يحتفل المصريون اليوم بمناسبة عيد الحب المصرى، والذي يأتي في الرابع من نوفمبر من كل عام، وترجع فكرة تخصيص يوم لعيد الحب المصري بخلاف يوم عيد الحب العالمي إلى الكاتب الصحفي مصطفى أمين، عندما صادف مروره بحي السيدة زينب مشاهدة جنازة متوفى لا يشيعها سوى 3 رجال، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد، فدعا ليكون ذلك التاريخ هو يوم للحب والتعبير عن الحب، وهناك الكثير من الروايات والكتب التي تحدثت عن الشعور بالحب، من بينهم.
دفتر الحب
الرواية من تأليف إيلينا هيرفونين وترجمة إسلام عشري، وهي ليست رواية رومانسية تقليدية، بل رحلة تأملية تبحث في معنى الحب وتناقضاته المتعددة، في زمن معزول وعالم معلّق، تركب امرأة قطارًا متجهًا إلى مدريد لتكتب عن الحب، تلتقي بأصدقائها، تنصت إلى الموسيقى، وتتحاور مع من تعرفهم ومن تلتقيهم صدفة، في مدينة صامتة تخضع لحالة طوارئ. من المقاهي والحانات إلى قصر يطفو على دجلة، تقودنا الرواية عبر شوارع فارغة ولحظات حميمة، حيث تغدو كل محادثة انعكاسًا لهشاشة الإنسان وتوقه العميق للتواصل، بأسلوب يجمع بين الرهافة والتأمل، تقدم هيرفونين عملاً يضيء الحضور والحنين وكل أشكال الحب الممكنة، في عالم متسارع يزداد سخونة وضجيجًا بالأسئلة عن المعنى، والفرح، وما تبقّى من أمل.

دفتر الحب
الحب ليث
الرواية من تأليف فاطمة طلال وتحكي عن فتاة تقع في الحب في عمر صغيرة، وتنمو مشاعرها تجاه فتى يُدعى "ليث" منذ الطفولة، لكن بمرور السنوات، تتحول هذه المشاعر إلى صراع داخلي بين الحب والخذلان، بين الذكريات والألم، تُجسّد الرواية كيف يمكن للحب المبكر أن يترك أثراً عميقاً في النفس، وكيف تتحوّل الذكريات الجميلة إلى جراح يصعب التئامها، ليث في الرواية ليس مجرد اسم، بل رمز للحب الذي كان يجب أن يكون شجاعًا، نقيًا، وصادقًا، لكنه - مثل كثير من الأشياء الجميلة - انكسر في منتصف الطريق.

الحب ليث
الحب أقوى
الرواية من تأليف رئيف خوري وتدور أحداثها حول نصر وسعاد يرعيان القطيع كل يوم، تشتعل مشاعر الحب في قلبيهما، لكن أم سعاد لا تريد لابنتها أن تتقرّب من هذا "الصعلوك المنتوف" الذي لا يملك سوى خيمة شعر مهلهلة، ترضخ سعاد لقرار والدتها، لكنها تتواعد ونصر على الزواج حين يغتني، وتشاء الأقدار أن يمتلك نصر ناقة وبعيراً شاردين، عندها توافق الأم ويتزوّج الحبيبان، غير أن الهزال يصيب الحيوانات فجأة، فتبدأ أم سعاد بحياكة المؤامرات لفصل ابنتها عن نصر... قصّة الحب تلك تصل قصر الخليفة الأموي، بماذا سيحكم معاوية بن أبي سفيان بعد أن أعجب بفصاحة سعاد وأدهشه جمالها؟

الحب أقوى