رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب، اليوم الاثنين، طلبا تقدم به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإلغاء مثوله أمامها، في إطار محاكمته الجارية بتهم الفساد، واكتفت بالموافقة على تقليص مدة الجلسة فقط.
كيف بررت المحكمة قرارها باستمرار الجلسة؟
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن المحكمة قررت استمرار الجلسة حتى الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي، مؤكدة رفضها إلغاء المثول كما طلب نتنياهو.
وأضافت أن رئيس الوزراء أعلن خلال الجلسة عزمه المغادرة في وقت مبكر، غير أن القضاة لم يستجيبوا لهذا الطلب.
وكان نتنياهو قد برر طلبه بانشغاله بلقاء المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم براك، في ظل ما وصفه بـ"جدول سياسي وأمني عاجل"، إلا أن القضاة اعتبروا أن ذلك لا يشكل عائقا يمنع انعقاد الجلسة القضائية.
وخلال وقوفه أمام المحكمة، أعرب نتنياهو عن استيائه من وتيرة الجلسات، قائلا: "لا أعرف أي قضية يُطلب فيها من شخص أن يمثل أمام المحكمة 3 مرات في الأسبوع".
وأفادت وسائل إعلام عبرية بحضور رئيس مجلس النواب في الباراغواي راؤول لاتوري، إلى جانب رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا، إلى قاعة المحكمة للقاء نتنياهو أثناء الجلسة.
ويواصل الادعاء العام استجواب نتنياهو في القضايا المرفوعة ضده، التي تشمل تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وهي اتهامات قد تقوده إلى السجن في حال إدانته.