خسر 22 كيلو جرام لتجسيد هزال الإيدز.. فنانون قاموا بتحولات جسدية كبيرة

السبت، 08 نوفمبر 2025 11:00 م
خسر 22 كيلو جرام لتجسيد هزال الإيدز.. فنانون قاموا بتحولات جسدية كبيرة ماثيو ماكونهلى اثناء تجسيد شخصية مريض بالإيدز

كتبت: دانه الحديدى

تمتلىء السينما العالمية بنماذج لنجوم قاموا بتحولات جسدية كبيرة لتجسيد أدوار بعينها، وذلك من أجل الوصول لأفضل درجة من المصداقية عند أداء تلك الأدوار التي بدون تلك التحولات، لن تظهر بنفس الصورة الصادقة والقريبة من الواقع على الشاشة.

ومن بين هؤلاء النجوم، ماثيو ماكونهلى وجاريد ليتو، والذان خسرا عشرات الكيلوجرامات من وزينهما لأداء أدوار مرضى بفيروس الإيدز، بفيلم "Dallas buyers’ club"، وقد توجدت مصدقيتهما الشديدة في أداء تلك الأدور إلى فور ماكونهلى بجائزة الأوسكار لعام 2014، لأفضل ممثل دور أول، وفوز ليتو بجائزة أفضل ممثل دور ثانى عن نفس العمل.

ويتناول الفيلم المقتبس عن قصة حقيقية، شخصية رون وودروف، التي جسدها ماكونهلى، والذى تم تشخيصه بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 1985، وكان عمره 35 عاماً، وكان من المتوقع وفاته بعد 30 يوما فقط، لكنه توفى بعد 7 سنوات، وبعدما اسسس مجموعة لتهريب الأدوية التي تساعد على علاج مرضى الايدز في ذلك الوقت، من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

 

فقدان كبير في الوزن

لتجسيده الدور المقتبس عن شخصية حقيقية، خسر ماثيو ماكونهلى حوالى 21 كيلو جراما من وزنه، واستمر في خسارة الوزن خلال التصوير، الذى قضاه يمضغ الثلج، بجانب اتباع نظام غذائى صارم،  حتى يحافظ على مظهره النحيف.

وبحسب موقع "bbc"،  قال ماكونهلى انه فقد وزنه على مدار أربعة أشهر، بالتعاون مع أخصائية تغذية، واستمر في خسارة الوزن خلال التصوير، حتى يحافظ على مظهر الشخص المريض والمنهك جسديا طوال الوقت.

وعلى الرغم من خسارته الكبيرة للوزن، إلى أنه على غير المتوقع، كان يشعر بحالة من  فرط النشاط، وكأن طاقة جسمه انتقلت فجأة إلى رأسه،  وكان يحتاج إلى ثلاث ساعات نوم أقل كل ليلة.

وعلى غرار ماثيو ماكونهلى، فعل الممثل المشارك له في بطولة الفيلم، النجم جارليد ليتو، والذى فقد ما يقرب من 18 كيلو جراما من وزنه، من أجل أداء شخصية مريض بالإيدز داخل أحداث الفيلم، موضحا أن تلك الخسارة الكبيرة في الوزن ساعدته على المزيد من تقمص الشخصية نفسيا، وليس بالمظهر الخارجي فقط.

 

متلازمة هزال الإيدز

ويعد الفقدان الكبير للوزن الذى قام به أبطال الفيلم، نوعا من الواقعية الشديدة في تجسيد واحد من أبرز الأعراض التي يعانى منها مرضى فيروس الأيدز، وهى الحالة المعروفة بـ"هزال الايدز"، وفيها يفقد المريض بالفيروس حوالى 10% على الأقل من وزنه، وفقا لموقع "Web MD"، ويحدث هذا الفقدان الشديد في الوزن عادة على مدار شهر.

ووفقا للموقع، فقد تراجع مؤخرا ذلك العرض، بسبب تطور العلاجات المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج مرضى الايدز، كذلك تطور النظام الغذائي المرتبط بالمرضى، الذى يعمل على الحفاظ على الوزن لعدم حدوث مضاعفات صحية غير مرغوب فيها.

 


 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب