الشخير ظاهرة شائعة جدًا في معظم الأحيان، لا يأخذها الناس على محمل الجد، لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن الشخير قد يكون أحيانًا مؤشرًا على مشكلة صحية خطيرة، لذا لا ينبغي الاستهانة به ولكن كيف يمكنك معرفة ما إذا كان شخيرك مدعاة للقلق أم لا؟ حسب ما جاء في تقرير نشره الموقع الإلكتروني"أونلي ماي هيلث".
أسباب الشخير وإزاى تتغلب عليه
وفقا للتقرير يقول الدكتور جريش أناند، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى أستر CMI، إن هناك أسبابا للشخير وطرق الوقاية منه ومتى يجب القلق بشأنه، فالشخير هو الصوت الخشن الذي يصدر عندما يمر الهواء عبر الأنسجة المرتخية في الحلق، مما يتسبب في اهتزاز هذه الأنسجة أثناء التنفس، يشخر معظم الناس من حين لآخر، ولكن قد يكون مشكلة مزمنة لدى البعض وتستدعى القلق إذا كان عاليا ومتكررا ومصحوبا بانقطاع في التنفس.
يتابع أن عادةً ما يكون الشخير الخفيف العرضي غير ضار، ولكن الشخير المنتظم المستمر قد يشير إلى انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهي حالة يحدث فيها انسداد جزئي في مجرى الهواء أثناء النوم، وهذا يمكن أن يقلل من مستويات الأكسجين في الجسم، ويؤدي إلى اضطراب النوم، والشعور بالتعب أثناء النهار، وضعف التركيز، وتقلبات المزاج.
نصائح للتغلب على الشخير
ويوضح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة أن الشخير الذي يزيد من انقطاع التنفس أثناء النوم يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والسكتة الدماغية والسكر، مضيفا أن هناك عوامل مثل السمنة والتدخين وشرب الكحول ومشاكل الأنف والشيخوخة يمكن أن تزيد من حدة الشخير، فإذا كان الشخير مستمرًا أو شديدًا، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد الحالة وتلقي العلاج.
- الإقلاع عن التدخين
- اتباع عادات نوم صحية
- استخدام وسائد خاصة أو أجهزة فموية أو علاجات طبية لتقليل الشخير
- حافظ على وزن صحي
- تجنب المهدئات قبل النوم
-ضرورة النوم على جانبك
وفي حديثه عن أسباب الشخير "يحدث الشخير عندما يكون تدفق الهواء عبر الفم والأنف مسدودًا جزئيًا أثناء النوم، مما يتسبب في اهتزاز الأنسجة في الحلق، ومن الأسباب الشائعة للشخير.. ما يلى:
احتقان الأنف
انحراف الحاجز الأنفي
السمنة
تضخم اللوزتين أو اللسان
التدخين
النوم على الظهر
يلعب العمر والجنس دورًا أيضًا، حيث يكون كبار السن والرجال أكثر عرضة للشخير