ريم بسيوني: افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة سلام للعالم

أشادت الروائية المصرية الدكتورة ريم بسيوني بافتتاح "المتحف المصري الكبير"، مؤكدة أن "أجمل ما في الافتتاح هو العمل الجماعي الذي أخرج هذا الشغل الرائع ليؤثر"، في تعليق نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عقب الحفل، كما وصفت الافتتاح بأنه "رسالة سلام للعالم" في مداخلة تلفزيونية، معتبرة أن التفاصيل عكست قيم التعايش والتسامح في جوهر الحضارة المصرية. 

وقالت ريم بسيوني على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي  فيس بوك "أنا بالنسبة لي الافتتاح وكلمة الرئيس رسالة سلام للعالم من مصر، ولأن مصر بلد تاريخ عارفة من زمان أن ربنا خلقنا علشان نعمر الأرض مش نهدمها".

وجاءت تصريحات بسيوني بالتزامن مع الافتتاح الرسمي الذي شهدته القاهرة مطلع نوفمبر 2025، بحضور قادة وملوك ورؤساء وشخصيات دولية، قبل فتح المتحف للجمهور في 4 نوفمبر. ويُعدّ المتحف—القائم بجوار أهرامات الجيزة—الأكبر عالميًا المكرّس لحضارة واحدة، مع استثمار قُدِّر بنحو مليار دولار ومساحة عرض واسعة تضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية، تتقدّمها المجموعة الكاملة لآثار توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثاني الضخم. وتراهن الدولة على أثر ثقافي وسياحي واقتصادي ممتد للحدث.

وتُعدّ بسيوني - الحاصلة على "جائزة الشيخ زايد للكتاب" (فرع الآداب) وجائزة الدولة للتفوق - من أبرز الأصوات الروائية التي تمزج التاريخ بالهوية المعاصرة، وقد قدّمت في السنوات الأخيرة أعمالًا وسلاسل ندوات حول العمارة واللغة والتجربة الروحية في الثقافة المصرية. وبموازاة الاحتفاء المحلي والدولي بافتتاح المتحف، تربط الكاتبة بين “قوّة السرد المصري” وقدرة المؤسسات الثقافية على تقديمه في صيغ حديثة، مؤكدة أنّ توحيد الجهود هو الطريق إلى الأثر العالمي المنشود.