10 حالات مرضية تؤثر على قيادتك للسيارة.. الصرع والقلب أبرزها

السبت، 15 نوفمبر 2025 01:00 م
10 حالات مرضية تؤثر على قيادتك للسيارة.. الصرع والقلب أبرزها قيادة السيارة

كتبت مروة محمود الياس

تتمتع القيادة بمكانة محورية في حياتنا اليومية، فهي وسيلة للحركة والاستقلال وتنظيم شؤون العمل والأسرة. لكن وجود بعض الحالات الصحية قد يغيّر تمامًا من قدرة السائق على التحكم في عجلة القيادة أو اتخاذ القرار في الوقت المناسب. وفقًا لتقرير نشره موقع Insurance Factory، فإن ج بعض الدول تشدد على الحالات الطبية قد تُضعف القيادة، لما قد تُسببه من مخاطر على السائق ومستخدمي الطريق. ومن المدهش أن قائمة الحالات المؤثرة تتضمن اضطرابات شائعة وأخرى لا تبدو مرتبطة بالقيادة من الوهلة الأولى.بعض تلك الحالات قد تُضعف الوعي أو الرؤية أو السيطرة العضلية.

 

الصرع.. ارتباط مباشر بسلامة الطريق

النوبات المفاجئة تُعد من أكثر الأسباب وضوحًا لحظر القيادة أو تعليقها مؤقتًا. ففقدان الوعي حتى لو لثوانٍ معدودة قد يؤدي إلى حوادث خطيرة. يضطر المصابون بالصرع غالبًا للتوقف عن القيادة لفترة يحددها الطبيب بحسب نوع النوبات واستقرار الحالة بعد العلاج. وتشير التقارير إلى أنه يمكن القيادة  في حال مرور مدة معينة دون حدوث نوبات، شريطة متابعة الحالة بدقة.

 

الإغماء وفقدان الوعي

قد يتعرض كثيرون لنوبات بسيطة من فقدان الوعي بسبب الإجهاد أو الوقوف طويلًا، لكن تكرار الأمر دون سبب واضح يُعد عامل خطر على السائق. تعتمد فترة التوقف عن القيادة على طبيعة الإغماء ومدى احتمال تكراره، وتختلف إرشادات العودة إلى القيادة بحسب التشخيص.

 

السكري ومضاعفاته

لا يشكل المرض بحد ذاته مانعًا من القيادة، لكن انخفاض مستوى السكر الحاد أو مضاعفات العين والأعصاب قد يعرّض السائق لفقدان السيطرة. المرضى الذين يعتمدون على الإنسولين أو يواجهون اضطرابات في الرؤية أو الإحساس بالأطراف عليهم الخضوع لتقييم طبي دوري لضمان قيادة آمنة.

 

اضطرابات الجهاز العصبي

تشمل هذه الفئة الخرف، التصلب المتعدد، مرض باركنسون، أمراض العصبون الحركي، والسكتة الدماغية. قد تؤثر هذه الحالات على التركيز، والتنسيق الحركي، وسرعة الاستجابة. وبالرغم من أن بعض المرضى يظلون قادرين على القيادة في مراحل مبكرة، إلا أن متابعة المتغيرات في القدرة الذهنية والحركية أمر ضروري لاتخاذ القرار المناسب.

 

أمراض القلب والدورة الدموية

تُعد آلام الصدر المفاجئة أو اضطرابات النبض غير المتوقعة أحد أهم الأسباب التي تستوجب تعليق القيادة مؤقتًا. عند استقرار الحالة قد يعود السائق للنشاط الطبيعي، لكن لا بد من تقييم دقيق للأعراض التي قد تظهر أثناء الانفعال أو المجهود.

 

اضطرابات الرؤية

الرؤية السليمة شرط أساسي للقيادة. وتشمل الحالات الأكثر شيوعًا:

إعتام عدسة العين الذي يُضعف الرؤية الليلية.

الضمور البقعي الذي يؤثر في الرؤية المركزية.

الجلوكوما التي تُقلل مجال الرؤية تدريجيًا.
التدخل الطبي المبكر قد يعيد القدرة على القيادة، لكن التدهور غير المعالج يمثل خطورة كبيرة.

 

تأثير العمليات الجراحية والأدوية

تفرض بعض الجراحات، خصوصًا تلك التي تتعلق بالعمود الفقري أو الأطراف السفلية، قيودًا مؤقتة على القيادة حتى تستعيد العضلات قدرتها على الاستجابة. كما تُعتبر المهدئات ومسكنات الألم القوية ومضادات القلق من أكثر الأدوية التي تُضعف التركيز وتبطئ ردود الفعل.

 

حالات أقل شهرة لكنها مؤثرة

بعض الحالات قد لا تخطر على بال السائق، لكنها تُؤثر فعليًا على قدرته في الطريق، مثل:

  • السرطان المصحوب باضطرابات عصبية أو علاج يسبب دوارًا شديدًا.
  • التهابات الأذن الداخلية التي تسبب دوارًا وفقدان التوازن.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم وما ينتج عنه من نعاس مفرط نهارًا.
  • اضطرابات الأكل الشديدة التي تُضعف الوعي والطاقة.
  • اضطرابات الصحة النفسية التي تُؤثر على الحكم واتخاذ القرار.
  • حالات طيف التوحد التي قد تُضعف القدرة على التعامل مع المواقف المرورية المعقدة.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب