شهد الممشى المؤدي إلى المتحف المصري الكبير إقبالًا لافتًا من الأسر المصرية، حيث رصدت عدسة "اليوم السابع" موجات متتابعة من الزوارمن فئات عمرية متعددة، حيث أطفال يمسكون بأيدي آبائهم، وشباب يوثقون اللحظة بهواتفهم، في مشهد يعكس تحول الزيارة إلى نشاط عائلي يجمع الترفيه بالتعلم.
إرشادات سريعة لتوزيع الحركة على ممرات المتحف المصري الكبير
وقدمت فرق التنظيم إرشادات سريعة لتوزيع الحركة على ممرات المتحف المصري الكبير، فيما توقفت مجموعات صغيرة لالتقاط صور أمام شعار المتحف قبل الدخول إلى القاعات.
ويؤكد هذا المشهد اتساع دائرة الاهتمام بالمتحف فلا تقتصر على محبي الآثار، بل تمتد لتشمل جمهورًا عاما يعرف قيمة الحضارة المصرية القديمة.
الإقبال المتزايد يترجم ثقة واضحة في الخدمات المحيطة بالموقع، من مسارات سير محددة ونقاط استعلام، بما يجعل الزيارة أكثر سلاسة للعائلات الكبيرة وذوي الهمم. وبين خطوات متعجلة للحاق بجولة إرشادية وأخرى هادئة تفضّل التأمل، تبدو الزيارة كأنها حوار حي بين المصريين وتاريخهم القريب.
يقع المتحف المصري الكبير بجوار أهرامات الجيزة، ويعد أكبر متحف مكرس لحضارة واحدة. يضم آلاف القطع من عصور مصر القديمة، وفي مقدمتها المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون، إضافة إلى مركز ترميم متطور ومسارات مجهزة لتجربة زيارة شاملة.

مصريون حريصون على زيارة المتحف