أصبح المهاجم البرازيلى الشاب فيتور روكي، نجم بالميراس الحالى ولاعب برشلونة السابق، على أعتاب أهم محطة في مسيرته الكروية بعدما وجد نفسه مجددًا في دائرة الأضواء، لكن هذه المرة بقميص بالميراس، وليس الفريق الكتالونى الذي غادره باكيًا قبل أشهر.
فيتور روكي يطارد أول ألقابه الكبرى
اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا يخوض فى الحادية عشر من مساء السبت، نهائي كأس ليبرتادوريس أمام فلامينجو في مواجهة نارية تُقام على ملعب مونومينتال في ليما، وسط آمال جماهير بالميراس بأن يكون "النمر الصغير" كلمة الحسم في البطولة القارية.
روكي الذي عاد إلى البرازيل لإحياء مسيرته بعد فترة قصيرة وغير موفقة مع الفريق الكتالوني، استطاع خلال أسابيع قليلة استعادة بريقه، حتى أصبح أحد أهم عناصر الفريق الأخضر ونجمه الأول في الدوري المحلي.
وسجل اللاعب الشاب 16 هدفًا في الدوري البرازيلي، كما لعب دورًا حاسمًا في رحلة بالميراس نحو النهائي، بعدما سجل 4 أهداف وصنع هدفين خلال 10 مباريات في كأس ليبرتادوريس.
روكي يبحث عن تتويج يعيد الاعتبار
المهاجم الشاب أكد قيمته الحقيقية في إياب نصف النهائي أمام ليجا دي كيتو، حين قدم تمريرة حاسمة أعادت التوازن لفريقه قبل 20 دقيقة من النهاية، قبل أن يأتي الهدف التاريخي من ركلة جزاء عبر فييجا ليحجز بالميراس مقعده في النهائي للمرة الأولى منذ 2021، وهو العام الذي تُوّج فيه الفريق باللقب أيضًا على حساب فلامنجو.
ويدرك روكي أن تتويجًا الليلة لن يعني فقط رفع الكأس الأغلى في أمريكا الجنوبية، بل سيمنح بالميراس بطاقة التأهل إلى كأس الإنتركونتيننتال وإلى كأس العالم للأندية، البطولة التي شارك فيها اللاعب بالفعل الصيف الماضي.
ورغم صعوبة المواجهة أمام فلامينجو، يضع جمهور بالميراس ثقته في روكي الذي عاد إلى التألق بثبات، في قصة تحول سريعة من لاعب غادر برشلونة في لحظة بكاء مؤثرة، إلى نجم يقف على أبواب معانقة المجد القاري لأول مرة في حياته.