فيسبوك
واتساب
أكدت النمسا وألمانيا وبافاريا التزامها بمنع الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية، جاء ذلك في احتفال بحضور وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، ووزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، ووزير داخلية بافاريا يواكيم هيرمان، اليوم؛ بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مركز التعاون الشرطي الألماني- النمساوي (PKZ) في باساو.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية النمساوية، اليوم، تطور المركز ليصبح نقطة اتصال لا غنى عنها للتعاون الأمني الشرطي بين النمسا وألمانيا وبافاريا، وشدد البيان على أن التعاون أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة في الجهود المشتركة لدفع التحول الضروري في ملف الهجرة في جميع أنحاء أوروبا، وهو التحول الذي تقوده النمسا وألمانيا.
ونقل البيان عن وزير الداخلية النمساوي قوله: "يسمح ميثاق اللجوء بوضع قواعد أكثر صرامة وشدة ونحن بحاجة إلى التحول في ملف الهجرة على المستوى الأوروبي أيضًا لأنه يجب علينا تأمين التطورات الحالية ومواصلة الانخفاض الكبير في طلبات اللجوء وزيادة عمليات الترحيل بشكل مستدام".
وأوضح البيان أن هذا يشمل إجراءات اللجوء خارج أوروبا، ومراكز العودة في دول خارج أوروبا وحماية قوية للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، ووفقا للبيان، انخفضت طلبات اللجوء في ولايات النمسا العليا، وتيرول، وسالزبورج، وفورارلبرغ بشكل كبير بنسبة 15 في المائة في هذه الولايات الفيدرالية وحدها مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2024، كما سجلت عمليات الضبط انخفاضًا بنسبة 26 في المائة خلال هذه الفترة.
واعتبر البيان، أن "الجريمة والتهريب لا يتوقفان عند الحدود. ولهذا السبب، لا يمكن مواجهة التحديات الأمنية إلا بشكل مشترك و سيستمر التعاون الاحترافي للمضي قدمًا بحزم ضد الجريمة العابرة للحدود ومافيا التهريب المنظمة".
