واحد من الجبال المصرية ذات الطبيعة الجبلية الخلابة، جبل سربال، وهو أشهر جبال سيناء بعد جبل موسى، واقع إلى الشمال من مدينة الطور، والغرب من جبل موسى، وهو خامس أعلى جبل في مصر، جبل سربال هو جزء من محمية سانت كاترين الوطنية.
ذهب البعض إلى أنَّ اسم «سربال» مأخوذ من سرب بعل، أو نخيل الإله بعل، يعتبر من الجبال المقدسة قبل رحلة خروج بني إسرائيل، والتي يقال أن الناس كانت تحج إليه كل عام. يعتقد البعض أنه جبل سيناء التوراتي.
هناك بعض التفسيرات التي تشير إلى أن جبال سربال قد تكون هي الجبل المذكور في بعض النصوص الدينية المتعلقة بموسى النبي ، حيث يُقال إنه صعد إلى الجبل لتلقي الوصايا من الله. بينما يُعتبر جبل موسى التقليدي هو جبل سيناء، فإن بعض العلماء يقترحون أن جبال سربال قد تكون الجبل المقصود.
الحج والتاريخ الديني
الجبال تُعتبر مزارًا للزوار والحجاج المسيحيين الذين يسافرون إلى هذه المنطقة منذ العصور القديمة وحتى اليوم، حيث يجذبهم التاريخ الديني والروحي المرتبط به.
كان هناك العديد من المساكن المصنوعة من الجرانيت على جبل سيربال، التي كان يسكنها السواح في العصور المسيحية المبكرة، وهناك آثار لدير من القرن الرابع بالقرب من قاعدته. من المرجح أن العديد من النقوش (بعضها باليونانية) وجدت على الصخور عند سفح جبل السربال والمسار المؤدي إلى ذروته يعود تاريخه إلى ذلك الوقت. توجد بقعة واحدة على الطريق تسمى المقطب، أو وادي الكتابة.