من هو السلطان برقوق بن أنس.. وما دوره فى مصر؟

الأربعاء، 26 نوفمبر 2025 03:00 م
من هو السلطان برقوق بن أنس.. وما دوره فى مصر؟ السلطان برقوق

محمد عبد الرحمن

تمر اليوم الذكرى الـ643 على تولى السلطان برقوق بن أنس، الحكم في مصر، والذى يعد مؤسس دولة المماليك الثانية، والمعروفة باسم المماليك البرجية، إذ تولى السلطان الظاهر، الحكم فى 26 نوفمبر من عام 1382م.

جاء إلى القاهرة، وعمره حينها لم يتعدِ الـ 20 عاما، التحق بالجيش المصرى، وتولى العديد من المناصب والرتب العسكرية، ثم تدرج فى رتب الإمارة حتى أصبح أمير طبلخانه، ثم أمير آخور ثم أتابكا عام 779 هـ.

استجاب الظاهر برقوق، لإلحاح الأمراء ورغبتهم في تنصيبه سلطانا فعليا عليهم بدلا من السلطان الاسمي الصغير فوافق على ذلك وبويع سلطانًا على مصر في 19 رمضان 784 هـ (16 نوفمبر 1382 م) ولقب بالملك الظاهر سيف الدين برقوق فكان بذلك مؤسس دولة السلطنة الشركسية في مصر (البُرجييّن أو المماليك البرجية) بمصر والتي استمرت حتى عام1517 م.

 

السلطان برقوق جامع شمل الشراكسة

عمل على جمع شمل الأمراء الشراكسة وتعزيز مواقعهم فلما نشب النزاع بينه وبين الأمير بركة هزمه وقبض عليه وحبسه، عين مشاركا فى تدبير أمور الدولة "أى وصيا على العرش" بعد وفاة السلطان على بن شعبان وتولية ابنه الطفل الصالح حاجى سلطانا عام 1381م، وبعد إلحاح من الأمراء لرغبتهم في تنصيبه سلطانا فعليا عليهم بدلا من السلطان الاسمي الصغير وافق على ذلك وبويع سلطانا على مصر في 19 رمضان 784 هـ، ولقب بالملك الظاهر سيف الدين برقوق فكان بذلك مؤسس دولة السلطنة الشركسية فى مصر "البرجيين أو المماليك البرجية" بمصر والتي استمرت حتى عام1517 م.

وكان برقوق بن أنس شجاعا ذكيا عارفا بالفروسية ماهرا بلعب الرمح، وقد كان من مآثره، إبطال الضرائب على الثمار والفواكه، وبناء مدرسة وخانقاه ومدفن الظاهر برقوق وجسر الشريعة على نهر الأردن، كانت الحرب على أشدها فى عصره بين تيمور لنك "المغولى" وبايزيد "العثمانى" وكان يسعى كلا الطرفين لإرضائه وأن يكسبه فى صفه، ومن أجل هذا احبه المصريون كثيرًا  لدرجة أنه عندما رحل عن عالمنا في 15 شوال 801 هـ، بكى الشعب بشدة، لعدالته ورفقه برعيته، فكان يحب الفقراء ويتواضع لهم، قيل عنه أنه كان أعظم ملوك الشراكسة بلا منازع.

جرت عدة محاولات لعزله، واستطاع أعداؤه في عام 791هـ هزيمته، ونفيه وسجنه في قلعة الكرك في الأردن، لكنه استطاع بمساعدة أصدقائه تحرير نفسه والهرب من سجنه وهزيمة مناوئيه والعودة إلى عرش السلطنة ثانية في عام 792 هـ.

توفى يوم الجمعة 15 شوال 801 هـ (1399 م) وعمره 60 عاما، وقد بكاه الناس لعدله ورفقه برعيته، وكان من مآثره، إبطال الضرائب على الثمار والفواكه، وبناء مدرسة وخانقاه ومدفن الظاهر برقوق وجسر الشريعة على نهر الأردن، كانت الحرب على أشدها فى عصره بين تيمور لنك (المغولى) وبايزيد (العثمانى) وكان يسعى كلا الطرفين لإرضائه وأن يكسبه فى صفه، كان شجاعا ذكيا عارفا بالفروسية ماهرا بلعب الرمح، يحب الفقراء ويتواضع لهم، قيل عنه انه كان أعظم ملوك الشراكسة بلا منازع.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب


الموضوعات المتعلقة