جذب انتخاب زهران ممداني عمدة لمدينة نيويورك التفات العالم وانتباه الكثيرين في مصر والعالم العربي، ويبلغ زهران ممداني من العمر 34 عاما، وقد صب تركيزه على قضايا الطبقة العاملة وشكل تحالفا متنوعا من المتطوعين والمؤيدين لدعم حملته التى تكللت بالنجاح ليصبح عمدة نيويورك.
وُلد زهران ممداني في أوغندا، ونشأ في كيب تاون بجنوب أفريقيا أما محمود ممداني والد زهران ممداني فهو أستاذ في جامعة كولومبيا الأمريكية وشخصية معروفة أيضا، وهو أحد أهم من تناولوا الشئون الأفريقية خصوصا ما يتعلق بإقليم دارفور، كما كان واحدا ممن كتبوا عن الأقليات في الولايات المتحدة الأمريكية وقد ترجم العديد من كتبه إلى اللغة العربية، وهنا نتوقف مع أبرز كتب الكاتب والأكاديمى الأوغندي محمود ممداني.
لا مستوطن ولا مواطن.. صنع أقليات دائمة وتفكيكها
في كتابه لا مستوطن ولامواطن.. صنع أقليات دائمة وتفكيكها من ترجمة عبيدة عامر غضبان يؤكد محمود ممداني أن الاستعمار والدولة القومية الحديثة خلقا تقسيمات هوياتية صارمة بين "المستوطن" و"المواطن"، ما أنتج أقليات دائمة وأدى إلى صراعات وعنف سياسي مستمر ويقترح ممداني إعادة تعريف المواطنة بعيدًا عن الانتماءات العرقية أو الإثنية، مع التركيز على الحقوق والالتزامات المشتركة، كوسيلة لتفكيك الانقسامات وإنهاء الصراعات المرتبطة بالهوية، وتقديم رؤية لإنهاء الاستعمار السياسي والهيمنة الاستعمارية المستمرة.

لا مستوطن ولا مواطن
المواطن والرعية
واحد من أشهر كتب محمود ممداني وفيه يتناول أفريقيا المعاصرة وتراث ما بعد الكولينالية والكتاب قدمه حلمي شعراوي ومن ترجمة صلاح أبو نار، وهو من الكتب المتواجدة في إصدارات المركز القومي للترجمة، وكما هو واضح من عنوان الكتاب يركز محمود ممداني على أفريقيا المعاصرة وتراث ما بعد الاستعمار في أفريقيا.

المواطن والرعية
المسلم الصالح والمسلم الطالح
يعد كتاب "المسلم الصالح والمسلم الطالح.. أمريكا والحرب الباردة وجذور الإرهاب" صرخة فى وجه الهيمنة الأمريكية وتصنيفها الدائم للشعوب وفق مصالح القوة الأمريكية الطاغية ونفوذها، ففى الحرب الباردة استعملت الخطاب الأيديولوجى لينقسم عندها إلى معسكر الشر، من نوعية الاتحاد السوفيتى والدول المتهمة باليسارية، ومعسكر الموالين الذين عاونوها فى معاركها، وعندئذ يكون المسلمون الطيبون هم المعادون للشيوعية، والمحاربون معها فى أفغانستان.

المسلم الصالح والمسلم الطالح