حروب على الأطفال.. قلق دولى بعد اختطاف 300 طفل وموظف فى نيجيريا.. منظمة أنقذوا الطفولة: تضاعف الهجمات على المدارس 3 مرات.. وتؤكد: حرمان 17 مليون طفل من التعليم فى السودان و3.2 مليون فى اليمن

الأربعاء، 26 نوفمبر 2025 01:00 ص
حروب على الأطفال.. قلق دولى بعد اختطاف 300 طفل وموظف فى نيجيريا.. منظمة أنقذوا الطفولة: تضاعف الهجمات على المدارس 3 مرات.. وتؤكد: حرمان 17 مليون طفل من التعليم فى السودان و3.2 مليون فى اليمن قلق دولي بعد اختطاف 300 طفل وموظف في نيجيريا - أرشيفية

كتبت: هند المغربي

أثار اختطاف 320 طفلا من مدرستين في نيجيريا غضب المنظمات الانسانية الدولية مسلطا الضوء علي تضاعف الهجمات على المدارس والأطفال خال الصراعات التي تشهدها عدد من الدول، حيث اختطف أكثر من 300 طفل وموظف من مدرسة في وسط نيجيريا، واختطفت أكثر من 20 تلميذة من مدرسة داخلية في ولاية كيبي المجاورة بعدها بأيام قليلة وكشف تقرير دولي وقوع 2445 هجومًا على المدارس في عام 2024 مقارنة بـ 790 هجومًا في عام 2020 وهو ما يمثل زيادة بنحو ثلاثة أضعاف.

 

تضاعف الهجمات علي المدارس 3 مرات السنوات الماضية

ووفق منظمة أنقذوا الطفولة الدولية تضاعف عدد الهجمات على المدارس والمعلمين والطلاب في مناطق الصراع ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الماضية وشملت الهجمات على المدارس على مدى السنوات الخمس الماضية قتل واختطاف المعلمين والطلاب، والضربات الجوية على المدارس، واحتلال المدارس من قبل الجماعات المسلحة، والعنف الجنسي ضد الطلاب داخل المرافق التعليمية.

 

الصراع يجبر ملايين الأطفال في اليمن والسودان علي ترك التعليم

وأكد تقرير دولي أنه يواجه السودان إحدى أسوأ أزمات التعليم في العالم بعد اندلاع النزاع في أبريل 2023، حيث أُجبرت معظم المدارس على الإغلاق، وقد أدى ذلك إلى حرمان أكثر من ثلاثة أرباع أطفال السودان في سن الدراسة، والبالغ عددهم 17 مليون طفل، من التعليم، مع احتمال متزايد لعدم إكمال الكثيرين منهم دراستهم - وهي أزمة قد تؤثر على مستقبل جيل كامل من الأطفال.

وأضاف التقرير أنه أدى 11 عاما من الصراع في اليمن إلى حرمان 3.2 مليون طفل  أي ما يقرب من طفل واحد من كل 3 من التعليم، في حين تضرر ما لا يقل عن 2400 مدرسة (15%) أو استخدمت كملاجئ للسكان النازحين.

من جانبه شدد دنكان هارفي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في نيجيريا: علي ضمان بقاء المدارس ملاذًا آمنًا للتعلم و أنه يجب أن تكون عمليات اختطاف المدارس الأخيرة في نيجيريا بمثابة جرس إنذار.

وأضافت شانتال موتاموريزا، مستشارة المنظمة لشؤون الدعوة الإنسانية والتعليم لا ينبغي لأي طفل أن يُضطر أبدًا للاختيار بين التعلم والبقاء على قيد الحياة. فعندما تُهاجم مدرسة، لا تسقط الجدران فحسب، بل تنهار معها سلامة الطفل وأحلامه ومستقبله لافته إلي أنه في جميع أنحاء العالم، شهد ملايين الأطفال فصولهم الدراسية تُحوّل إلى أنقاض، وكتبهم تُدفن في التراب، أو مدارسهم تُحوّل إلى ملاجئ هربًا من العنف.

وأشارت المستشارة الدولية إلي أنه صادقت أكثر من 120 حكومة على إعلان المدارس الآمنة، وقد بدأ بعضها بالفعل في تنفيذه بممارسات ملهمة تُثبت أن التقدم ممكن مضيفة أنه على الدول في كل مكان تأييد هذا الإعلان وتنفيذه، وضمان المساءلة عند وقوع انتهاكات تتعلق بالتعليم. حماية المدارس تعني حماية المستقبل، وعندما نفشل في ذلك، فإن العواقب ستدوم لأجيال.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب