«AP» تسلط الضوء على ترميم تماثيل أمنحتب الثالث فى الأقصر.. ماذا قالت؟

الإثنين، 15 ديسمبر 2025 02:26 م
«AP» تسلط الضوء على ترميم تماثيل أمنحتب الثالث فى الأقصر.. ماذا قالت؟ تمثال أمنحتب الثالث

كتبت نهال أبو السعود

سلطت وكالة أسوشيتدبرس الضوء على كواليس الكشف الأثري المصري الأخير بعد ترميم تمثالين ضخمين للملك أمنحتب الثالث فى الأقصر، في أحدث الفعاليات الأثرية الرامية إلى جذب المزيد من السياح.

 

اشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الدولة المصرية استطاعت إعادة تجميع التمثالين العملاقين المصنوعين من المرمر المصري الخالص، والمعروفين باسم تمثالي ممنون، في مشروع ترميم استمر نحو عقدين من الزمن لتمثالين للملك أمنحتب الثالث، الذي حكم مصر القديمة قبل حوالي 3400 عام.

 

قال محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لأسوشيتد برس: نحتفل اليوم، في الواقع، بانتهاء ترميم هذين التمثالين العملاقين ونصبهما من جديد، وأضاف أن التمثالين يحملان أهمية بالغة للأقصر، المدينة المعروفة بمعابدها القديمة وآثارها الأخرى وهي جهد مصري لإحياء صورة معبد الملك أمنحتب الثالث الجنائزي كما كان عليه في الماضي البعيد.

 

وحكم الملك أمنحتب الثالث، أحد أبرز ملوك مصر القديمة خلال عصر الدولة الحديثة، الذي شهد أزهى العصور التاريخية وامتد عبر 500 عام من التاريخ وحكم الفرعون، الذي تعرض مومياؤه في المتحف المصري، البلاد بين عامي 1390 و1353 قبل الميلاد، وهي فترة سلمية اشتهرت بالازدهار والبناء العظيم، بما في ذلك معبده الجنائزي الذي يضم تمثالي ممنون ومعبد سوليب في النوبة.


وتابع إسماعيل أن التمثالين سقطا جراء زلزال قوي حوالي عام 1200 قبل الميلاد تسبب أيضًا في تدمير معبد أمنحتب الثالث الجنائزي. ونتيجة لذلك، تفتت التمثالان، ونزعت أجزاء منهما من المحاجر، وتناثرت قواعدهما ورغم أنه أعيد استخدام بعض كتلهم الحجرية في معبد الكرنك، لكن علماء الآثار أعادوها لإعادة بناء التماثيل العملاقة، وفقًا لوزارة الآثار.

 

وتظهر التماثيل أمنحتب الثالث جالسًا ويداه مستريحتان على فخذيه، ووجهه متجه شرقًا نحو النيل وشروق الشمس ويرتدي غطاء الرأس النمس بتاجين مزدوجين والتنورة الملكية المطوية، التي ترمز إلى الحكم الإلهي للفرعون كما يصور تمثالان صغيران آخران عند قدمي الفرعون زوجته الملكة تيي.

 

وأشار التقرير إلى أن التمثالين نحتا من المرمر المصري الآتي من محاجر حاتنوب في مصر الوسطى ووضعا على قواعد ضخمة نقشت عليها أسماء المعبد والمحجر. وخلافًا للتماثيل الضخمة الأخرى في مصر القديمة، جمعت أجزاء من التمثالين بشكل منفصل، ثم وضعت في قلب كل تمثال المصنوع من المرمر.

 

وجاء الكشف الأثري الكبير أمس الأحد في الأقصر بعد ستة أسابيع فقط من افتتاح المتحف المصري الكبير الذي طال انتظاره ويعد حجر الزاوية في مساعي الدولة المصرية لتعزيز قطاع السياحة وتعزيز صورة مصر الدولية.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة