إدانات فى قضية تزوير واسعة النطاق لأعمال الفنان نورفال موريسو

صادرت شرطة مقاطعة أونتاريو وشرطة ثاندر باي فى كندا أحد أعمال الفنان نورفال موريسو المزيفة حيث جرى إدانة تاجر الأعمال الفنية جيف كوان الأسبوع الماضي في قضية الاحتيال السادسة والأخيرة، والتي تتعلق بتزوير أعمال الفنان الرائد نورفال موريسو، والإتجار بها، نقطة تحول في هذه القضية التي استمرت لعقود.

تفاصيل القضية

وأُدين كوان، الذي مثل نفسه في المحاكمة بعد اتهامه بتزوير مئات النسخ من لوحة "بيكاسو الشمال" الكندية، بجميع تهم الاحتيال الأربع بتزوير وثائق والاحتيال على الجمهور، بالإضافة إلى اثنين من عملائه، بممتلكات قُدّرت قيمتها بأكثر من 5000 دولار كندي (3500 دولار أمريكي).

ومنذ وفاة موريسو عام 2007، ازدادت قيمة أعماله بشكل كبير وقد وصفت جهات إنفاذ القانون الكندية تزوير وتهريب نسخ مقلدة من أعمال موريسو، على مدى عقود، والتي تُقدّر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار كندي (71 مليون دولار أمريكي)، بأنه "أكبر عملية احتيال فني في التاريخ" وفي قلب "أكبر عملية احتيال فني في التاريخ": ما يكشفه التزوير الجماعي المزعوم عن سوق فنون الأمم الأولى في كندا.

وفي حين اتهمت النيابة العامة كوان بتزوير أعمال فنية أغرقت سوق الفن، كان دفاعه أن إثبات المصدر كان صعبًا نظرًا لإدمان موريسو على المخدرات وعدم وجود معايير ثابتة للتوقيعات.

كما ادعى أن العديد من الأعمال الفنية تعود لعمه هوارد ألكسندر، وهو ادعاء قال شهود إنه لا يستند إلى أدلة تدعمه. من المقرر النطق بالحكم عليه في فبراير 2026، لكنه لم يستبعد استئناف الحكم.

تأتي إدانة كوان بعد إدانة ديفيد فوس وغاري لامونت، اللذين أقرا بذنبهما في تهم الاحتيال في وقت سابق من هذا العام وحُكم عليهما بالسجن خمس سنوات، بالإضافة إلى زعيم العصابة المزعوم جيمس وايت، الذي أقر بذنبه في تهم التزوير والاتجار في يونيو.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال المفتش جيسون ريباك من إدارة شرطة ثاندر باي، الذي كان المحقق الرئيسي في القضية التي بدأها في عام 2019 بعد أن فشلت قضية أولية في عام 2011 بقيادة السلطات الفيدرالية في إنتاج أي إدانات، لصحيفة The Art Newspaper أنه تم اكتشاف ثلاث حلقات تزوير كبيرة تعمل في شمال وجنوب أونتاريو.

إحدى لوحات الفنان