الصحف العالمية اليوم.. قرار جديد من ترامب يهدد 26 مليون مجنس.. الديمقراطيون ينشرون صورا جديدة من ملفات ابستين.. تفاصيل تولى شركة بريطانية تجنيد مرتزقة بالسودان.. و6 إفريقيات على فوربس للنساء الأكثر قوة فى 2025

الجمعة، 19 ديسمبر 2025 02:10 م
الصحف العالمية اليوم.. قرار جديد من ترامب يهدد 26 مليون مجنس.. الديمقراطيون ينشرون صورا جديدة من ملفات ابستين.. تفاصيل تولى شركة بريطانية تجنيد مرتزقة بالسودان.. و6 إفريقيات على فوربس للنساء الأكثر قوة فى 2025 ترامب وستارمر

كتبت: نهال أبو السعود

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها قرارات ترامب الجديدة حول الجنسية الامريكية وحامليها من المجنسين، تفاصيل سياسات البنتاجون للعام الجديد ورئيس وزراء بريطانيا يعين سفيرا جديدا لدي الولايات المتحدة بعد فضيحة تورط السفير السابق بعلاقات مع الممول سيء السمعة جيفري ابستين.


الصحف الامريكية:

قرار جديد من ترامب يهدد مصير 26 مليون مجنس .. ما الذي حدث ؟

 

 

كشفت صحيفة نيويورك تايمز خطط إدارة ترامب لسحب الجنسية من بعض الأمريكيين المجنسين ما ينذر ببدء مرجلة جديدة في حملة ترامب على الهجرة.

وفقا للوثيقة التي اطلعت عليها نيويورك تايمز، تطالب التوجيهات الصادرة بتزويد مكتب التقاضي في قضايا الهجرة بما يتراوح بين 100 و200 قضية سحب جنسية شهريًا خلال السنة المالية 2026. ويرى خبراء أن نجاح هذه القضايا سيمثل تصعيدًا هائلًا في عمليات سحب الجنسية في العصر الحديث

وبموجب القانون الفيدرالي، لا يجوز سحب الجنسية إلا في حال ارتكاب الشخص تزويرًا أثناء تقديمه طلب الحصول على الجنسية، أو في ظروف محددة أخرى لكن إدارة ترامب أبدت حماسة لاستخدام كل الوسائل المتاحة لها لاستهداف المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين، ما دفع النشطاء إلى التحذير من أن مثل هذه الحملة قد تشمل أشخاصًا ارتكبوا أخطاءً غير مقصودة في أوراقهم الرسمية المتعلقة بالجنسية، وتبثّ الخوف بين المواطنين الأمريكيين الملتزمين بالقانون.

يأتي هذا التوجيه في وقتٍ أمضى فيه ترامب معظم هذا العام في سدّ الثغرات في نظام الهجرة ووضع العراقيل أمام الراغبين في دخول البلاد والبقاء فيها. وشملت هذه الحملة الواسعة، التي تجاوزت مجرد طرد المهاجرين غير الشرعيين، منع طلبات اللجوء على الحدود الجنوبية، وتجميد طلبات اللجوء داخل الولايات المتحدة، وحظر دخول المسافرين من دولٍ ذات أغلبية أفريقية وشرق أوسطية. ويقول المسؤولون إن إجراءاتهم ستجعل البلاد أكثر أمانًا وتحافظ على قيمها وتمثل هذه الحملة الموجهة لزيادة عدد المهاجرين الأمريكيين الذين يُسحب منهم الجنسية تصعيدا.

وفقا لنيويورك تايمز، يبلغ عدد الامريكيين المتجنسين في البلاد نحو 26 مليون شخص، وأدى أكثر من 800 ألف مواطن جديد اليمين الدستورية العام الماضي، وكان معظمهم مولودين في المكسيك أو الهند أو الفلبين أو الدومينيكان أو فيتنام، ويعود معظم من تسحب منهم الجنسية إلى وضع الإقامة الدائمة القانونية.

وكانت وزارة العدل أعلنت، في وقت سابق، أيضاً أنها ستجعل سحب الجنسية أولوية هذا العام وتشمل فئات الأشخاص المستهدفين، وفقاً للوزارة، أعضاء العصابات ومرتكبي الاحتيال المالي والأفراد المرتبطين بعصابات المخدرات والمجرمين العنيفين.

هيئة خدمات الجنسية والهجرة لاعباً رئيسياً في عملية سحب الجنسية، حيث تحيل القضايا إلى وزارة العدل، التي يتعين عليها عرض القضايا على محكمة فيدرالية لتجريد شخص ما من جنسيته ويمكن أن تتم العملية إما عبر دعوى مدنية أو جنائية وفي القضايا المدنية، يتعين على محامي الحكومة تقديم أدلة قاطعة لا لبس فيها على أن الشخص حصل على الجنسية بشكل غير قانوني أو أخفى حقيقة جوهرية خلال العملية.

وبسبب ضرورة المرور بإجراءات قضائية معقدة، ظلت قضايا سحب الجنسية نادرة منذ تسعينيات القرن الماضي.

 

الديمقراطيون يضغطون على ترامب بـ 68 صورة جديدة من ملفات ابستين

 

نشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي مواد جديدة متعلقة بالممول المدان بجرائم جنسية جيفري ابستين مع اقتراب انتهاء مهلة موعد نشر ملفات ابستين كاملة، وتشمل الصور المنشورة حديثا ابستين مع رجال آخرين ذوي نفوذ وخرائط لجزيرته الخاصة ولقطات شاشة لمحادثة عبر واتساب.

وفقا لشبكة سي ان ان، تتضمن الصور الـ 68 أيضًا جواز سفر إبستين، بالإضافة إلى جوازات سفر وبطاقات هوية من مختلف أنحاء العالم، تعود إلى نساء كان جيفري إبستين وشركاؤه على علاقة بهن، وفقًا لما ذكره النائب الديمقراطي روبرت جارسيا وتم نشرها قبل يوم واحد من الموعد النهائي لوزارة العدل لنشر سجلات تحقيقاتها المتعلقة بإبستين وشريكته في الجريمة، جيسلين ماكسويل.

يضغط الديمقراطيون على إدارة ترامب للالتزام بالموعد النهائي المحدد يوم الجمعة بالتوقيت المحلي، والذي حدده الكونجرس الشهر الماضي، دون إجراء أي تنقيحات غير ضرورية وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، إن الإصدار الأخير لم يغير شيئًا.

وقال النائب الجمهوري توماس ماسي، الذي قدم مشروع القانون لإجبار نشر الملفات، إنه سيكون واضحًا للضحايا ومحاميهم في حال عدم نشرها كاملة وأضاف: لذا، إذا تلقينا ملفًا ضخمًا في 19 ديسمبر ولم يتضمن اسمًا واحدًا لأي رجل متهم بجريمة جنسية أو الاتجار بالبشر أو الاغتصاب أو أي من هذه الجرائم، فسنعلم أنهم لم يقدموا جميع الوثائق.

وتظهر الصور التي نشرت حديثًا عددًا من الرجال الذين ارتبطوا بإبستين في الماضي يشمل هؤلاء رجل الأعمال بيل جيتس، الذي أعرب مرارًا عن ندمه على قضاء وقت مع إبستين، والفيلسوف نعوم تشومسكي، الذي صرح بأن إبستين ساعده في معاملات مالية وأنهما التقيا من حين لآخر، والمستشار السابق لترامب ستيف بانون، الذي قال إنه كان يصور سلسلة وثائقية عن إبستين قبل وفاته.

 

قيود دفاعية وحد أدني للقوات بالخارج.. ترامب يقر سياسة البنتاجون لـ 2026

 

 

وقع الرئيس الامريكي دونالد ترامب مساء الخميس، قانون سنوي بشأن سياسة الدفاع يهدف إلى إجبار البنتاجون على نشر لقطات مصورة لغارات عسكرية استهدفت زوارق في أمريكا اللاتينية، ويقيد صلاحياته في ظل إعادة النظر في التزامات الولايات المتحدة العسكرية طويلة الأمد في الخارج.

وكان مجلس النواب ومجلس الشيوخ أقرا خلال الأسبوع الماضي نسخة معدلة من قانون تفويض الدفاع الوطني، بدعم واسع من الحزبين. ويعد توقيع ترامب، بمثابة العام الخامس والستين على التوالي الذي يُصبح فيه قانون سياسة البنتاجون نافذًا.

وفقا لمجلة بوليتكو، يصعد القانون النهائي الجدل الدائر حول لقطات استخدام الإدارة للجيش ضد سفن يشتبه في تهريبها للمخدرات في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، وذلك بتجميد ربع ميزانية سفر وزير الدفاع بيت هيجسيث إلى حين حصول الكونجرس على الفيديو.

ويأتي هذا البند في الوقت الذي يناضل فيه المشرعون من أجل نشر التسجيل الكامل لغارة نفذت في أوائل سبتمبر وأسفرت عن مقتل ناجين من هجوم أولي على سفينة يزعم أنها كانت تستخدم لتهريب المخدرات ورفض هيجسيث دعوات نشر الفيديو غير المعدل.

كما يقيد القانون الموقع حديثًا أيضًا مدى قدرة إدارة ترامب على الضغط لخفض مستويات القوات الأمريكية في الخارج، حيث يمنع البنتاجون من خفض إجمالي عدد القوات الأمريكية في أوروبا إلى أقل من 76 ألف جندي لأكثر من 45 يومًا، إلى حين تقديم البنتاجون وقائد القيادة الأوروبية الأمريكية شهادةً للكونجرس تفيد بأن ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة، كما يمنع القانون الولايات المتحدة من التخلي عن منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، وهو منصب قيادي عسكري في حلف الناتو يشغله الضابط الأمريكي الذي يقود القيادة الأوروبية منذ عقود.

أشار التقرير الى انه لطالما اتهم ترامب الحلفاء الأوروبيين بالاستفادة من التفوق العسكري الأمريكي، وضغط على أعضاء الناتو لزيادة إنفاقهم الدفاعي وتحركات إدارته لخفض القوات في أوروبا ومحاولاته للضغط على أوكرانيا لعقد اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب هناك من أبرز نقاط الخلاف بين الصقور الدفاعيين التقليديين في الحزب الجمهوري وترامب.

وكما هو الحال في أوروبا، يهدف التشريع إلى حماية الوجود الأمريكي في كوريا الجنوبية بتقييد قدرة الإدارة على خفض عدد القوات هناك إلى أقل من 28,500 جندي، كما يجيز مشروع القانون أيضًا تخصيص 400 مليون دولار لجهود البنتاجون لتسليح وتجهيز أوكرانيا في الحرب مع روسيا.

ويتضمن الإجراء أيضا انتصارا طال انتظاره للمشرعين الذين ناضلوا لاستعادة جزء من سلطة الكونجرس في إعلان الحرب، وذلك بإلغاء قراري حرب العراق وحرب الخليج لعامي 2002 و1991.


فوربس تختار 6 إفريقيات ضمن أكثر النساء قوة وتأثيرا في العالم 2025

 

أصدرت مجلة فوربس الأمريكية قائمتها السنوية لأكثر 100 امرأة نفوذاً في العالم، مسلطة الضوء على إنجازات نسائية تحققت في عام وصفته المجلة بأنه «اتسم بتراجع فرص توظيف النساء وتقدمهن المهني»، ووسط هذا السياق الصعب، برزت ست نساء إفريقيات ضمن الأكثر قوة وتأثيراً على مستوى القارة في عام 2025

الأولى ماري فيلاكازي، المولودة في أغسطس 1977 بجنوب إفريقيا من أبرز القيادات النسائية في القطاع المالي بجنوب إفريقيا، وبدأت مسيرتها المهنية في شركة «برايس ووترهاوس كوبرز» (PwC)، حيث أصبحت واحدة من أصغر الشركاء سناً في تاريخ الشركة بعمر 27 عاماً، متخصصة في تدقيق الخدمات المالية.

الثانية هي جوديث سومينوا تولـوكا، وهي سياسية واقتصادية من الكونغو الديمقراطية، والتى أصبحت، اعتباراً من يونيو 2024، أول امرأة تشغل منصب رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية وعملت في القطاع المالي قبل انتقالها إلى مناصب حكومية رفيعة، ثم التحقت ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتمتلك خبرة واسعة في المالية العامة، وتقييم البرامج، والرقابة على الميزانيات، والتنسيق على مستوى الدولة.


وشملت القائمة أيضا نيتومبو ناندي-ندايتواه سياسية ودبلوماسية ناميبية، والتي أصبحت في 21 مارس 2025 أول امرأة تتولى رئاسة ناميبيا تنتمي إلى حزب «سوابو» الحاكم، ولها عقود من العمل السياسي منذ مرحلة الكفاح من أجل الاستقلال وشغلت مناصب متعددة، من بينها نائبة ممثل في الخارج، ووزيرة للخارجية، ونائبة لرئيس الوزراء، ثم نائبة للرئيس.

ومبومي ماديسا الجنوب أفريقية، بدأت مسيرتها المهنية في قطاع التأمين، قبل أن تنضم إلى مجموعة «بيدفست» عام 2003. وتدرجت في عدة مناصب قيادية، من مديرة علاقات العملاء في إحدى الشركات التابعة، إلى مديرة الشؤون المؤسسية، ثم مديرة المبيعات والتسويق، فمديرة عامة لتطوير الأعمال.

وانضم أيضا للقائمة نجوزي أوكونجو-إيويالا النيجيرية، وهي واحدة من أبرز الاقتصاديين وصناع السياسات في العالم ففي عام 2010، قادت حملة ناجحة لجمع التمويل في البنك الدولي، أسفرت عن توفير 49.3 مليار دولار على شكل منح وقروض ميسرة لأفقر دول العالم وتولت مناصب قيادية دولية، وومن بينها رئاسة تحالف اللقاحات العالمي بين عامي 2016 و2020، والمشاركة في لجان دولية معنية بالاقتصاد والمناخ والأوبئة. وفي الأول من مارس 2021، وتشغل منصب مديرة عامة لمنظمة التجارة العالمية، لتصبح أول امرأة وأول إفريقية تتولى هذا المنصب.

والشخصية السادسة هي مو أبدو، رائدة أعمال إعلامية نيجيرية وواحدة من أبرز الشخصيات الثقافية في القارة، لعبت دوراً محورياً في إعادة صياغة قصص السرد الإفريقي عالمياً، وبصفتها مؤسسة ورئيسة تنفيذية لمجموعة «إيبوني لايف» الإعلامية، تشرف على إمبراطورية تشمل التلفزيون، وإنتاج الأفلام، ومنصات البث

 

الصحف البريطانية:

المرتزقة الكولومبيين فى السودان.. شركة بريطانية تولت التجنيد

 

 

كشف تحقيق لصحيفة الجارديان عن شركات أسسها أشخاص فرضت عليهم عقوبات في الولايات المتحدة، استأجروا مقاتلين كولومبيين لصالح قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب جرائم حرب في السودان.

تشير سجلات الحكومة البريطانية الى رتباط شقة بالقرب من ملعب توتنهام هوتسبير لكرة القدم في لندن بشبكة عابرة للحدود من الشركات المتورطة في التجنيد الجماعي للمرتزقة للقتال في السودان إلى جانب جماعات متهمة بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية لا حصر لها.

تقول الجارديان انه تم تجنيد مئات من أفراد الجيش الكولومبي السابقين للقتال في صفوف قوات الدعم السريع السودانية، حيث شارك مرتزقة كولومبيون بشكل مباشر في سيطرة الدعم السريع على مدينة الفاشر جنوب غرب السودان أواخر أكتوبر ما أدى إلى موجة قتل واسعة النطاق، يُقدّر المحللون أنها أودت بحياة ما لا يقل عن 60 ألف شخص.

ومع تزايد أنباء الفظائع، كشفت الجارديان عن صلات بين المرتزقة الذين استُؤجروا لاقتحام الفاشر وعناوين في العاصمة البريطانية وأشارت الى ان الشقة المذكورة مسجلة باسم شركة زيوز جلوبال، أسسها شخصان دُعيا وفرضت عليهما عقوبات الأسبوع الماضي من قبل الخزانة الأمريكية لتوظيفهما مرتزقة كولومبيين للقتال في صفوف الدعم السريع وكلا الشخصين - وهما مواطنان كولومبيان في الخمسينيات من العمر - يقيمان في بريطانيا.

وبحسب التقرير، في اليوم التالي لإعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على المسؤولين عن عملية المرتزقة الكولومبيين نقلت زيوز جلوبال عملياتها فجأة إلى قلب لندن ونشرت الشركة تفاصيل عنوانها الجديد.

يقول الخبراء إن هذه القضية أثارت تساؤلات حول تمكن أفراد أدانتهم الولايات المتحدة علنًا لدورهم في تأجيج الحرب في السودان من تأسيس وإدارة شركة في العاصمة البريطانية وعندما سئل سجل الشركات عما إذا كان لديه أي معلومات حول ما قامت به زيوز جلوبال أو ما تقوم به حاليًا، لم يجب كما امتنعت الوكالة الحكومية عن تأكيد ما إذا كان الأفراد الخاضعون للعقوبات مقيمين بالفعل في المملكة المتحدة.

ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن الرجل الذي يقف في قلب شبكة التجنيد الكولومبية لقوات الدعم السريع هو ألفارو أندريس كيخانو بيسيرا، وهو مواطن كولومبي إيطالي متقاعد، وتتهمه الخزانة الأمريكية بلعب دور محوري في تجنيد جنود كولومبيين سابقين لإرسالهم إلى السودان، وذلك عبر وكالة توظيف مقرها بوغوتا شارك في تأسيسها. كما فرضت عقوبات على زوجته، كلوديا فيفيانا أوليفروس فوريرو، لامتلاكها وإدارتها الوكالة.

 

بعد فضيحة ماندلسون وابستين.. ستارمر يعين «خيار آمن» سفيرا لدي واشنطن

 

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز انه من المقرر تولى كريستيان تيرنر منصب سفير المملكة المتحدة الجديد لدى واشنطن، بعد منافسة محتدمة وطويلة لخلافة اللورد بيتر ماندلسون في المنصب.

بالفعل، أخطر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الملك تشارلز الثالث بقرار تعيين تيرنر، الذي سيكلف بإدارة ملفات استراتيجية تشمل محادثات التجارة البريطانية المرتقبة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإضافة الى ملفات اخري في مقدمتها الحرب الأوكرانية

واعتبر مسؤولون في وايتهول مقر الحكومة البريطانية أن تعيين الدبلوماسي تيرنر يمثل خياراً آمناً لستارمر، وجاء التحول بعد الإطاحة بالسفير السابق بيتر ماندلسون، في سبتمبر الماضي على خلفية علاقاته بالممول المدان بجرائم جنسية جيفري ابستين.

وسعى السير أولي روبنز، السكرتير الدائم بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، إلى إقناع ستارمر باستبدال ماندلسون بدبلوماسي مجرب، بدلاً من تعيين سياسي آخر في هذا المنصب وهو ما ينطبق على تيرنر، إذ شغل مناصب رفيعة في السلك الدبلوماسي ودوائر وايتهول ومقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت، ضمن مسيرة مهنية امتدت لنحو ثلاثين عاماً.

تم تعيين تيرنر سفيراً للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك في مايو الماضي، لكنه لم يتسلم مهامه بعد، وشغل سابقاً منصب المدير السياسي في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، كما عمل مفوضاً سامياً لبريطانيا لدى باكستان بين عامي 2019 و2023.

وكان ينظر إلى فارون تشاندرا، مستشار ستارمر لشؤون الأعمال وأحد مهندسي اتفاقات التجارة الأخيرة مع ترامب، على أنه الأوفر حظاً للفوز بالمنصب، نظراً لعلاقاته الوثيقة بالبيت الأبيض، لكن ستارمر قرر الإبقاء على تشاندرا في لندن، وسيتم ممنحه دوراً موسعاً يشمل الاستمرار في قيادة محادثات التجارة مع الولايات المتحدة.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة