يبدو أن الأمير هاري وميجان ماركل يواجهان مرحلة صعبة في رحلتهما داخل هوليوود، إذ تشير تقارير إلى أن بريقهما بدأ يخفت سريعًا، ونقلت صحيفة Page Six عن أحد المطلعين في الوسط الفني، قوله: "لم يعد هناك أي شغف بهما في لوس أنجلوس، لقد استنفدا كل ما كان لديهما من رصيد من التعاطف"، وأضاف مصدر آخر: "الناس سئموا منهما، فقد أصبح أداؤهما مملًا ومتكررًا".

انتقادات في هوليوود للأمير هاري وميجان ماركل
نتفليكس تخفض قيمة عقدها الأصلي مع هاري وميجان ماركل
وفي خطوة أثارت الجدل، خفّضت منصة نتفليكس قيمة عقدها الأصلي مع الزوجين، الذي كان يقدر بنحو 100 مليون دولار، إلى اتفاق "النظرة الأولى" فقط، ورغم هذا التراجع، يُقال إن الرئيس التنفيذي للمنصة، تيد ساراندوس، لا يزال يدعم الثنائي، وقد شوهد يتناول العشاء معهما مؤخرًا، في إشارة إلى استمرار الثقة في مشاريعهما المقبلة.
لكن وراء الكواليس، يبدو أن التوترات المهنية تلقي بظلالها على صورتهما العامة، إذ أفادت مصادر بأن الأمير هاري حضر متأخرًا أحد اجتماعات نتفليكس، وطلب مشروب "الكاكاو الساخن"، وهو الطلب نفسه الذي تسبب سابقًا في ارتباك داخل مكاتب شركة سبوتيفاي حين لم يتوفر المشروب في ذلك الوقت.
العاملون في هوليوود ينتقدون ميجان ماركل ويصفونها بـ"المتعجرفة"
أما ميجان ماركل، فقد وُجهت إليها انتقادات بشأن تعاملها مع العاملين، إذ وُصفت بأنها "متعجرفة" و"ترى نفسها أذكى من الجميع"، بحسب أحد المطلعين الذي أضاف: "هي تقلل من شأن الآخرين ولا تتقبل النصيحة، بينما يتخذان معًا قرارات غير موفقة".

الأمير هاري وميجان ماركل
وكان تقرير لمجلة Vanity Fair في يناير 2025 قد نقل عن أحد العاملين في مجال الإعلام قوله إن "العمل مع ميجان كان صعبًا ومؤلمًا للغاية".
ورغم تلك العثرات، يؤكد المقربون من الزوجين أنهما يواصلان تطوير مشروعات جديدة في إطار اتفاقهما المعدّل مع نتفليكس، وقد أشادت ميجان بالاتفاق خلال مشاركتها في قمة أقوى النساء التي تنظمها مجلة Fortune، واصفة إياه بأنه "دليل على قوة الشراكة بيننا، وفرصة لاستكشاف أنواع مختلفة من المحتوى، سواء داخل نتفليكس أو خارجها".
وبينما يواجه هاري وميجان انتقادات متزايدة من هوليوود، يصرّان على مواصلة المسار، أملًا في الحفاظ على مكانتهما في عالم الترفيه سريع التقلّب.