نائبة يحيا الغول وشنبه تكشف لـ اليوم السابع تفاصيل الفيديو المُثير: دى محبة من الناس.. الصعيد لا يعرف المال السياسي.. مقاعد البرلمان لا تُشترى ولا تُورث.. لا نفوذ عائلى ولا شراء للأصوات.. والنجاح هنا بثقة الناس

الإثنين، 03 نوفمبر 2025 01:00 ص
نائبة يحيا الغول وشنبه تكشف لـ اليوم السابع تفاصيل الفيديو المُثير: دى محبة من الناس.. الصعيد لا يعرف المال السياسي.. مقاعد البرلمان لا تُشترى ولا تُورث.. لا نفوذ عائلى ولا شراء للأصوات.. والنجاح هنا بثقة الناس النائبة رحاب الغول تتحدث للزميل هشام عبد الجليل

كتب ـ هشام عبد الجليل

في ظل الأجواء الانتخابية التي تشهدها البلاد استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025، تزداد الحركة السياسية في المحافظات، لاسيما في محافظات الصعيد التي تتمتع بطبيعة اجتماعية وسياسية خاصة تجعل التنافس فيها شديدًا ومرتبطًا بشكل وثيق بثقة المواطنين وارتباطهم بمرشحيهم.

وفي هذا السياق، تصدرت النائبة رحاب عبد الرحيم الغول، عضو مجلس النواب ومرشحة حزب مستقبل وطن على القائمة الوطنية من أجل مصر بمحافظة قنا، دائرة نجع حمادي ودشنا والوقف، حديث المتابعين بعد ظهورها في فيديو استقبال شعبي حاشد فور وصولها إلى محطة قطار نجع حمادي، الأمر الذي أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بين إشادة ودعم وانتقادات وتساؤلات حول النفوذ العائلي في الصعيد.

وتحدثت النائبة رحاب الغول، بصراحة حول كل ما دار من نقاشات وجدل، مؤكدة أن الصعيد لا يعرف المال السياسي، وأن محبة الناس وثقتهم هي رأس المال الحقيقي لأي نائب أو مرشح، بعيدًا عن المزاعم أو  الادعاءات التي تظهر في فترات التنافس الانتخابي.

وفي بداية حديثها، نفت النائبة بشكل قاطع صحة ما يتردد عن وجود مال سياسي في الانتخابات البرلمانية بمحافظة قنا، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.

وقالت: كل الكلام اللي بيُقال عن المال السياسي في قنا مجرد افتراءات. الصعيد ما يعرفش الكلام ده. إحنا بنعتمد على محبة أهلنا لينا، وعلى تاريخ وخدمة على الأرض. اللي بينجح هنا بينجح بثقة الناس مش بالمال.

وأشارت الغول، إلى أن النجاح السياسي في الصعيد مرتبط بثقافة شعبية قائمة على التقدير والولاء والاحترام المتبادل بين المرشح وأبناء دائرته، وليس قائمًا على النفوذ المالي أو المصالح الضيقة.

وحول ما يُثار بشأن وجود مقاعد محجوزة لبعض العائلات في الصعيد، أكدت الغول رفضها التام لهذا الطرح، موضحة أن أي نائب لا يمكنه الاستمرار في موقعه دون رصيد حقيقي من العمل والإنجاز.

وأضافت: مفيش حاجة اسمها كرسي محجوز، اللي يستمر في البرلمان يستمر بشغله وجهده، مش باسم عيلته. الناس مش هتدي صوتها لحد إلا لو شايفين شغله وخدمته.

وتابعت: والدي كان نائب 40 سنة، واصل خلال هذه الفترة خدمات غير منقطعة ليس لأهالي دائرته فحسب، ولكن للجميع الي حد سواء،  ومواقفه لا تزال حديث المواطنين في الصعيد على وجه الخصوص وفي مختلف محافظات الجمهورية، والدي قدم خدمات ملموسة علي ارض الواقع من دفاع عن حقوق المزارعين وخدمات عامة من مدارس وطرق ومياه، وإحناكبار بناسنا.

وتابعت: عبد الرحيم الغول له بصمة  في كل بيت وكل نجع وكل قرية، بيساعد الناس ويحل مشاكلهم. نفس المنهج أنا ماشية عليه، وأهلنا في الصعيد بيقدروا اللي بيشتغل مش اللي بيتكلم.

وتطرقت النائبة، إلى الحديث عن الفيديو الذي لاقى انتشارًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه استقبال جماهيري لها عند وصولها إلى محطة نجع حمادي، مؤكدة أن المشهد طبيعي في ثقافة الصعيد، حيث يحرص الأهالي على الاحتفاء بأبنائهم عند العودة من القاهرة أو عند خوض أي استحقاق مهم.

وقالت: الاستقبال ده تلقائي وبسيط جدًا، أنا كنت وسط أهلي وناسي. في الصعيد بنقف مع بعض وبنساند بعض، ودايمًا الناس بتعبر عن حبها بدون تكليف، المشهد ده مش مبالغ فيه ولا فشخرة زي ما البعض قال، ده حب من الناس وأنا بفخر بيه .

وأضافت: الانتقادات طبيعية، بس المحبة اللي شوفتها نسيتنى أي كلمة سلبية، الشعار اللي اتقال في الفيديو ده اتقال زمان مع والدي و اتكرر معايا، لأنه تعبير عن الامتنان والتاريخ المشترك.

وتحدثت النائبة عن مسيرتها خلال الدورة البرلمانية الماضية، مشيرة إلى أنها حرصت على أن تكون متواجدة دائمًا بين أبناء دائرتها، وأن تعمل على تلبية احتياجاتهم وتوصيل صوتهم تحت قبة البرلمان، قائلة: خلال خمس سنين كنت موجودة بين الناس، بلبّي طلباتهم وبشتغل على الأرض. النجاح مش صدفة، النجاح نتيجة تعب، تواصل مستمر، ومجهود كبير. أنا مكملة عشان أكون دايمًا عند حسن ظنهم.

ولفتت إلى أنها لا تعتمد على اسم عائلتها فقط في المشهد السياسي، وإنما تستند إلى ما تقدمه من خدمات وما تمثله من صوت حقيقي لأبناء دائرتها.

ووجهت الغول، رسالة لمن يثيرون الشكوك حول نفوذ العائلات أو استخدام المال في الانتخابات، مؤكدة أن ما يحسم السباق في الصعيد هو القبول الشعبي والتاريخ المشرف، قائلة: اللي شايف إن الصعيد قائم على نفوذ العائلات بس، معرفش طبيعة أهل الصعيد، الناس هنا بتحكم بعينها وقلبها، اللي بينجح هو اللي بيقدر يكمّل معاهم، يبقى موجود معاهم في كل الظروف.

وأوضحت أن هناك عائلات كبيرة في الصعيد لم يدخل أحد منها البرلمان، مما يؤكد أن المقاييس الحقيقية تعتمد على الكفاءة والعمل وليس على الاسم.

واختتمت النائبة حديثها بالتأكيد على أنها تعتبر الثقة التي تحصل عليها من أبناء دائرتها مسؤولية كبيرة تدفعها للعمل أكثر من أي وقت مضى، قائلة: المحبة اللي بشوفها من أهلي وناسي أكبر سند ليا، وأنا بعتبرها مش بس دعم، دي مسؤولية كبيرة لازم أكملها بخدمة حقيقية ومستمرة. وإن شاء الله أكون دايمًا عند حسن ظن الناس اللي وقفت معايا، الصعيد يعرف الوفاء قبل أي شيء، وأهل الصعيد لا يبيعون أصواتهم ولا يساومون على كرامتهم، إحنا نكبر بحب ناسنا، وبنشتغل عشان نكون على قد الثقه دى.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب