فيسبوك
واتساب
استضافت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشى أول قمة من نوعها مع قادة خمس دول من آسيا الوسطى، في وقت تتنافس فيه طوكيو على تعزيز نفوذها فى هذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية، وتجتمع تاكايتشي مع نظرائها من كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان خلال مؤتمر يستمر يومين في طوكيو، وذلك بعد شهر واحد من استضافة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادة الخمسة في واشنطن.
وكان قادة آسيا الوسطى قد عقدوا - هذا العام أيضًا - قممًا منفصلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ومثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تنجذب اليابان إلى الإمكانات الهائلة، وإن كانت لا تزال غير مستغلة إلى حد كبير وفقًا لتقرير نشرته منصة "سي إن ايه" المختصة في الشأن الآسيوي، من الموارد الطبيعية في المنطقة، في إطار سعيها لتنويع مصادر المعادن النادرة وتقليل الاعتماد على بكين.
وقال توموهيكو أوياما، أستاذ السياسات الآسيوية الوسطى في جامعة هوكايدو، تعليقا على ذلك، إن هذه القمة تمثل فرصة مهمة لليابان لتعزيز حضورها، خاصة مع تأخرها نسبيًا عن منافسيها.
وأضاف أوياما:" أصبحت الموارد الطبيعية محور اهتمام قوي، خصوصًا خلال العام الماضي، بسبب تحركات الصين المتعلقة بالمعادن النادرة"، في إشارة إلى القيود الصارمة التي فرضتها بكين مؤخرًا على صادراتها.
ومن المتوقع أن تعلن تاكايتشي وقادة الدول الخمس خلال القمة عن إطلاق إطار لـ"شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي"، يهدف إلى توظيف التكنولوجيا في استكشاف الرواسب المعدنية في المناجم غير المطورة، بحسب صحيفة نيكي آسيا الاقتصادية.
كما تخطط طوكيو لتقديم دعم لتطوير "طريق بحر قزوين"، وهو شبكة لوجستية تربط المنطقة بأوروبا دون المرور عبر روسيا، وعلى الرغم من أن
