لطفى لبيب عاش هنا.. التنسيق الحضارى يضع اسم الفنان بمصر الجديدة

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم الفنان لطفى لبيب فى مشروع عاش هنا على باب منزله الذى يقع فى 33 شارع بغداد بمصر الجديدة، وذلك تخليدا لذكراه للأجيال المقبلة.

لطفي لبيب عبد الله حنا وُلد في عام 1947 بمركز ببا محافظة بني سويف بصعيد مصر فى أسرة عريقة، التحق بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ثم التحق ودرس بمعهد الفنون المسرحية، تخرج فيه عام 1970، ثم التحق بالجيش فى نفس العام لأداء الخدمة العسكرية وخدم فيه لمدة 6 سنوات لظروف الحرب وقتها.

بدأ الفنان لطفى لبيب مسيرته الفنية فى منتصف السبعينيات بأدوار ثانوية، بعدها خلال الثمانينيات شارك فى عدد من الأفلام منها: كراكيب - يوم مر ويوم حلو - عودة مواطن - الجلسة سرية  شارك فى بداياته بكتابة العديد من مسلسلات الأطفال وإنتاجها

أصبح شريكًا رئيسًا في معظم أفلام المرحلة الجديدة إطلق عليها اسم "سينما الشباب" منذ منتصف التسعينيات وكان قاسم مشترك فى معظم الأفلام، وحقق نجاحات فى كثير منها، وكان توهجه وتميزه ونجاحه الكبير في فيلم "السفارة في العمارة" فى دور شخصية السفير الإسرائيلي عمل مع الفنانين والنجوم والمخرجين الكبار منذ منتصف السبعينيات، وساند ودعم العديد من النجوم الشباب بالعمل معهم، وعرف أساساً بأدواره الثانوية تمكن من تحويل هذه الأدوار إلى بطولات صغيرة بفضل حضوره القوى على الشاشة، كان لديه القدرة على مواكبة تطورات الدراما والسينما، كان دائم التحديد أصبح محط إعجاب الأجيال المختلفة فكان قريب من مختلف الأجيال.

من أهم أعماله

تنوعت إسهاماته فى السينما، والدراما التليفزيونية، والمسرح، والإذاعة المصرية حيث ظهر فى عشرات الأفلام والمسلسلات المتميزة والمتنوعة، كان قادراً على تقديم أدوار متنوعة، من الاب الجميل الطيب الحنون إلى المدير الصارم الجاد الى الشعبى، والشخصية الكوميدية الخفيفة له العشرات من مسلسلات تليفزيونية التي حققت نجاحاً شعبيا أكتسبته شهرة كبيرة بين محبيه. له العديد المسرحيات منها :- (سي علي وتابعه قفة - طرائيعو - حلو وكداب - الرهائن - سوق الحلاوة - الملك هو الملك - الشحاتين - كلام خواجات) له العديد من مسلسلات إذاعية منها:- (- فلول وطعمية - حب بالصلصة - هيما في البريمة - منحوس مع مرتبة الشرف - حبيبتي اخر حاجة - لطيف زمانه - شغل عفاريت ) ألف كتابًا بعنوان "الكتيبة 26" يتحدث فيه عن تجرِبته الشخصية في حرب أكتوبر 1973 ، حين كان مجنَّدًا في تلك الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبَرَت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.