أديب المشاعر والحب.. حكاية ألبيرنو مورافيا كاتب إيطالى اشتهر بأعماله العاطفية

الجمعة، 28 نوفمبر 2025 11:00 م
أديب المشاعر والحب.. حكاية ألبيرنو مورافيا كاتب إيطالى اشتهر بأعماله العاطفية ألبيرنو مورافيا

محمد عبد الرحمن

ولد ألبيرتو مورافيا يوم 27 نوفمبر 1907، وقد كان أبوه يهوديا يعمل رساما ومهندسا وأمه مسيحية كاثوليكيّة ولم ينه ألبيرتو دراسته لأنه أصيب بالسلّ الذى أقعده فى الفراش لخمس سنوات ممّا جعله يحب المطالعة.

تميزت أعمال مورافيا بالبراعة والواقعية، قد هاجم مورافيا الفساد الأخلاقي في إيطاليا. ترجمت معظم أعماله إلى عدة لغات عالمية، كما تم تحويل العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية.

ويتسم أدب مورافيا بتبسطه في سرد مشاعر الجنس لدى أبطال رواياته والتداخلات في الأحداث التي تنشأ عبر تلبية تلك المشاعر والرغبات، حيث إنه يتسم بالتركيز على التحليل النفسي لنوع العلاقة بين الجنسين أو الزوجين وهذا واضح في روايته (الاحتقار).

فى سنة 1929 كتب مورافيا أوّل مؤلفاته "زمن اللامبالاة" ثمّ بدأ حياته المهنيّة ككاتب فى مجلّة 900 حيث كتب أوّل قصصه القصيرة، وفى سنة 1967 سافر إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية، وفى 1972 زار أفريقيا حيث كتب «إلى أى قبيلة تنتمي؟» ونشرت فى نفس السّنة ثم فى 1982 زار هيروشيما فى اليابان.

بحسب الناقد الأدبي إبراهيم العريس أن ألبرتو مورافيا يصرح به في آخر أيامه، بل طبعت كذلك أدبه كله، ما جعل لأدبه شعبية لم تضاهها شعبية أي أديب أوروبي آخر في طول القرن العشرين وعرضه. وحتى لئن كانت شعبية أدب كاتب إيطاليا الكبير قد جعلت دهاقنة جائزة نوبل يغضون الطرف عنه دائماً، فرُشح للجائزة ثلاث عشرة مرة ولم يفز بها أبداً! فإن الباحثين المعمقين في الأدب لم يفتهم أبداً أن يدركوا كم أن البساطة التي تطبع رواياته وقصصه كانت من النوع الخادع.

وغالباً ما كانت الحياة بأعماقها تلوح ظاهرة من خلال أدب كان يبدو للوهلة الأولى بسيطاً، أو على الأقل، ميلودرامياً في ملامسته لمواضيعه، من هنا كان شعار باحثي أدب البرتو مورافيا على الدوام يتلخص في عبارة تقول، "لكنه، بعد كل شيء، ليس الكاتب الذي تعتقدون.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب