تقدم رواية موت العالم لعبد الرحيم كمال المرشحة إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فكرة جديدة وهي السجين الذى يجد رواية فجأة في أرضية الزنزانة رواية لكن ما هو ملقت للنظر أن الرواية ليس لها رقم إيداع ولا ترقيم دولي ولا غايره بمعنى انها رواية غير منشورة وعلى الرغم من كون الفكرة خيالة وفيها بعد فاننازيى إلا انها جذابة جدا بناء على فكرة ان ما سظهر فجاة في الرواية دون تخطيط مسبق عادة ما يجذب القاري فانت لن تسأل نفسك متى كتب ت تلك الرواية ومن طتبها وهل ظهرت من العدم لكنك ستحدب الفكرة وتعرق في مسارات الرواية.
محور الأحداث
الرواية التي حظي بها سجين في زنزانته باتت رفيقة سجنه، بعدما وجدها ملقاة على أرض الزنزانة بلا غلاف ولا يعرف مَن كتبها، فقط صفحات متتالية، فصارت تسليته طوال وحدته، رواية ليست لها صفحة غلاف ولا تحمل اسم دار للنشر ولا اسم كاتب ولا رقم إيداع.
هذه الرواية بالنسبة إليه وهو محور مهم في الرواية باتت هي العالم بأكمله، بحيث صار العالم ميتا إلا منها وغير موجود إلا فيها ومن خلالها وتحت سطوتها حيث كانت تضيء ظلمة محبسه بل تشعله بالأنوار، وتقيم فيه الأفراح والمآتم.
وكما لم يعرف مَن كتبها فهو لم يعرف أيضًا مَن تركها له داخل محبسه، ربما كان السجين السابق، وربما كان السجين الأسبق.
من هو عبد الرحيم كمال؟
عبد الرحيم كمال أديب وسيناريست ألَّف عددًا من أشهر المسلسلات التلفزيونية، مثل: «الخواجة عبد القادر» و«ونوس» و«شيخ العرب همام»، وصدرت له عن دار الكرمة رواية «أبناء حورة» (3 طبعات).