كيف استعادت استراتيجية وزارة البترول ثقة شركاء الاستثمار بحزم الإجراءات التحفيزية؟

كيف استعادت استراتيجية وزارة البترول ثقة شركاء الاستثمار من خلال حزم الإجراءات التحفيزية؟..خارطة طريق 2030 لزيادة الإنتاج المحلى بالتعاون مع الشركاء العالميين..إعلان إينى خطة لضخ استثمارات 8 مليارات دولار..و بى بى استثمارات 5 مليارات دولار فى مجال الاستكشاف

حزم حوافز وسياسات أطلقها قطاع   البترول خلال عام2024 لتحفيز الاستثمار  البترولى و إصدار ورقة سياسات تحفيز الاستثمار واجراءات تحفيزية لزيادة الاستثمارات فى أنشطة البحث والاستكشاف وزيادة معدلات الإنتاج المحلي وتقليل الفاتورة الاستيرادية وتوفير بيئة استثمارية أكثر جاذبية من خلال تقديم حوافز تنافسية جديدة لتسهيل إجراءات الاستثمار، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتعديل صيغ الاتفاقيات بما يعزز اقتصاديات الشركات العاملة في مصر لزيادة إنتاج البترول والغاز الطبيعي بالتوازي مع العمل على الترويج لفرص استثمارية جديدة بقطاعي البترول والغاز والتنقيب بالتعاون مع الشركاء.

خارطة طريق حتى 2030 للاستمرار فى زيادة الإنتاج المحلى

وتتضمن خطة وزارة البترول تنفيذ خارطة طريق حتى 2030 للاستمرار فى زيادة الإنتاج المحلى من البترول والغاز بالتعاون مع الشركاء العالميين، وإعلان شركة إينى  الإيطالية عن خطة لضخ استثمارات تُقدر بـ8 مليارات دولار، وشركة بى بى ستضخ استثمار تُقدر بـ5 مليارات دولار فى مجال الاستكشاف، كما تم توقيع 4 اتفاقيات استكشافية جديدة تفوق قيمتها 340 مليون دولار مع شركات كبرى مثل اينى وشل واركيوس
 

نتائج  استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية منذ يوليه 2024

وتضمنت  نتائج  استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية منذ يوليه 2024 فى مواجهة التحديات التى مرت بها صناعة البترول والغاز،  استعادة ثقة شركاء الاستثمار من خلال حزمة من الإجراءات التحفيزية، استهدفت تشجيع ضخ استثمارات جديدة فى أنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج، وتهيئة مناخ أكثر جذبًا للاستثمار.

وقف تراجع إنتاج الغاز الطبيعى، والبدء فى رحلة صعود تدريجى

وفى هذا الإطار نجحت الإجراءات التحفيزية والجهود المبذولة من العاملين فى القطاع،فى وقف تراجع إنتاج الغاز الطبيعى، والبدء فى رحلة صعود تدريجى منذ أغسطس الماضى، ليصل الإنتاج حالياً إلى نحو 4.2 مليار قدم مكعب يومياً، مع استهداف الاستمرار فى زيادة الإنتاج خلال الفترة المقبلة. كما نجحت جهود وقف تناقص إنتاج الزيت الخام والدخول فى مرحلة استقرار تمهد لزيادته، خاصة مع تحقيق اكتشافات فى الصحراء الغربية وخليج السويس.

تحقيق 75 كشفًا جديدًا للبترول والغاز

وتم تحقيق 75 كشفًا جديدًا للبترول والغاز فى هذه الفترة، ووضع 383 بئراً جديدة على خريطة الإنتاج، الأمر الذى أسهم فى إضافة 1.1 مليار قدم مكعب غاز ونحو 200 ألف برميل زيت خام يومياً لقدرات الإنتاج، وتوفير نحو 6.7 مليار دولار من فاتورة الاستيراد للمنتجات البترولية والغاز كما تستهدف الوزارة حفر أكثر من 100 بئر استكشافية جديدة للبترول والغاز خلال عام 2026.

تجهيز منظومة لتأمين إمدادات الغاز للسوق المحلى

و بالتوازى مع زيادة الإنتاج المحلى تم تجهيز منظومة لتأمين إمدادات الغاز للسوق المحلى لمدة خمس سنوات مقبلة، حيث جرى تأمين إمدادات الغاز لكل قطاعات الدولة خلال صيف العام الجارى، بعد تنفيذ خطة استباقية شملت تجهيز البنية التحتية لإستيراد الغاز المسال، واستقدام أربع سفن للتغييز بطاقة 2700 مليون قدم مكعب يوميًا، بما يضمن تلبية احتياجات الكهرباء والصناعة وكافة المستهلكين.

كما وفرت معامل تكرير البترول  34 مليون طن من المنتجات البترولية، وحققت صادرات بقيمة 3.2 مليار دولار، بينما أنتجت صناعة البتروكيماويات 4 ملايين طن سنوياً منها صادرات بنحو 2.6 مليار دولار.

استخدام الطاقة المتجددة بدلاً من الديزل

كما توسع قطاع البترول فى استخدام الطاقة المتجددة بدلاً من الديزل فى مواقع العمل، وكذلك توصيل الغاز الطبيعى لنحو 813 ألف وحدة سكنية فى 27 محافظة، وتحويل حوالى 80 ألف سيارة للعمل بالغاز.