من بين سنابل القمح ورائحة الحقول الطيبة، تعيش نجاة فلاحة مصرية أصيلة، تصدح وسط الغيطان بصوتها الدافئ الذي يعيد للأذهان أغاني الجدات فى الأفراح القديمة، لتحيي تراث الغناء الشعبي الأصيل.
تعيش نجاة مع زوجها وأبنائها من خير الأرض، حيث يشترون المحاصيل من المزارعين ويقومون بجمعها وحصادها وبيعها في الأسواق، ليكسبوا رزقهم بالحلال، دون أي مصدر دخل آخر سوى تعب أيديهم وعرق جبينهم.
نجاة ورثت جمال الصوت من والدتها
سردت الست " نجاة عبد النبى" وشهرتها أم أحمد المقيمة فى أوسيم بمحافظة الجيزة، لـ"اليوم السابع" قائلة: "ورثت جمال الصوت من أمي، كانت فلاحة بسيطة لكن صوتها جميل، وأنا كنت دايما أغني وأنا بخبز أو بغسل المواعين أو وأنا ف الغيط، ومن خمس سنين ابني "أحمد "صور لي فيديو، وبدأنا نقدم محتوى ريفي الهدف منه ليس الربح، لكن من أجل إحياء التراث الشعبي القديم
تحفظ نجاة أغانى الأفراح القديمة من الصغر
تحفظ "نجاة" صاحبة ال55 عاما من صغرها أغانى الأفراح الريفية ومواسم الحصاد والحج، بصوت يحمل عبق الزمن الجميل، وتقول بفخر: "زوجي شريك كفاحي، راجل محترم وأصيل، ونفسي ربنا يكرمنا برحلة عمرة، احنا بنسعى على أكل عيشنا بشرف، والفقر عمره ما كان عيب"

ابتسامة-الرضا

احلى-كوباية-شاى-فى-الغيطان

الست-نجاة-اثناء-حصاد-الملوخية

الست-نجاة-فلاحة-أصلية

صوت-مصرى-اصيل