تثير فكرة الجوائز التي لم يتقدم إليها أحد التفكير في الجائزة وأسباب عدم تقدم احد على الإطلاق ليفوز بها وهنا الحديث عن جوائز اتحاد كتاب مصر التي أعلنت اليوم حيث تم حجب جائزة الترجمة وجائزة الأعمال الدرامية ( السيناريو والحوار) لأنه لم يتقدم إليها أحد وتم حجب جائزة فؤاد دوارة لأنه لم يتقدم لها أحد وتبلغ قيمة جائزة فؤاد دوَّارة في النقد المسرحي عشرة آلاف جنيه بما لا يقل عن عشر مقالات نقدية في المسرح مطبوعة في كتاب.
لماذا لم يتقدم أحد؟
تواجه الطبع الجوائز المسرحية في العادة ندرة في المتقدمين إليها بوجه عام بشكل يدعو للتساؤل حول ما يقدم إلى سوق الكتاب في مصر والوطن العربي بوجه عام من دراسات مسرحية وهي وإن كانت قليلة فإن ذلك يعود على أنها متخصصة كما أن العاملين في مجال الدراسات المسرحية عددهم أقل بلا شك من الدراسات الأخرى المتخصصة في الأدب
قيمة الجائزة
تبلغ قيمة الجائزة عشرة آلاف جنيه وهو أمر قد يدعو العديد من المؤلفين للكتاب للتفمير في إرسال أعمالهم إلى جوائز أخرى أفضل من ناحية القيمية المادية وهو أمر يدعو إلى التفكير في أن يقدم اتحاد كتاب مصر على خطوة حتمية وهي زيادة القمية المادية للجوائز أو تقليلها بحذف بعض الفروع وإعطاء فرصة لزيادة القيمة المادية في بعض الفروع الأخرى الأكثر جذبا للمتقدمين للحصول عليها.