غرقت السفينة بريتانيك ، الشقيقة لسفينة تيتانيك ، في بحر إيجه في 21 نوفمبر 1916، مما أسفر عن مصرع 30 شخصًا ،وتم إنقاذ أكثر من ألف شخص آخرين ففي أعقاب كارثة تيتانيك في 14 أبريل 1912، أجرت شركة وايت ستار لاين عدة تعديلات على بناء سفينتها الشقيقة المخطط لها مسبقًا أولًا، تم تغيير اسمها من "جيغانتيك" إلى "بريتانيك" (ربما لأنها بدت أكثر تواضعًا)، كما عدل تصميم هيكلها لجعله أقل عرضة للانجراف أمام الجبال الجليدية، بالإضافة إلى ذلك، طلب توفير قوارب نجاة كافية على متن السفينة لاستيعاب جميع الركاب، وهو ما لم يكن متاحًا في تيتانيك.
أُطلقت هذه السفينة الفاخرة، التي تزن قرابة 50 ألف طن، وهي الأكبر في العالم، عام 1914، ولكن سرعان ما استولت عليها الحكومة البريطانية لاستخدامها كسفينة مستشفى خلال الحرب العالمية الأولى، وقاد الكابتن تشارلي بارتليت السفينة بريتانيك في خمس رحلات ناجحة لإعادة الجنود البريطانيين الجرحى إلى إنجلترا من موانئ مختلفة حول العالم، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
أسباب غرق بريتانيك
في 21 نوفمبر ، كانت سفينة بريتانيك في طريقها لنقل المزيد من الجنود الجرحى قرب خليج أثينا، عندما هزها انفجار عنيف في الساعة 8:12 صباحًا، أمر الكابتن بارتليت بإغلاق الأبواب المانعة لتسرب الماء وأرسل إشارة استغاثة، ومع ذلك، كان الانفجار قد أغرق ست مقصورات كاملة، مسببًا أضرارًا أكبر بكثير من تلك التي أغرقت تيتانيك.