصالات أنه تلقى دعمًا ماليًا مباشرًا من رامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال بشار الأسد، الذي يسعى من منفاه في موسكو إلى لعب دور قيادي داخل الطائفة العلوية.

ووفق التحقيق، يقوم مخلوف بدور مزدوج؛ فهو الممول الذي يضخ مئات الآلاف من الدولارات شهريًا، برواتب تتراوح بين 200 و1000 دولار للمقاتلين، وفي الوقت نفسه يقدّم نفسه باعتباره «المنقذ» القادر على حماية أبناء الطائفة.

وترى الصحيفة أن هذا التزاوج بين المال الذي يوفره مخلوف، والخبرة العسكرية العنيفة التي يمثلها سهيل الحسن، يشكّل نواة ما يمكن وصفه بـ*«جيش ظل»* ينتظر لحظة تعثر الحكومة الجديدة للتحرك ضدها.

وتلفت نيويورك تايمز إلى أن سهيل الحسن بات يوقّع بعض مراسلاته بعبارة «خادمكم برتبة مجاهد»، موجّهًا حديثه إلى شخص يصفه بـ«القائد العام لجيشنا وقواتنا المسلحة»، في إشارة قوية إلى رامي مخلوف.

وتتضمن التسريبات محاولات لشراء أسلحة، وصرف رواتب، والسعي للتنسيق مع ميليشيات إقليمية لتهريب العتاد، إلا أن هذه الشبكة بدأت لاحقًا في التآكل بسبب الخلافات الداخلية وصعوبة التنفيذ.

في المقابل، يتبنى كمال الحسن مسارًا مختلفًا، أقل عسكرية وأكثر تركيزًا على النفوذ السياسي الخارجي. إذ يقف، بحسب التحقيق، خلف كيان يُعرف باسم «مؤسسة تنمية غرب سوريا»، تعمل من بيروت بغطاء إنساني.

وسعت المؤسسة إلى التعاقد مع شركات ضغط سياسي في الولايات المتحدة بعقد بلغت قيمته مليون دولار، للترويج لفكرة فرض حماية دولية على مناطق يقطنها علويون.

وتظهر إفصاحات رسمية أميركية، تعود إلى أغسطس/آب الماضي، أن المؤسسة تعاقدت مع شركة «تايغر هيل بارتنرز»، إضافة إلى جوزيف شميتز، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤول التنفيذي السابق في شركة «بلاك ووتر».

وترى الصحيفة أن هذا المسار يثير قلقًا دبلوماسيًا يفوق خطط التمرد العسكري، لما قد يمهّد له من مطالبات مستقبلية بإقامة كيان شبه ذاتي داخل سوريا.

كما كشفت التسريبات عن دور غياث دلة، القائد السابق في الفرقة الرابعة، في إدارة عمليات لوجستية من داخل لبنان. ويُظهر التحقيق أن دلة نسّق محاولات تهريب أسلحة، بينها طائرات مسيّرة وصواريخ مضادة للدبابات، بالتعاون مع ميليشيات عراقية مرتبطة بإيران.

وفي إحدى الرسائل، أقرّ دلة بتوزيع 300 ألف دولار كرواتب شهرية لمقاتلين محتملين وقادة ميدانيين، كما طلب الموافقة على شراء معدات اتصالات فضائية تتجاوز كلفتها 136 ألف دولار.

وتشير الوثائق كذلك إلى قيام إيران بتوفير ملاذات آمنة لطيارين سابقين متهمين بارتكاب جرائم حرب، من بينهم محمد الحصوري، المتهم بالمشاركة في هجوم كيميائي على خان شيخون عام 2017، حيث جرى إسكانه مع طيارين آخرين في فنادق بلبنان بانتظار أي تصعيد محتمل.

ورغم اتساع هذه التحركات، تؤكد نيويورك تايمز أن المشروع يواجه عقبات حقيقية، أبرزها الانقسام داخل المجتمع العلوي نفسه، ونقص الموارد، إضافة إلى الرقابة الإقليمية والدولية المشددة.

ويختتم التحقيق بنقل تحذير أطلقه بسام بربندي، الدبلوماسي السوري السابق المنشق عن النظام، مفاده أن فشل الحكومة السورية الحالية خلال عامين أو ثلاثة قد يدفع قوى دولية، بينها الولايات المتحدة، للبحث عن بدائل أخرى للتعامل معها.

أوروبا تغرق وسط الثلوج: شوارع مغلقة وطرق مشلولة فى موجة شتاء قاسية
 

تشهد أوروبا خلال الأيام الأخيرة موجة ثلوج كثيفة غير مسبوقة هذا العام، غطّت شمال، وسط وجنوب القارة، محولة المدن الكبرى إلى مشاهد بيضاء ساحرة، لكنها في الوقت نفسه تسببت في شلل مروري وتعطّل الرحلات ورفع حالة الطوارئ في عدة دول.

اوروبا
اوروبا

 

إغلاق الطرق فى شمال أوروبا

في شمال أوروبا، سجلت دول اسكندنافيا مثل السويد والنرويج وفنلندا تساقطات ثلجية كثيفة وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون عشر درجات تحت الصفر ، وأغلقت السلطات بعض الطرق الريفية وحذرت المواطنين من السفر غير الضروري بسبب تراكم الجليد وضعف الرؤية.

الثلوج تغطى اوروبا
الثلوج تغطى اوروبا

 

عواصف فى وسط أوروبية تغطى الطرق السريعة

أما في وسط أوروبا، فقد شملت العاصفة ألمانيا، النمسا، سويسرا والتشيك، حيث غطّت الثلوج الطرق السريعة وأدت إلى تأخير القطارات وإلغاء عشرات الرحلات الجوية. بعض الولايات الألمانية رفعت مستوى التحذير خشية تجمد الطرق وزيادة الحوادث.

الثلوج تغطى شوارع باريس
الثلوج تغطى شوارع باريس


أما فرنسا ، فتعرضت أيضًا لتساقط كثيف للثلوج وأمطار متجمدة أدت إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل. فرق الطوارئ باشرت إزالة الثلوج وتأمين الطرق مع زيادة حركة السفر خلال موسم الأعياد.

 

ثلوج فى إيطاليا وإسبانيا

في جنوب أوروبا، فاجأت الثلوج إيطاليا وإسبانيا، حيث غطّت المناطق الجبلية وأغلقت بعض الممرات في شمال إيطاليا، بينما شهدت إسبانيا تساقطًا نادرًا للثلوج في المناطق الداخلية وانخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة.

اسبانيا مغطاة بالثلوج
اسبانيا مغطاة بالثلوج


بريطانيا لم تسلم من موجة الطقس القاسي، مع تساقط الثلوج في اسكتلندا وشمال إنجلترا، وتحذيرات رسمية لكبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.

 

خبراء يحذرون من المناخ المتقلب

يشير الخبراء إلى أن هذه الموجة هي جزء من نمط مناخي متقلب يزداد حدة في السنوات الأخيرة بسبب تغيرات مناخية تؤثر على التيارات الهوائية القطبية. اقتصاديًا، تأثرت حركة النقل والتجارة، بينما رحب أصحاب منتجعات التزلج بزيادة سماكة الثلوج.

المانيا
المانيا

مع استمرار التوقعات بتجدد الثلوج، دعت السلطات المواطنين إلى توخي الحذر والالتزام بالإرشادات، وسط شتاء يختبر جاهزية أوروبا وقدرتها على مواجهة الطقس المتطرف.
 

كريسماس بلا أحضان.. أوروبا تدق ناقوس الخطر وتحذر من القبلات وسط موجة أنفلونزا
 

تستقبل أوروبا موسم أعياد الميلاد هذا العام على وقع تحذيرات صحية غير معتادة، بعدما أعلنت جهات طبية رسمية في عدة دول عن انتشار مبكر وقوي لموجة إنفلونزا تهدد بإفساد أجواء الاحتفالات العائلية، وتحويل دفء الكريسماس إلى مصدر محتمل للعدوى.

ففي الوقت الذي اعتاد فيه الأوروبيون تبادل القبلات والأحضان كجزء لا يتجزأ من طقوس عيد الميلاد، تدعو السلطات الصحية الآن إلى إعادة التفكير في هذه العادات مؤقتًا، تفاديًا لانتقال الفيروس على نطاق واسع خلال فترة التجمعات العائلية والسفر المكثف.

احتفالات الكريسماس

 

أنفلونزا مبكرة تضرب القارة

وأكد المركز الأوروبي للوقاية ومكافحة الأمراض أن موسم الإنفلونزا بدأ هذا العام قبل موعده المعتاد بعدة أسابيع، وهو ما يزيد من خطورة تزامن ذروة الإصابات مع احتفالات الكريسماس ورأس السنة. وأشار خبراء إلى أن هذا التوقيت المبكر قد يؤدي إلى ضغط غير مسبوق على المستشفيات، خاصة في ظل نقص الطواقم الطبية خلال العطلات.

تحذيرات رسمية وتوصيات صارمة

في دول مثل المملكة المتحدة و أيرلنداو النرويج وإيطاليا، أصدرت السلطات الصحية توصيات واضحة بتقليل المخالطة المباشرة خلال الاحتفالات، لا سيما القبلات والأحضان، مع التشديد على ضرورة تجنب زيارة كبار السن أو المرضى عند ظهور أي أعراض تنفسية، ولو كانت خفيفة.


كما أعادت بعض الحكومات التذكير بأهمية ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة والمزدحمة، خاصة خلال العزائم العائلية الكبيرة.

إسبانيا في دائرة الخطر
 

وفي إسبانيا، أظهرت تقارير صحية ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الإصابات، ما دفع الأطباء إلى التحذير من موسم شتوي صعب. وأكد مختصون أن السلالة السائدة هذا العام من النوع A، وهي معروفة بسرعة انتشارها وقدرتها على التسبب في مضاعفات خطيرة للفئات الأكثر ضعفًا.

الصحافة الأوروبية: العناق أصبح مخاطرة
 

ورغم غياب قرارات رسمية تمنع الاحتفالات أو تفرض قيودًا صارمة، فإن الصحافة الأوروبية تعاملت مع الموضوع بجدية لافتة، محذرة من أن العناق قد يكون أخطر من البرودة نفسها، في إشارة إلى سرعة انتقال العدوى داخل المنازل المغلقة خلال الشتاء.

كريسماس بحذر

بين الرغبة في الحفاظ على روح العيد، والخوف من موجة مرضية جديدة، يجد الأوروبيون أنفسهم أمام معادلة صعبة هذا العام: كريسماس أقل دفئًا جسديًا، لكنه أكثر أمانًا صحيًا. فربما يكون الامتناع عن قبلة أو عناق اليوم، ثمنًا بسيطًا لتفادي أزمة صحية أكبر بعد انتهاء الأعياد.

 

ولادة العملاق الهادئ المهدد بالانقراض فى إسبانيا بعد سنوات من الانتظار.. ما هو التابير؟
 

شهد إقليم الأندلس في جنوب إسبانيا حدثًا بيئيًا نادرًا، بعد إعلان بيوبارك فوينخيرولا عن ولادة صغير من لتابير الملايوي، أحد أندر الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم، في إنجاز وصفه الخبراء بأنه خطوة مهمة في جهود إنقاذ هذا النوع من خطر الاختفاء.

التابير الملايوى

ورغم أن التابير الملايوي يعيش على كوكب الأرض منذ ملايين السنين، فإن مستقبله بات اليوم مرتبطًا بشكل مباشر ببرامج الحماية والحفاظ على التنوع البيولوجي،  ولادة هذا الصغير داخل المنتزه تمثل لحظة تاريخية، خاصة أنها جاءت بعد عقود من المحاولات غير الناجحة لتكاثره في الأسر.

التابير الملايوي
التابير الملايوي

 

وزنه 10 كيلوجرام عند الولادة

الصغير، الذي بلغ وزنه نحو 10 كيلوجرامات عند الولادة، هو نتاج تعاون طويل الأمد بين بيوبارك وبرنامج الحفظ الأوروبي، الذي يضم 23 حديقة حيوان تعمل بشكل منسق لحماية هذه الفصيلة النادرة. وجاء هذا النجاح بعد سنوات من التخطيط، خصوصًا عقب وصول الذكر ميكونج ، من السويد عام 2023 للاقتران بالأنثى راوا، وهو ما مهد الطريق لهذا الإنجاز.

صنف مهدد بالإنقراض منذ 1986

وبحسب إدارة المنتزه، فإن التابير الملايوي صُنف ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض منذ عام 1986، نتيجة تدمير الغابات، وتجزئة الموائل الطبيعية، والصيد غير المشروع،  وتشير تقديرات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة إلى أن أعداده تراجعت بنسبة 50% خلال العقود الثلاثة الماضية، ولم يتبقَّ منه اليوم سوى نحو ألفي فرد فقط حول العالم، يعيش عدد محدود منهم في حدائق حيوان مشاركة في برامج حماية خاصة.


ومن المتوقع أن يبقى الصغير مع أمه لمدة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر، قبل نقله إلى حديقة حيوان أوروبية أخرى، حيث سيتعلم السلوكيات الأساسية اللازمة لنموه الطبيعي.

لم يتغير شكله منذ أكثر من 20 مليون عام

ويُعرف التابير الملايوي بلقبه الشهير الحفرية الحية،  نظرًا لكونه أحد أقدم الثدييات التي لم يتغير شكلها كثيرًا منذ أكثر من 20 مليون عام. إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذا النجاح، رغم أهميته، لن يكون كافيًا ما لم يترافق مع حماية فعلية للغابات الآسيوية التي تشكل موطنه الأصلي، خاصة في ظل توسع زراعة نخيل الزيت وتأثيرات التغير المناخي.


وبينما يمثل هذا الميلاد بارقة أمل جديدة، يؤكد المختصون أن إنقاذ التابير الملايوي يتطلب جهودًا عالمية مستمرة لضمان بقاء هذا الكائن النادر شاهدًا حيًا على تاريخ الطبيعة.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة