الصحف العالمية: مساع لاتهام وزيرة العدل الأمريكية بازدراء الكونجرس بسبب ملفات إبستين.. الأنفلونزا تهدد الكريسماس.. تحذيرات صحية فى أوروبا.. وبريطانيا تضع أول دفعة من طالبى اللجوء بثكنات عسكرية فى العام الجديد

الإثنين، 22 ديسمبر 2025 02:12 م
الصحف العالمية: مساع لاتهام وزيرة العدل الأمريكية بازدراء الكونجرس بسبب ملفات إبستين.. الأنفلونزا تهدد الكريسماس.. تحذيرات صحية فى أوروبا.. وبريطانيا تضع أول دفعة من طالبى اللجوء بثكنات عسكرية فى العام الجديد دونالد ترامب - الرئيس الأمريكى

كتبت: ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، العديد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: مساعٍ لاتهام وزيرة العدل الأمريكية بازدراء الكونجرس بسبب ملفات إبستين..الإنفلونزا تهدد الكريسماس وتحذيرات صحية فى أوروبا

الصحف الأمريكية:

مساعٍ لاتهام وزيرة العدل الأمريكية بازدراء الكونجرس بسبب ملفات إبستين


أعلن نائبان في الكونجرس الأمريكي، أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، عزمهما السعي لتوجيه تهمة ازدراء الكونجرس إلى المدعية العامة ووزيرة العدل الأمريكية بام بوندي، على خلفية عدم نشر المزيد من الوثائق المتعلقة بجيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية بحق قاصرات.

وقال النائبان، الديمقراطي رو خانا والجمهوري توماس ماسي، إن وزارة العدل لم تلتزم بالكشف الكامل عن الملفات التي بحوزتها، رغم صدور قانون يُلزمها بذلك.

في المقابل، قلل تود بلانش، نائب وزيرة العدل، من جدية هذه التهديدات، قائلًا في تصريحات تلفزيونية مساء الأحد، إنه لا يأخذها على محمل الجد.

وكان خانا وماسي قد شاركا في صياغة التشريع الذي أقره الكونجرس بالإجماع تقريبًا ووقعه الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي، وينص على إلزام وزارة العدل بنشر مجموعة واسعة من ملفات إبستين خلال 30 يومًا.
ونشرت الوزارة حتى الآن أكثر من 100 ألف صفحة من الوثائق، إلا أن بعضها خضع لتنقيح مكثف، وهو ما أثار انتقادات داخل الكونجرس.

وقال ماسي، خلال ظهوره مع خانا على قناة CBS، إن أسرع طريق لتحقيق العدالة للضحايا يتمثل في توجيه تهمة ازدراء الكونجرس إلى بام بوندي، مشيرًا إلى أنه وخانا يعملان حاليًا على صياغة الإجراء اللازم لذلك.

من جانبه، أوضح خانا في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست أن السعي لاستصدار أحكام ازدراء الكونجرس يعود إلى أن هذه الأحكام تدخل حيز التنفيذ فور إقرارها في مجلس النواب، دون الحاجة لموافقة مجلس الشيوخ.

وأضاف أن بوندي قد تُمنح مهلة إضافية مدتها 30 يومًا، على أن تبدأ بعدها غرامات يومية حتى يتم نشر جميع السجلات.

وأشار خانا إلى أن القرار المرتقب سيسمح أيضًا للجان الكونجرس بمراجعة تنقيحات الوثائق للتأكد من صحتها، متوقعًا أن يكون الإجراء جاهزًا خلال أسبوعين، وربما خلال أيام.

وأكد النائب الديمقراطي أن الهدف من هذه الخطوة ليس الإطاحة بوزيرة العدل، وإنما إتاحة الوثائق للناجين، وكشف دور أصحاب النفوذ الذين تورطوا في الاعتداءات أو تستروا عليها.

إدارة ترامب تستدعى نحو 30 سفيراً حول العالم الشهر المقبل..ماذا حدث؟

كشفت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية عن استدعاء إدارة ترامب لنحو 30 دبلوماسياً من مناصب السفراء وكبار المسؤولين في السفارات، في إطار سعيها لإعادة هيكلة العمل الدبلوماسي الأمريكي في الخارج، مع التركيز على الكوادر التي تُعتبر داعمة تماماً لأولويات الرئيس دونالد ترامب "أمريكا أولاً".

ونقلت الوكالة عن مسؤولين اثنين في وزارة الخارجية الأمريكية، رفضا الكشف عن هويتهما لمناقشة التغييرات الداخلية في الكوادر، قولهما إنه قد تم إبلاغ رؤساء البعثات في 29 دولة على الأقل الأسبوع الماضي بأن فترة ولايتهم ستنتهي في يناير المقبل.

ولفتت أسوشستدبرس إلى كل من تم إبلاغهم كانوا قد تولوا مناصبهم في إدارة بايدن، لكنهم نجوا من حملة تطهير أولية تمت خلال الأشهر الأولى من ولاية ترامب الثانية، والتى استهدفت في المقام الأول المعينين سياسياً. لكن الوضع تغير يوم الأربعاء عندما بدأوا بتلقي إشعارات من مسؤولين في واشنطن بشأن مغادرتهم الوشيكة.

يذكر أن سفراء أمريكا يخدمون وفقاً لتقدير الرئيس، على الرغم من أنهم عادةً ما يبقون في مناصبهم لمدة تتراوح بين ثلاث وأربع سنوات. وأكد مسؤولا الخارجية الأمريكيةن أن المتأثرين بهذا التغيير لن يفقدوا وظائفهم في السلك الدبلوماسي، بل سيعودون إلى واشنطن لتولي مهام أخرى إذا رغبوا في ذلك.

ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على الأعداد المحددة للسفراء المتأثرين أو أسمائهم، لكنها دافعت عن التغييرات، واصفة إياها بأنها "إجراء معتاد في أي إدارة". وأشارت إلى أن السفير "ممثل شخصي للرئيس، ومن حق الرئيس ضمان وجود أفراد في هذه الدول يدعمون أجندة أمريكا أولاً".

وذكرت أسوشيتدبرس أن أفريقيا القارة الأكثر تأثراً فى عمليات سحب السفراء، حيث شملت 13 دولة: بوروندي، والكاميرون، والرأس الأخضر، والجابون، وساحل العاج، ومدغشقر، وموريشيوس، والنيجر، ونيجيريا، ورواندا، والسنغال، والصومال، وأوغندا، إلى جانب مصر والجزائر ضمن منطقة الشرق الأوسط. وتليها آسيا، حيث طالت التغييرات السفراء ست دول: فيجي، ولاوس، وجزر مارشال، وبابوا غينيا الجديدة، والفلبين، وفيتنام.

كما شملت التغييرات أربع دول في أوروبا (أرمينيا، ومقدونيا، والجبل الأسود، وسلوفاكيا)، ، ودولتين في جنوب ووسط آسيا (نيبال وسريلانكا)، ودولتين في نصف الكرة الغربي (جواتيمالا وسورينام).

 

الصحف البريطانية
بريطانيا ..وضع أول دفعة من طالبى اللجوء فى ثكنات عسكرية العام الجديد


علمت صحيفة «الجارديان» أن وزارة الداخلية البريطانية تخطط لإرسال أول مجموعة من طالبي اللجوء إلى موقع عسكري في شرق ساسكس في العام الجديد.

وتجري مناقشات لاستخدام معسكر تدريب الجيش في كراوبورو خلال أسابيع، وذلك في إطار الجهود المبذولة لإنهاء استخدام الفنادق كمساكن مؤقتة لطالبي اللجوء.

وتأتي هذه المناقشات على الرغم من الاحتجاجات الغاضبة من السكان المحليين، والتهديدات باتخاذ إجراءات قانونية من قبل المجلس المحلي وإحدى الجماعات المجتمعية.

وتعهد كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا بإنهاء استخدام الفنادق كمساكن مؤقتة لطالبي اللجوء بحلول الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في موعد أقصاه عام 2029. إلا أن الأعداد ارتفعت مؤخرًا. فقد بلغ عدد الأشخاص المقيمين في مساكن مؤقتة 36,273 شخصًا في سبتمبر ، بانتظار البت في طلبات لجوئهم، بزيادة قدرها 13% مقارنة بشهر يونيو ، وفقًا لبيانات وزارة الداخلية.

ورغم امتناع وزارة الداخلية عن التعليق على مواقع إيواء طالبي اللجوء بشكل فردي، إلا أن الوزراء ما زالوا مصممين على استخدام ثكنات كراوبورو لإيواء 540 طالب لجوء من الذكور.

وأوضحت الصحيفة البريطانية كراوبورو هي إحدى معسكرين عسكريين حددهما الوزراء لإيواء 900 شخص، والآخر في إنفرنيس.

وكان المسئولون يأملون في البداية بنقل الأشخاص إلى ثكنات شرق ساسكس في الأسبوع الأول من ديسمبر، لكنهم أرجأوا العملية لضمان سلامة المواقع وتجنب تكرار كارثة مماثلة لتلك التي حدثت عند اكتشاف بكتيريا الليجيونيلا على متن بارجة بيبي ستوكهولم.

في 16 ديسمبر، راسلت وزارة الداخلية مجلس مقاطعة ويلدن لإبلاغه بأنه لم يُتخذ أي قرار بشأن كراوبورو. وطُمئن المجلس بأنه سيُمنح إشعارًا قبل أسبوع من إرسال طالبي اللجوء إلى الموقع.

ومن المعلوم أن الوزراء والمسئولين قد بدأوا بالفعل الاستعدادات لاستقبال أول دفعة من الأشخاص في يناير.

من المرجح أن تُستخدم قاعدة كراوبورو لإيواء الرجال الذين وصلوا حديثًا على متن قوارب صغيرة نظرًا لقربها من الساحل الجنوبي.

وقالت مصادر محلية إن تحركات شهدتها منطقة المخيم في الأيام الأخيرة، مع وجود موظفين من وزارة الداخلية في الموقع.

وقد جمعت مجموعة من السكان أكثر من 50 ألف جنيه إسترليني لتمويل مراجعة قضائية للطعن في استخدام القاعدة العسكرية.

ويزعم السكان أن المنطقة المحيطة بكراوبورو تفتقر إلى البنية التحتية والمرافق اللازمة لاستيعاب تدفق مئات الأشخاص، معظمهم من الشباب، والذين سيتمتعون بحرية الدخول والخروج من القاعدة.

وشارك نحو 3000 شخص في احتجاجات أمام القاعدة. ووصف مجلس مقاطعة ويلدن غياب التواصل والمشاركة المجتمعية من جانب وزارة الداخلية بأنه «مروع» وأدى إلى انتشار الخوف والمعلومات المضللة.

وسنطعن في أي قرار باستخدام المخيم إذا كان ذلك قانونيًا، وقد كلفنا اثنين من كبار المحامين لتقديم المشورة لنا بشأن أفضل مسار للعمل.

وقال متحدث باسم المجلس: في إطار طعننا في قرار وزارة الداخلية، فقد وجهنا إليهم بالفعل إشعارًا بمخالفة تخطيطية.

وقد اتُخذت الاستعدادات اللازمة للتعامل مع الاحتجاجات المتوقعة من جماعات السكان المحليين والمنظمات المناهضة للهجرة، وبعضها مرتبط بمنظمات يمينية متطرفة.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: «نشعر بغضب شديد إزاء مستوى المهاجرين غير الشرعيين وفنادق اللجوء. ستعمل هذه الحكومة على إغلاق جميع فنادق اللجوء. العمل جارٍ على قدم وساق، حيث يجري البحث عن مواقع أكثر ملاءمة لتخفيف الضغط على المجتمعات المحلية وخفض تكاليف اللجوء. ونحن نعمل بتعاون وثيق مع السلطات المحلية وشركاء العقارات والجهات الحكومية المختلفة لتسريع وتيرة التنفيذ».

 

حيل نفسية استخدمتها صديقة جيفرى ابستين لاستدراج القاصرات

تُلقي وثيقة من بين مجموعة ملفات جيفري إبستين، المدان بالإتجار بالجنس، والتي نُشرت حديثًا ضوءًا جديدًا على الحيل النفسية التي استخدمتها صديقته السابقة جيسلين ماكسويل في محاولتها لاستدراج فتيات مراهقات ضعيفات إلى عالمه المسيء.

قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية إنها كانت تُدللهن، وتُمازحهن، بل ويبدو أنها كانت تُنصت إليهن.

وبينما كان استدراج ماكسويل لضحاياها معروفًا منذ فترة طويلة، فإن الكشف عن بعض وثائق هيئة المحلفين الكبرى في قضيتها أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن يأتي في الوقت الذي تسعى فيه للحصول على تخفيف من إدانتها بالاتجار بالجنس والحكم الصادر بحقها بالسجن لمدة 20 عامًا.

وأوضحت الصحيفة أن مناورات ماكسويل حظيت باهتمام متجدد خلال فترة رئاسة دونالد ترامب الثانية، لا سيما في أعقاب نقلها المثير للجدل إلى معسكر سجن ذي حراسة مخففة يُعرف بأنه أكثر راحة من غيره من المرافق المماثلة.

وتُظهر الوثائق المذكورة كيف أدلى ضابط إنفاذ قانون، عام 2020، بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى حول مقابلة مع امرأة قالت إنها تعرضت للاعتداء من قبل إبستين عندما كانت قاصرًا. وصفت المرأة زياراتها الأولى لمنزل إبستين، والتي لم تتعرض خلالها لأي اعتداء، بأنها «غريبة».

لكن، كما وصف الضابط، «ماكسويل جعلت الأمر طبيعيًا بالنسبة لها. كانت بمثابة أخت كبرى رائعة، وكانت تُدلي بتعليقات مثل: 'هذا ما يفعله الكبار'". وقالت المرأة إنها رأت ماكسويل عارية الصدر بجوار مسبح إبستين، مؤكدة، «لقد فوجئت قليلاً، لكن ماكسويل تصرفت بشكل طبيعي».

وعندما بدأ اعتداء إبستين ، قالت المرأة إنه في بعض الأحيان كانت هناك نساء أخريات، بمن فيهن ماكسويل. ونقل الضابط عن رواية المرأة قولها: «عادةً ما تبدأ إحدى الفتيات بتدليك إبستين... وغالبًا ما كانت تدلك قدميه. وكانت ماكسويل تتولى أمر الفتيات الأخريات.. وتوجههن إلى ما يجب فعله".

وأضاف الضابط ، نقلاً عن رواية الضحية: «كانت تحاول ألا تنظر إلى ماكسويل لأنها كانت توحي لها بأنها أختها، فكان الأمر غريبًا بالنسبة لها. وكانت تحاول أن تختفي عن الأنظار في الغرفة حتى يتجاهلنها قدر الإمكان».

ووصفت المُدعية تصرف ماكسويل بأنه «عادي للغاية، فقد كانت تتصرف وكأن الأمر طبيعي».

وتذكر الضابط قول الضحية خلال استجوابها: «لقد كانت توحي لها بذلك». وعندما سُئلت عما إذا كان ذلك قد جعلها تشعر براحة أكبر تجاه ما يحدث، فأجابت: «نعم».

وازداد نطاق النشاط مع إبستين مع مرور الوقت. خلال مقابلة هذه المرأة مع جهات إنفاذ القانون، سُئلت عن مشاعرها تجاه إبستين وماكسويل في ذلك الوقت. وقال المحقق لهيئة المحلفين: أعربت عن شعورها بأنهما يحبانها، وأنهما بمثابة عائلتها، وأنهما يدعمانها، وأنها مُجبرة على أن تكون ممتنة لهما.

ومع أن هوية المرأة لم تُذكر في محضر هيئة المحلفين، إلا أن روايتها عن الاعتداء تتطابق إلى حد كبير مع شهادة «جين» خلال محاكمة ماكسويل. أخبرت جين هيئة المحلفين أن إبستين بدأ بالاعتداء عليها وهي في الرابعة عشرة من عمرها، وأن ماكسويل كانت حاضرة في الغرفة أحيانًا.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية
القبلة قد تصبح خطر.. الإنفلونزا تهدد الكريسماس وتحذيرات صحية فى أوروبا

مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد و الكريسماس، وبينما تستعد العائلات للتجمع والعناق وتبادل القبلات، تدق الأنظمة الصحية في أوروبا ناقوس الخطر، الإنفلونزا تنتشر بسرعة والمستشفيات تقترب من حدودها القصوى.

في إسبانيا، كشفت أحدث بيانات معهد كارلوس الثالث للصحة أن فيروس الإنفلونزا لا يزال في تصاعد، وإن بوتيرة أبطأ، مسجلًا أكثر من 446 حالة لكل 100 ألف نسمة خلال الأسبوع الخمسين من العام. ورغم أن المنحنى بدأ في التباطؤ، فإن الخبراء يؤكدون أن البلاد تقترب من ذروة الوباء، في توقيت حساس يتزامن مع عطلات الكريسماس، وفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.

الأطباء، خصوصًا في أقسام الطوارئ، يحذرون من ارتفاع ملحوظ في حالات الدخول إلى المستشفيات، خاصة بين كبار السن، ومرضى القلب والجهاز التنفسي، وأصحاب الأمراض المزمنة، إضافة إلى الرضع،  ووفقًا للجمعية الإسبانية لطب الطوارئ، فإن الإنفلونزا من النوع A هي السائدة حاليًا، مع انتشار متحورين شديدي العدوى، ما يفسر الضغط المتزايد على المنظومة الصحية.

الخطر لا يكمن فقط في الفيروس نفسه، بل في التجمعات العائلية الكبيرة، والاحتفالات في أماكن مغلقة، حيث يسهل انتقال العدوى عبر الرذاذ، والاحتكاك المباشر، والقبلات التقليدية التي ترافق التهاني. ولهذا، توصي السلطات الصحية باتخاذ إجراءات وقائية خلال موسم الأعياد، مثل تجنب المخالطة اللصيقة عند ظهور الأعراض، والالتزام بغسل اليدين، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.

ورغم أن الصحف الإسبانية لم تصدر تحذيرًا صريحًا بعنوان لا للقبلات في الكريسماس، إلا أن الرسالة واضحة بين السطور، الفرح قد يتحول إلى عدوى، إذا غابت الحيطة،  وبين بهجة الأعياد وقلق المستشفيات، يقف الأوروبيون هذا العام أمام معادلة صعبة: كيف يحتفلون، دون أن يدفعوا الثمن صحيًا بعد انتهاء الكريسماس.

 

بالجرارات.. استمرار احتجاجات للمزارعين فى بروكسل رفضا لاتفاق ميركوسور

شهد وسط العاصمة البلجيكية بروكسل، احتجاجات حاشدة شارك فيها نحو 8 آلاف مزارع وأكثر من 500 جرار زراعي، اعتراضًا على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور الذي يضم الأرجنتين والبرازيل وباراجواي وأوروجواي.

يخشى المزارعون، خصوصًا في فرنسا، أن يؤدي هذا الاتفاق إلى منافسة غير عادلة تهدد مستقبل القطاع الزراعي الأوروبي، بسبب تدفق منتجات زراعية أرخص من دول أمريكا اللاتينية، لا تخضع للمعايير البيئية والصحية الصارمة نفسها المفروضة داخل الاتحاد الأوروبي.

لم تقتصر الاحتجاجات على رفض الاتفاق مع ميركوسور، بل شملت أيضًا اعتراضًا على السياسات الزراعية للاتحاد الأوروبي، خاصة المقترحات الجديدة التي تتضمن خفض الدعم المالي للمزارعين ضمن ميزانية السياسة الزراعية المشتركة.

وقال المزارع البلجيكي ماكسيم مابيل : نحن هنا لنقول لا لميركوسور، كأن أوروبا تحولت إلى ديكتاتورية،متهمًا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بمحاولة فرض الاتفاق بالقوة.

كان من المقرر توقيع الاتفاق خلال قمة في مدينة فوز دو إيجواسو بالبرازيل، إلا أن فرنسا وإيطاليا طالبتا بتأجيله، لتنضم إليهما لاحقًا المجر وبولندا، ما أدى إلى غياب الأغلبية اللازمة داخل بروكسل.

وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن بلاده لن تدعم الاتفاق دون ضمانات قوية تحمي المزارعين الفرنسيين من المنافسة غير المتكافئة.

وفي ظل هذا الرفض، أعلنت فون دير لاين تأجيل توقيع الاتفاق إلى يناير، في خطوة اعتُبرت ضربة للمفوضية الأوروبية ودول مثل ألمانيا وإسبانيا والدول الإسكندنافية التي كانت تؤيد الإسراع في التوقيع.

خلال الاحتجاجات، ألقى المتظاهرون قنابل دخان وبطاطس باتجاه قوات الأمن، التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، وسط أجواء من التوتر، تزامنت مع اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي لمناقشة السياسة التجارية والزراعية.

ويرى المزارعون أن الزراعة الأوروبية تعاني أزمة ممتدة منذ سنوات، ويحملون الاتحاد الأوروبي مسؤولية إضعاف القدرة الاقتصادية للريف الأوروبي عبر الاتفاقات التجارية وتقليص الدعم.

في السياق نفسه، حذّر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا من أن الاتفاق إذا لم يُقرّ الآن، فلن يتم توقيعه طوال فترة رئاسته، مؤكدًا أن المفاوضات بين الجانبين مستمرة منذ أكثر من 20 عامًا.

 

5 حفلات أسطورية فى أمريكا الوسطى..كيف ردت شاكيرا على رئيس السلفادور ؟

أعلنت المغنية الكولومبية شاكيرا عن إضافة عرضين جديدين في السلفادور ضمن جولتها الموسيقية Las Mujeres Ya No Lloran  لتصبح البلاد مركزًا استراتيجيًا لإقامة جولتها في أمريكا الوسطى. جاء الإعلان بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس نايب بوكيلى ، عن سرعة نفاد تذاكر العروض الثلاثة الأولى، مما أبرز نجاح المشروع.

شكرا ..السلفادور
كتبت شاكيرا على حساباتها الرسمية:شكرًا، السلفادور وأمريكا الوسطى،  لنذهب لعرضين إضافيين،  ردًا على تغريدة الرئيس، الذي أشار إلى الأثر التاريخي لسرعة بيع التذاكر وجهود المنتجين لتمديد إقامة الحفلات. مع الإعلان الجديد، يصل عدد العروض الإجمالي في السلفادور إلى خمسة حفلات،  رغم أنه لم يتم الإعلان بعد عن مواعيد العرضين الجديدين أو تفاصيل البيع المسبق أو أي تعديلات في الإنتاج واللوجستيات.

وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن العروض الأولى المعلنة ستُقام في 12 و14 و15 فبراير 2026 في استاد خورخي  ماخيكو جونزاليس في سان سلفادور. تمثل هذه الإقامة عودة شاكيرا إلى السلفادور، بعد مشاركتها في برنامج تلفزيوني هناك عام 1998، وتأتي في وقت قوي من مسيرتها الفنية بعد أن نالت لقب أعلى جولة لاتينية مبيعة لفنانة في التاريخ . وقد حققت جولتها العالمية حتى الآن 327,4 مليون دولار من الإيرادات، مع بيع أكثر من 2,5 مليون تذكرة وإقامة أكثر من 80 عرضًا.

إضافة إلى التأثير الفني، ستترك إقامة شاكيرا أثرًا اقتصاديًا وسياحيًا كبيرًا على السلفادور. ويُقدر الأثر المالي بحوالي 25 مليون دولار، مع تعزيز قطاعات التجارة، والنقل، والفندقة، والخدمات اللوجستية والأمن، وخلق 4000 وظيفة مباشرة و7000 وظيفة غير مباشرة، وأكدت وزيرة السياحة مورينا فالديز أن الإشغال الفندقي في سان سلفادور سيصل إلى 100% خلال ليالي العروض، بفضل تدفق المعجبين من جواتيمالا، وهندوراس، وكوستاريكا، ونيكاراجوا.

وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحها سابقًا في مدينة مكسيكو، حيث أقدمت شاكيرا على إقامة 12 عرضًا متتاليًا وأضافت عروضًا جديدة بسبب الإقبال الكبير. والآن تصبح السلفادور مركزًا إقليميًا لجولتها، مع عودة تاريخية تعد بإحداث بصمة قوية في صناعة الترفيه بأمريكا الوسطى.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة