تناولت برامج التليفزيون مساء الاحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
أكرم القصاص: انتخابات النواب تشهد منافسة قوية بين مرشحي الأحزاب والمستقلين
استعرض الكاتب الصحفي أكرم القصاص، المشهد البرلماني المرتقب بعد انتخابات مجلس النواب 2025، مؤكدًا أن المرحلة الأولى التي شملت محافظات الصعيد من الجيزة حتى أسوان، إضافة إلى الوادي الجديد والبحر الأحمر ومطروح والإسكندرية والبحيرة، شهدت تنافسًا شديدًا بين المستقلين ومرشحي الأحزاب، مع توقع جولات إعادة للعديد من الدوائر.
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية فى قناة "إكسترا لايف"، المرحلة الثانية المقررة في 24 و25 نوفمبر، والتي تشمل القاهرة الكبرى ومحافظات الدلتا وشمال وجنوب سيناء، ستتسم بنفس ديناميكية المنافسة، مؤكدًا أن المقاعد الفردية هي التي تثير حشدًا أكبر مقارنة بالقوائم الموحدة.
الملفات التشريعية
وأوضح الكاتب الصحفي أكرم القصاص أن من أهم الملفات التشريعية المتوقع أن يتناولها البرلمان الجديد، حرية نشر وتداول المعلومات وتعديلات بعض القوانين القديمة، وقوانين متعلقة بالتكنولوجيا والرقابة على الأسواق والأسعار، إنشاء المجلس الأعلى للتعليم لربط التعليم بسياسات الدولة، إضافة إلى تشريعات المجالس الشعبية المحلية التي ستساعد على تخفيف العبء عن البرلمان والحكومة.
دور البرلمان المقبل
وأكد أن البرلمان سيكون أمامه مهمة الرقابة على أعمال الحكومة وأدائها، وهي مسؤولية حاسمة، معتبراً أن الأداء الاجتماعي للأحزاب لم يكن كافياً، ويجب أن يتفاعلوا بشكل أكبر مع الشارع لتفعيل دورهم السياسي الحقيقي.
وجّه الكاتب الصحفي أكرم القصاص رسالة واضحة للناخبين قبل التوجه لصناديق الاقتراع في دوائر الإعادة: "الإعادة تعني أن المنافسة كانت قوية ولم يتم حسم الأصوات من الجولة الأولى، لذلك يجب التدقيق في اختيار المرشح الذي قدم أداء جيد، واستبعاد من كانت لديه سابقة أداء ضعيفة".
ياسمين العبد: تجاوزت مرحلة المراهقة.. وأتعلم الموازنة بين الفن وحياتي الشخصية
كشفت الفنانة الشابة ياسمين العبد أنها لم تعد تشعر بأنها في مرحلة المراهقة التقليدية، مؤكدةً أن التجارب التي مرت بها في حياتها وعملها الفني علمتها الكثير ودفعتها للنضج بشكل أسرع، مشيرة إلى أنها تسعى حالياً لتحقيق توازن صحي بين مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية.
جاء ذلك خلال حوارها مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"، المذاع على قناة "dmc".
ورداً على سؤال إسعاد يونس حول ما إذا كانت لا تزال تشعر بأنها مراهقة، قالت ياسمين العبد: "لأ، مش في سن المراهقة بتاع 15 أو 16 سنة، حاسة إن إحنا في حتة تانية دلوقتي". وأوضحت أن الكثير قد تغير في شخصيتها منذ لقائها الأخير بالبرنامج.
وأضافت العبد أن التجارب المتعددة التي خاضتها ساهمت في تطوير شخصيتها بشكل كبير، قائلة: "مريت بتجارب كتيرة علمتني حاجات كتيرة جداً، فحاسة إني تطورت كـ 'ستريت سمارتس' (ذكاء حياتي)، وبقيت أعرف أتعامل في المواقف إزاي، وبقيت واثقة من نفسي شوية أكتر". وأكدت أنها تحاول اتخاذ القرارات الصحيحة حتى لا تندم على شيء في المستقبل، مع إدراكها أنها سترتكب أخطاءً وستتعلم منها.
وأشارت ياسمين إلى أنها بدأت تولي اهتماماً أكبر لحياتها الشخصية، على عكس السابق حيث كان تركيزها منصباً بالكامل على العمل. وتابعت: "دلوقتي بقى فيه اهتمام أكتر شوية بحياتي الشخصية، إني أعيش برضه سني، وأبقى واخدة بالي من أهلي ومن نفسي". وأوضحت أنها كانت تشعر بالقلق سابقاً بشأن آراء الناس، لكنها الآن أصبحت أكثر هدوءاً وثقة، وتؤمن بأن "اللي ربنا عايزه هيكون".
واختتمت ياسمين العبد حديثها معربة عن أملها في أن يثق بها الجمهور، وقالت: "أنا في الأول والآخر حد بيكبر قدام الكاميرا، فأكيد هيبقى فيه حاجات غلط عملتها أو قرارات مش أحسن حاجة، بس يبقى فيه ثقة إني تمام وعندي الحمد لله ضهر قوي".
صبغت شعرها أحمر.. أغرب قضايا الطلاق اعرفها فى برنامج واحد من الناس
كشفت نهى الجندي، المحامية بالاستئناف العالي، عن مجموعة من أغرب القضايا التي مرت عليها داخل محكمة الأسرة، وذلك خلال استضافتها ببرنامج واحد من الناس، مع الدكتور الإعلامى عمرو الليثى على قناة الحياة.
وأوضحت نهى الجندى خلال اللقاء أن الظلم قد يقع أحيانًا على الزوج، وفي أحيان أخرى تكون الزوجة هي المظلومة، مؤكدة أن بعض الأسباب التي تُقدَّم للطلاق أو الخلع لا تخطر على البال.
طلقها لصبغ شعرها باللون الأحمر
وذكرت نهى الجندي أن من أغرب حالات الطلاق هو رجل أنهى زواجه لأن زوجته قامت بصبغ شعرها باللون الأحمر، بينما أقدم آخر على تطليق زوجته بسبب رغبتها في الذهاب إلى المصيف في الإسكندرية، معتبرًا ذلك رفاهية لا يستطيع تحملها، في حين رأت الزوجة أن موقفه نوع من البخل.
حكايات خلع لا تُصدق
وسردت نهى الجندي مجموعة من القضايا التي مرت أمام محكمة الأسرة، من بينها سيدة طلبت الخلع بسبب سخرية زوجها من شعرها، وأخرى رفعت دعوى لأن زوجها يشخر ولا تتمكن من النوم، وثالثة اشتكت من وصف زوجها لشعرها بأنه يشبه سلك المواعين، كما تقدمت سيدة بدعوى خلع بسبب رفض زوجها شراء حقيبة ثمنها 16 ألف جنيه، إلى جانب قصص أخرى مليئة بالمفارقات.
أحمد هارون يحذر من "هبل السوشيال ميديا": هروب من الصدمات النفسية
حذر الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والصحة النفسية، من أن حالة "الهلع" أو "الهبل"، كما وصفتها المذيعة، التي تدفع الأشخاص لتفقد هواتفهم بشكل قهري فور الاستيقاظ وقبل النوم مباشرة، تنبع من ثلاثة دوافع نفسية خطيرة هي "الخوف من فوات الأحداث"، و"التفكير المفرط"، والهروب من "الصدمات النفسية".
جاء ذلك خلال حواره في برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، في فقرة خُصصت لمناقشة مخاطر إدمان السوشيال ميديا على الصحة النفسية.
وقال الدكتور هارون إن أول هذه الدوافع يُعرف عالمياً بـ "FOMO" (Fear Of Missing Out)، وهو الخوف من أن يفوت الشخص أي جديد أو حدث مهم. وأضاف: "الشخص يكون طوال الوقت لديه إحساس بأن هناك شيئاً ما يفوته، فيظل يبحث بشكل قهري لمعرفة ماذا حدث وما هو الجديد، لكنه في الحقيقة يبحث في العبث ولا يسعى وراء هدف محدد".
وأضاف هارون أن السبب الثاني هو "التفكير المفرط" أو "Overthinking"، الذي وصفه بأنه "آفة وكارثة"، حيث يعاني الشخص من ملايين الأفكار والمشاريع والكلمات في عقله دون أن يتمكن من تنفيذ أي منها. وأوضح قائلاً: "يُخيل إليه أنه عندما يمسك الهاتف ويبدأ في التصفح (scrolling)، فإن هذا التفكير يقل، ولكن الحقيقة أن التفكير المفرط يزيد مع تتبع السوشيال ميديا".
أما الدافع الثالث والأخطر، بحسب هارون، فهو الهروب من "الصدمات النفسية" (Trauma). وقال: "الناس تهرب من أوجاعها ومشاكلها في الحياة إلى عالم افتراضي لا شعورياً، سواء عبر السوشيال ميديا أو منصات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT". وحذر من أن هذه المنصات تعطي إحساساً زائفاً بالاهتمام وتجمع تفاصيل دقيقة عن المستخدم، مما يؤدي إلى العزلة التامة. وربط هذا السلوك بزيادة معدلات الانتحار، مشيراً إلى أن الشخص يفقد الإحساس بوجود الحضن والطبطبة والمشاعر الحقيقية، وعندما ينقطع اتصاله بالهاتف يشعر بأنه انفصل عن العالم.