فيسبوك
واتساب
لا أحد ينسى فستان الإنتقام الذى ارتدته الأميرة ديانا عند حضورها حفل عشاء لجمع التبرعات في لندن في يونيو 1994، بعدما اعترف الأمير تشارلز في اليوم السابق، خلال مقابلة تلفزيونية بأنه على علاقة بسيدة أخرى، لذلك خرجت ديانا عن قواعد الملابس الملكية وارتدت الفستان الأسود الذى أطلق عليه اسم "فستان الإنتقام".
تمثال جديد للأميرة ديانا بفستان الإنتقام الشهير يعرض بمتحف بباريس
و كشف متحف غريفان في العاصمة الفرنسية باريس عن تمثال شمعي جديد للأميرة الراحلة ديانا، مرتديةً فستان "الانتقام" الأسود، وفقاً لما ذكره موقع "سى إن إن" بالعربى.
ونشر المتحف صورة للفستان عبر صفحته الرسمية على "إنستجرام"، مع مقطع فيديو للتمثال من زوايا مختلفة، مرفقًا بتعليق يشير إلى تخليد كاريزما الأميرة ومكانتها التاريخية، وإدخالها المتحف إلى الأبد.
وأشار الموقع الرسمي للمتحف إلى أن عملية البحث والعمل استغرقت أشهراً طويلة لإعادة إنتاج فستانها بدقة والاقتراب قدر الإمكان من تعابير وجهها المميزة.
وقد نحت التمثال لوران مالاماتشي، ومن المقرر أن يُعرض تحت القبة الرمزية المخصصة لعالم الموضة، حيث تتجاور شخصيات أيقونية مثل جان بول غوتييه، وماري أنطوانيت، وشانتال توماس، وآيا ناكامورا، ولينا سيتيويشنز.
ونشرت كريستين أوربان، مؤلفة كتاب "Mademoiselle Spencer " الذي يروي قصة الأميرة الراحلة ديانا من وجهة نظرها، صورًا لها بجانب التمثال على "إنستجرام"، مرفقة بمقطع من كتابها، والذى كتبت فيه:"خرجتُ، مرتديةً ثياب الحرية، وقد جرفني اليأس بقدر ما جرفتني الرغبة في الرقص. الرقص واليأس لا بد أن يرافقا بعضهما البعض، والحاجة إلى الظهور، حين يغيب جزء من الذات".
وتميز فستان الإنتقام الذى ارتدته الأميرة ديانا و الذي حمل توقيع المصممة اليونانية الأصل كريستينا ستامبوليان بلونه الأسود، وياقته المكشوفة على شكل قلب، وقصته الضيقة مع تنورة تصل فوق الركبة، ليكون مختلفًا تمامًا عن أي زي ارتدته الأميرة أو أي امرأة أخرى من العائلة الملكية في الأماكن العامة.
تمثال الأميرة ديانا بفستان الإنتقام
تمثال الأميرة ديانا
تمثال جديد للأميرة ديانا
